سرايا - نقلت "بلومبيرغ" عن مصادرها أن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" طلبت المساعدة من شركات تجسس سيبراني بينها الشركة المنتجة لبرنامج "بيغاسوس"، لتحديد مواقع الأسرى في قطاع غزة.


وأوردت الشبكة نقلا عن 4 مصادر بمجال الأمن السيبراني ومسؤول بحكومة الاحتلال أنه قد طلب من شركة NSO المنتجة لبرنامج "بيغاسوس"، وشركة "كانديرو" الإسرائيليتين، وكلاهما مدرج في قائمة سوداء أمريكية، أن يطورا سريعا من قدراتهما التجسسية لتلبية احتياجات القوات "الإسرائيلية.




وتقوم الشركتان إلى جانب شركات برمجيات أخرى عديدة بالتعاون على تنفيذ هذا الطلب، وتقديم الخدمات المطلوبة مجانا.

ولم ترد وزارة دفاع الاحتلال بعد على طلب من "بلومبيرغ" للحصول على تعليق، في حين رفض الجيش الإسرائيلي وشركة NSO الإدلاء بتعليق.

أما شركة "كانديرو"، فقالت بيان إنها مستعدة لتقديم العون في المجهود الحربي بأي صورة مطلوبة، من دون الخوض في التفاصيل.

ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر أخرى أن "إسرائيل" تبحث خيارات محتملة لاستعادة الرهائن مع عدد من الحكومات التي عرضت تقديم معلومات استخباراتية واستشارات في هذا الصدد.

وأعلن جيش الاحتلال أن عدد الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة يبلغ 229.

يذكر أنه في نوفمبر 2021 أدرجت وزارة التجارة الأمريكية شركتي NSO و"كانديرو" الإسرائيليتين ضمن قائمة الشركات المحظورة باعتبارهما تمثلان تهديدا للأمن القومي.

وحسب تحقيقات صحفية واسعة اشتركت في إجرائها وسائل إعلام عديدة، فإن برمجيات NSO اخترقت هواتف 14 من قادة العالم وأكثر من 180 صحفيا فضلا عن مئات الناشطين والحقوقيين والمسؤولين الحكوميين في بلدان عديدة.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يفقد كتيبة كاملة بمناورة بريةإقرأ أيضاً : 32 صحفياً استشهدوا منذ بدء العدوان على القطاعإقرأ أيضاً : إعلام عبري: أزمة في قطاعي التمريض والزراعة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال القوات الاحتلال الاحتلال غزة العالم العالم غزة الاحتلال القوات

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر" 

رام الله - صفا أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في انتهاك الأسرى المرضى طبيًا. وأوضحت الهيئة في بيان يوم الاثنين، عقب زيارة محاميها، أن إدارة الاحتلال تستهدف الأسرى بشكل واضح بتجاهل أوضاعهم الصحية والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم. وأفادت بأن الأسيرين حمزة صفران ومحمد أحمد، يواجهان ظروفًا صحية مقلقة للغاية، وسط إهمال طبي متعمد ومماطلة في تقديم العلاج المطلوب وحرمانهم من أدنى حقوقهم المعيشية. وقالت إن الأسير صفران من محافظة رام الله، يعاني من مشكلات في الجيوب الأنفية، بفعل الاعتقال، وخلال وجوده في سجون الاحتلال أصبح يعاني ضعفًا شديدًا في النظر. يذكر أن الأسير صفران معتقل إداريًا وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكل أمر مدته 6 أشهر، وينتهي الاعتقال الأخير له بتاريخ 15/4/2025. وعن حالة الأسير محمد أحمد من محافظة الخليل، فهو يعاني مشكلات صحية بفعل الاعتقال، تتمثل في سرطان المثانة والبنكرياس، وقبل اعتقاله كان يتلقى العلاج، وكل 3 أشهر كانت تُجرى له عملية، وقد أُجريت له 42 عملية منظار وخضع لـ86 جلسة علاج كيماوي، وبعد اعتقاله لم يتم إعطاؤه أي علاج، رغم مطالباته لإدارة السجن بذلك. وفي السياق ذاته، تطرقت الهيئة إلى سياسة القمع المستمرة التي يتعرض لها الأسرى، والتفتيشات القاسية والعقوبات المستمرة بحقهم، فهم ما زالوا محرومين من أدنى الاحتياجات الأساسية كالملابس خاصة في ظل هذا الشتاء القارس. ويشتكي الأسرى من رداءة الطعام المقدم لهم من حيث الجودة والكمية.

مقالات مشابهة

  • عاجل - تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. وتحذيرات لحزب الله من الاقتراب من مواقع جيش الاحتلال
  • شهادات مروعة للفلسطينيات فى سجون إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يحذّر: سنهاجم فروعاً عديدة لجمعية «القرض الحسن» في لبنان
  • الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • أكثر من ربع الأسرى الفلسطينيين أصيبوا بالجرب في سجون الاحتلال مؤخرا
  • هيئة الأسرى: إهمال وانتهاكات طبية متصاعدة بحق أسرى "عوفر" 
  • هآرتس: ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصد 20 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي تم اعتراض بعضها وسقطت أخرى بمناطق مفتوحة
  • نتنياهو يخيّر سكان غزة بين الحياة والموت والدمار.. والمقاومة تواصل استهداف الاحتلال
  • 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي