وزير الخارجية الأردني يحظى بتصفيق حار بعد خطابه في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حظي خطاب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الخميس، أمام الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في قطاع غزة، بتصفيق حار ونادر من القاعة.
ويأتي الاجتماع في محاولة من الأمم المتحدة لكسر الجمود الدبلوماسي الذي تعيشه فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، بعدما لم يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى اتفاق بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك.
وقال الصفدي في كلمته حسب ما ذكرت قناة "المملكة" الأردنية: "نحن نهتم بحياة جميع الأشخاص، بجميع المدنيين، مسلمين، مسيحيين، فلسطينيين، يهود، إسرائيليين، جميع الأرواح".
"تصفيق نادر" لما قاله وزير خارجية الأردن بالجلسة الطارئة للأمم المتحدة بشأن #غزة و #إسرائيل https://t.co/HEf5jxZ61Z
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 27, 2023وأوضح الوزير أن الأردن قدم باسم الدول العربية مشروع قرار، لأن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته، مشيراً إلى أن مشروع القرار يسعى لتحقيق السلام والامتثال إلى أحكام القانون الدولي.
وناشد بإطلاق صرخة ضد سفك الدماء، مضيفاً "لنتحد لأجل السلام والعدالة"، مشيراً لحق كل فلسطيني وكل إسرائيلي بأن يعيشوا وهم أحرار من ويلات الحرب، ومن الخوف ليكونوا قادرين على السعي لحياة مليئة بالأمل والفرص.
كما شدد الصفدي على عدم وجود مكان للمساحة الرمادية، وتحدث عن ضرورة الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد هذه الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي تتسبب، قائلاً: "يجب أن نقف من ناحية القيم الإنسانية ومن أجل ميثاق هذه الأمم المتحدة، فالتاريخ سيحكم علينا".
وتابع "ليس لدي أشرطة فيديو أعرضها عليكم لأننا نحترم موتانا، نحترم أسرهم ومشاعر أسرهم ولن نعرض عليكم صوراً أو فيديو، ولكن انظروا إلى هواتفكم الذكية. آلاف الصور والفيديوهات تبين الإنسانية، تبين الفظائع التي يتعرض إليها الفلسطينيون بالآلاف وباستمرار".
ومن المقرر أن يستأنف الاجتماع الساعة العاشرة صباحاً اليوم الجمعة. وسيجري التصويت على مشروع القرار المقدم من الأردن في نهاية الجلسة. وثمة شكوك بشأن اعتماد نص القرار نظراً لأنه يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما يحتوي على نقاط أخرى لن يوافق عليها أنصار إسرائيل في الجمعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts