موقع 24:
2025-01-25@00:28:30 GMT

وزير الخارجية الأردني يحظى بتصفيق حار بعد خطابه في الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

وزير الخارجية الأردني يحظى بتصفيق حار بعد خطابه في الأمم المتحدة

‍‍‍‍‍‍

حظي خطاب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الخميس، أمام الجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع في قطاع غزة، بتصفيق حار ونادر من القاعة.

ويأتي الاجتماع في محاولة من الأمم المتحدة لكسر الجمود الدبلوماسي الذي تعيشه فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحماس، بعدما لم يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى اتفاق بشأن ما يجب القيام به بعد ذلك.

وقال الصفدي في كلمته حسب ما ذكرت قناة "المملكة" الأردنية: "نحن نهتم بحياة جميع الأشخاص، بجميع المدنيين، مسلمين، مسيحيين، فلسطينيين، يهود، إسرائيليين، جميع الأرواح".

"تصفيق نادر" لما قاله وزير خارجية الأردن بالجلسة الطارئة للأمم المتحدة بشأن #غزة و #إسرائيل https://t.co/HEf5jxZ61Z

— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 27, 2023

وأوضح الوزير أن الأردن قدم باسم الدول العربية مشروع قرار، لأن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته، مشيراً إلى أن مشروع القرار يسعى لتحقيق السلام والامتثال إلى أحكام القانون الدولي.
وناشد بإطلاق صرخة ضد سفك الدماء، مضيفاً "لنتحد لأجل السلام والعدالة"، مشيراً لحق كل فلسطيني وكل إسرائيلي بأن يعيشوا وهم أحرار من ويلات الحرب، ومن الخوف ليكونوا قادرين على السعي لحياة مليئة بالأمل والفرص.
كما شدد الصفدي على عدم وجود مكان للمساحة الرمادية، وتحدث عن ضرورة الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد هذه الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي تتسبب، قائلاً: "يجب أن نقف من ناحية القيم الإنسانية ومن أجل ميثاق هذه الأمم المتحدة، فالتاريخ سيحكم علينا".

وتابع "ليس لدي أشرطة فيديو أعرضها عليكم لأننا نحترم موتانا، نحترم أسرهم ومشاعر أسرهم ولن نعرض عليكم صوراً أو فيديو، ولكن انظروا إلى هواتفكم الذكية. آلاف الصور والفيديوهات تبين الإنسانية، تبين الفظائع التي يتعرض إليها الفلسطينيون بالآلاف وباستمرار".
ومن المقرر أن يستأنف الاجتماع الساعة العاشرة صباحاً اليوم الجمعة. وسيجري التصويت على مشروع القرار المقدم من الأردن في نهاية الجلسة. وثمة شكوك بشأن اعتماد نص القرار نظراً لأنه يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما يحتوي على نقاط أخرى لن يوافق عليها أنصار إسرائيل في الجمعية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أكد متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن المواد الغذائية التي تدخل إلى قطاع غزة ظادت بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار.

 

 

سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي


وقال المتحدث خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إنهم  قدموا  إمدادات طبية لـ 14 مستشفى في قطاع غزة حتى تتمكن من العودة إلى العمل.

وتابع المتحدث  أنهم :"نواصل جهودنا من أجل الوصول إلى المحتاجين في قطاع غزة".

وأضاف المتحدث :"مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".

وفي سياق متصل،  قال الدكتور طلعت عبد القوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف لم يدخر جهدا في تقديم كافة المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

وأضاف عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تصريحات له اليوم، بدأنا بتقديم 108 قافلة وامتدت حتى الآن بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن مصر قدمت 80 % من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة منذ الحرب عليها، وهذه رسالة تؤكد أن مصر لم ولن تترك الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استقبال الجرحى والمصابين.

وتابع عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: "نرسل ألف شاحنة مساعدات يوميا على الأقل إلى قطاع غزة وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، والجميع عازم بقوة على مواصلة تقديم كافة الخدمات سواء الطبية أو الغذائية.

وفي إطار آخر، أكدت رئاسة الوزارء الإسرائيلية على استلامها قائمة المُجندات اللاتي ستُفرج عنهن حركة حماس غداً في إطار اتفاقية وقف الحرب. 

وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج. 

وفي هذا السياق، أكدت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً. 

تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا محوريا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية الأردني: أحداث الضفة الغربية خطر على العالم كله
  • نائب وزير الخارجية يستقبل المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
  • مرشحة ترامب للأمم المتحدة تدعم مزاعم إسرائيل في الأراضي المحتلة
  • زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى بنما تثير الجدل.. هل ينجح ترامب في استعادة القناة؟
  • وزير الخارجية الأردني : المملكة لن تكون وطنا بديلا لأحد وفلسطين للفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأردني: أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز على وحدة القطاع مع الضفة  
  • وزير الخارجية الأردني: يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة
  • وزير الخارجية الأردني: السلطة الفلسطينية يجب أن تنفرد بالحكم في غزة
  • وزير الخارجية الأردني: ما يحدث في الضفة الغربية قد يزعزع أمن المنطقة