مبادلة للرعاية الصحية دبي تتعاون مع تحدي دبي للياقة لتشجيع الأفراد على تعزيز صحتهم
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي في 27 أكتوبر / وام / وقعت "مبادلة للرعاية الصحية دبي" - إحدى شركات" M42 " - اتفاقية تعاون مع "تحدي دبي للياقة" ستصبح بموجبها شريك التحدي لتشجيع أفراد المجتمع في دبي على تعزيز صحتهم عبر ممارسة التمارين البدنية المنتظمة.
وفقا للإتفاقية قام فريق الرعاية في "مبادلة للرعاية الصحية دبي" الذي يضم نخبة من الخبراء والأطباء المتخصصين في الطب الرياضي وطب العظام بتصميم سلسلة من النشاطات الرياضية المميزة ضمن "نادي مبادلة للرعاية الصحية دبي" الممتد على 3 طوابق والواقع في قرية "دي بي ورلد كايت بيتش" للياقة التابعة لـ "تحدي دبي للياقة" بدعم من "تيكنوجيم" للمساعدة في تبني عادات أكثر صحة.
ويعود إطلاق "تحدي دبي للياقة" إلى عام 2017 بمبادرةٍ من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بهدف تحفيز الجميع على وضع صحتهم وعافيتهم على رأس قائمة الأولويات وممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة طيلة 30 يوم.
وخلال شهر سيحول "تحدي دبي للياقة" الذي سينطلق غدا إلى ناد رياضي ضخم مع استضافة دبي للعديد من الفعاليات والنشاطات والقرى الرياضية لتمكين أفراد المجتمع من تحقيق هدفهم وممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني يومياً لمدة 30 يوماً وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات في دولة الإمارات.
ونجحت "مبادلة للرعاية الصحية دبي" سريعاً بتبوء مكانة متميزة كوجهة مفضلة للمرضى البالغين والأطفال وكبار السن في الإمارة الذين يحتاجون حلولاً شاملة ومتطورة ودقيقة للرعاية الصحية.
وتماشياً مع أهداف "تحدي دبي للياقة" الرامية إلى دعم أفراد المجتمع ليتمكنوا من التمتع بأفضل مستويات اللياقة البدنية والصحة تستفيد "مبادلة للرعاية الصحية دبي"من شبكة" M42 "الواسعة من الخدمات المدعومة بالتقنيات المتطورة والتي تمنح المرضى حلولاً مبتكرة تلبي مختلف احتياجاتهم الطبية.
ومع امتلاكها لفريق رعاية متمرس ومتعدد التخصصات يضم أمهر المتخصصين في جراحة العظام والطب الرياضي والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والتغذية وإدارة الوزن وطب الأسرة وغير ذلك ، تساعد "مبادلة للرعاية الصحية دبي" المرضى على اتباع أسلوب حياة نشط بطريقة آمنة وفعالة.
وقال الدكتور حسن إلياس بيضون المدير الطبي المساعد للخدمات الجراحية ورئيس قسم جراحة العظام في مبادلة للصحة دبي: نتطلع في مبادلة للرعاية الصحية دبي قدماً للمشاركة في تحدي دبي للياقة انطلاقاً من حرصنا الدائم على تشجيع أفراد المجتمع للحفاظ على نشاطهم البدني والانتباه لصحتهم.. ويمنحنا هذا الحدث الرياضي البارز في دبي فرصة مثلى لنشر هذه الرسائل التوعوية الهامة على نطاق أوسع وحث جميع أفراد المجتمع على تعزيز لياقتهم البدنية ، ونحن في مبادلة للرعاية الصحية دبي ندعم المرضى من مختلف مستويات اللياقة البدنية والرياضية بدءاً بالرياضيين المتمرسين في المسابقات الأولمبية إلى الهواة وغير المعتادين على ممارسة النشاط البدني إذ نمنحهم خدمات طبية تناسب احتياجاتهم وتلبي تطلعاتهم على تنوعها.
وأضاف انه عبر هذا التعاون نسعى لنشر الوعي حول أهمية تبني أنماط حياة نشطة كإجراء وقائي من الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة.. ونحن متحمسون للغاية للمشاركة في هذا الحدث والتفاعل مع المجتمع الواسع ودعم أفراده وتثقيفهم بالمعلومات الضرورية لتحسين أدائهم الرياضي ونشاطهم البدني بما يقود في نهاية المطاف لتعزيز صحتهم.
وتتبنى "مبادلة للرعاية الصحية دبي" منهجية استباقية في مجال الصحة وتركز على التصدي لخيارات أنماط الحياة الخاطئة التي تقود لتحديات صحية في المستقبل..كما تعتمد على تقنيات الروبوتات وأحدث التقنيات الطبية لإجراء العديد من العمليات الجراحية بنجاح تام.
وتعتبر "مبادلة للرعاية الصحية"جزءاً من شبكة" M42 "الواسعة من مؤسسات الرعاية الصحية عالمية المستوى التي تركز على تقديم الرعاية للبالغين والأطفال وكبار السن وأصحاب الهمم وتوفر الدعم الطبي للجميع على مختلف قدراتهم وحالاتهم الصحية.
عماد العلي/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: تحدی دبی للیاقة أفراد المجتمع
إقرأ أيضاً:
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
الجرائم المتعلقة بالتعاون مع المليشيا وأعمال النهب
والانتهاكات جرائم جنائية مكانها القانون ويجب أن تترك لأجهزة الدولة.
القانون فوق الجميع ويسري على الجميع. أجرم شخص، أجرمت قرية كاملة (لو افترضنا ذلك جدلا)، يسري القانون على القرية المحددة على الأفراد المتورطين بعينهم.
القضايا الجنائية والجرائم ضد الدولة وضد المواطن يجب أن تبقى قضايا قانونية جنائية بعيدا عن التوظيف السياسي.
لأننا إذا أقحمنا السياسة في الموضوع سيتحول الأمر إلى فتنة وصراع سياسي وإلى حرب.
القانون لا يعرف الناس بمناطقهم ولا بألوانهم ولا بأوضاعهم الاجتماعية؛ في القانون هناك متهم/مذنب/مدان أو بريء. والقانون تطبقه الدولة بشكل أعمى ولا يطبقه الأفراد ضد بعضهم.
هذا إن أردنا أن نتكلم عن دولة. أما إذا أردنا الاستمرار في الفوضى واللادولة وبالتالي الحروب، فسوف نستمر في تقسيم الناس على أسس جهوية وعنصرية وطبقية لنبقى في نفس الدوامة.
يتصور البعض بغباء وبدلع طفولي أن هذه الدولة التي صمدت بتضحيات كل أبناءها بمختلف انتماءاتهم قد وجدت لتلبي له رغباته هو بالذات ولذلك يتمنى عليها أن تقتل له هذا وتبيد له ذاك وتطرد وتهجر له هذا وهكذا.
يا عزيزي هذه دولة وليست أمك.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب