قالت منظمات الأمم المتّحدة في مؤتمر صحفي بجنيف إنّ ما يحدث في غزة الفلسطينية "عقاب جماعي وكارثة إنسانية في حق مليوني شخص بغزة وهذه جريمة حرب".

وتابعت أنّه "ليس هناك أيّ منطقة آمنة في قطاع غزة، ويجب إنهاء المعاناة في القطاع.. والمدنيون تأثروا كثيرا بهذه الهجمات".

ودعت منظمات الأمم المتّحدة في مؤتمر صحفي بجنيف إلى ضرورة بذل الجهود لوقف التصعيد في غزة بشكل فوري.

وفي اليوم الـ 21 من الحرب على غزة، أوقعت موجة جديدة من الغارات الصهيونية عشرات الشهداء في مناطق مختلفة بينها خان يونس ومخيم جباليا، ودمرت المزيد من المنازل والمساجد في القطاع المحاصر.

وبينما تحدث جيش الاحتلال عن توغل جديد لقواته في غزة لساعات عدة، أكدت مصادر فلسطينية حدوث توغل محدود جدا.

وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين

قالت منظمة العفو الدولية إن موجة الاعتقالات التعسفية التي تمارسها ميليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها أثارت الخوف في قلوب العاملين في منظمات المجتمع المدني الذي يشعرون بخطر تعرضهم للاعتقال والانتقام بسبب قيامهم بعملهم الإنساني.

وأضافت العفو الدولية في تقرير نشرته، الخميس، إن حملة الاعتقالات التي طالت العاملين في منظمات المجتمع المدني تزامنت مع حملة إعلامية مستمرة يقودها الحوثيون تتّهم المنظمات الإنسانية وموظفيها بـ“التآمر” ضد مصالح البلاد من خلال مشاريعهم.

ونقل تقرير نشرته "العفو الدولية" تأكيدات بخشية العاملين في المنظمات المدنية من ملاقاة نفس المصير الذي تعرض له بعض زملائهم من اختطاف وتلفيق تهم. لافتاً إلى أن الحوثيين يتهربون من المسؤولية عن تدهور الظروف المعيشية في ظل حكمهم من خلال جعل منظمات المجتمع المدني كبش فداء واتهامها بالتآمر ضد البلاد”.

وأكدت العفو الدولية أن الحوثيين لهم سجل حافل في استخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات، مما يثير مخاوف من أن يكون المحتجزون الذي ظهروا في تسجيلات الاعترافات المنشورة عبر وسائل إعلام حوثية قد أدلوا بهذه الاعترافات بالإكراه. ويقوّض بث الاعترافات القسرية حقوق المحتجزين في افتراض البراءة والحق في عدم تجريم الذات.

ففي أوائل الشهر الماضي، شنّت قوات الأمن الحوثية سلسلة من المداهمات في محافظات: صنعاء والحُديدة وحجة، واعتقلت ما لا يقل عن 27 موظفًا، أربع نساء و23 رجلًا، يعملون في وكالات الأمم المتحدة وما لا يقل عن سبع منظمات مجتمع مدني محلية ودولية وأخذتهم من منازلهم أو مكاتبهم. ولم تكشف السلطات الحوثية لعائلات الموظفين المحتجزين عن مكانهم، وهم يقبعون بمعزل عن العالم الخارجي ويُحرمون من حقهم بالاستعانة بمحامٍ أو الاتصال بعائلاتهم.

ودعت المنظمة ميليشيا الحوثي للإفراج فوراً عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني اليمنية والدولية، الذين لا يزالون محتجزين تعسفيًا منذ شهر كجزء من حملة القمع المستمرة ضد المجتمع الحقوقي والإنساني في البلاد.

وأعادت المنظمة الدولية التذكير باستهداف ميليشيا الحوثي للعاملين في المجالَيْن الحقوقي والإنساني خلال السنوات السابقة. فلا يزال أربعة من موظفي الأمم المتحدة اليمنيين العاملين في مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان واليونسكو الذين اعتقلوا في عامي 2021 و2023 محتجزين تعسفيًا وبمعزل عن العالم الخارجي منذ اعتقالهم. وفي سبتمبر/أيلول 2023، اعتقل الحوثيون هشام الحكيمي، مدير قسم السلامة والأمن في منظمة أنقذوا الأطفال، واحتجزوه بمعزل عن العالم الخارجي. وتوفي في 25 أكتوبر/تشرين الأول بينما كان لا يزال قيد الاحتجاز التعسفي.

كما يواصل الحوثيون تقييد حركة التنقل وإيصال المساعدات، ومن بين ذلك عبر فرض قيود بيروقراطية مثل تأخير الموافقات، ورفض أو تأخير إصدار تصاريح السفر، وإلغاء المبادرات الإنسانية، والتدخل في تصميم مشاريع الأنشطة الإنسانية وتنفيذها وتقييمها، وفرض شرط المحرم على العاملات اليمنيات في المجال الإنساني اللواتي يتنقلن ضمن البلاد.

منذ عام 2015، وثقت منظمة العفو الدولية حالات عشرات الأشخاص من ضمنهم صحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان وخصوم سياسيون وأفراد ينتمون إلى أقليات دينية أُخضِعوا لمحاكمات جائرة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء بتهم تجسس ملفّقة وتم إصدار أحكام الإعدام بحقهم. وأشار تقرير العفو الدولية إلى أن سلطات الادعاء الحوثية وجّهت هذه التهم كوسيلة لاضطهاد المعارضين السياسيين وإسكات المعارضة السلمية.

وقالت ديالا حيدر، الباحثة المعنية بشؤون اليمن في منظمة العفو الدولية: “إنَّ هذه الموجة المخيفة من الاعتقالات التي تستهدف المجتمع الحقوقي والإنساني في البلاد هي تذكير صارخ آخر بالمدى الذي يمكن أن تذهب السلطات الحوثية إليه في حملتها القمعية ضد المجتمع المدني. علاوة على ذلك، ستؤدي هذه المداهمات إلى تفاقم الوضع الإنساني والحقوقي الخطير والمتدهور أصلًا في اليمن، نظرًا لأن العديد من المعتقلين كانوا يعملون على تقديم المساعدة أو توفير الحماية لمن هم في أمس الحاجة إليها”.

وأضاف ديالا حيدر: “تعمل السلطات الحوثية في ظل إفلات تام من العقاب وتجاهل لسيادة القانون. فبدلًا من تهديد وعرقلة العاملين في المجالَيْن الحقوقي والإنساني، يجب على الحوثيين تسهيل عملهم وحركة المساعدات حتى يتمكنوا من الوصول إلى ملايين الأشخاص في اليمن الذين يحتاجون حاليًا إلى المساعدات الإنسانية والحماية. كما يتعيّن عليهم التوقف عن استخدام النظام القضائي كأداة للقمع السياسي”.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية: الأزمة في السودان تسببت في كارثة إنسانية "مريعة"
  • العفو الدولية: سجل الحوثي حافل باستخدام التعذيب لانتزاع اعترافات المعتقلين
  • تحالف العدوان يوقف الرحلات من وإلى مطار صنعاء .. مسبباً كارثة إنسانية
  • العفو الدولية تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات المجتمع المدني المحتجزين تعسفياً
  • بيرييلو: قامت الأمم المتحدة بتجميع مساعدات إنسانية كبيرة في ” تاين” على الحدود التشادية السودانية
  • العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج فورًا عن موظفي الأمم المتحدة وبقية المنظمات
  • لتران حصة الفرد من مياه الشرب فى غزة
  • بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليًا بالقطاع تعادل 25% من الكمية قبل العدوان
  • صحة غزة تدق ناقوس الخطر وتحذر من توقف الخدمة الصحية في خان يونس ورفح
  • 90 % من سكان غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل.. التفاصيل كاملة