عاجل | "ربنا يعلم أنا حاسه بايه"..أول تعليق من شيرين يحيى بعد طرحها أغنية "يوسف الابيضاني الحلو"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عاجل | "ربنا يعلم أنا حاسه بايه"..أول تعليق من شيرين يحيى بعد طرحها أغنية "يوسف الابيضاني الحلو"..طرحت المطربة شيرين يحيى، أغنية "يوسف الابيضاني الحلو" اليوم، والتي جسدت من خلالها معاناة الأم التي فقدت طفلها أثناء حرب الإبادة التي اتبعتها إسرائيل من أجل تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وحظيت هذه الأغنية على إعجاب الكثير من المشاهدين الذين تأثروا بالبكاء من هول الصدمة التي وضعت فيها والدة يوسف.
"ربنا يعلم أنا حاسه بايه"..أول تعليق من شيرين يحيى بعد طرحها أغنية "يوسف الابيضاني الحلو"
وعلقت شيرين يحيى على مقطع فيديو أغنية "يوسف الابيضاني الحلو" قائلة: "إسمه يوسف.. شعره كيرلي وأبيضاني وحلو..ربنا يعلم وأنا بغنيها كنت حاسة بإيه..ربنا يصبرنا ويصبر كل أهله وأهالي كل الأطفال عصافير الجنة يارب".
عاجل | "ربنا يعلم أنا حاسه بايه"..أول تعليق من شيرين يحيى بعد طرحها أغنية “يوسف الابيضاني الحلو”تفاصيل أغنية "يوسف الابيضاني الحلو"
احتوي مقطع الفيديو الخاص بأغنية "يوسف الابيضاني الحلو"، على صور مجمعة للطفل يوسف الذي كان يبلغ من العمر سبع سنوات، بالإضافة إلى صور من الدمار الذي أحدثته إسرائيل في قطاع غزة.
أغنية "يوسف الابيضاني الحلو" غناء شيرين يحيى، كلمات دعاء عبد الوهاب، الحان عبدالله الجسمي، توزيع إيهاب كولبكس، ميكس وماستر ايهاب كولكس وإيمان سراج.
مقطع من أغنية "يوسف الابيضاني الحلو"
"شعره كيرلي وابيضاني وحلو بس راح..ومجاش في يوم زيه..نفسي اشوفه..صرخت أمه مين يقول القبر هيضمه دا التراب والله أحن عليه من دمار هز البيوت والجو..شعره كيرلي وأبيضاني وحلو".
ظهرت سيدة في مقطع فيديو، تبحث عن طفلها برفقة والده الذي يعمل طبيب، الطفل يدعى يوسف، تم قصفها برصاص الاحتلال الغاشم، ذهبت أمه للبحث عنها وهي تنهار خوفًا من فقدانها، بدأ الأب عملية البحث عن نجلها بين الأطفال الذي تم قصفهم، والذين وصلوا إلى نفس المستشفى التي يعمل فيها والد يوسف، رددت والدتها بعض العبارات وهي تبحث عنها والتي مازالت عالقة في أذهان كل من رآه تلك الفيديو: "اسمه يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو".
أبكي هذا الفيديو ملايين من المشاهدين، ظل والد الطفل متماسك وهو يبحث عن نجلها بين الأطفال حتى عثر عليه، ألقي عليها نظرة كادت أن تتخطي ثواني معدودة، ولكنه لم يقدر على النظر إليه، عاد إلى والدتها التي انهارت من البكاء من أجل مساندتها، وجاء الجزء الأكثر قسوة، وهي رغبة نجل يوسف أن يعيد والدها يوسف إلى الحياة، وانهال الطفل الصغير على والدها بالضرب حتى يسمع أنفس صوت شقيقها، ولكن كان أمر الله قد نفذ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين يحيى كلمات اغنية شيرين يحيى أغنية شيرين يحيى یوسف الابیضانی الحلو کیرلی وأبیضانی شعره کیرلی
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن المؤرخ الإسرائيلي الذي قُتل في معارك لبنان وماذا كان يفعل؟.. عاجل
عندما دخل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي زئيف إيرلتش إلى جنوبي لبنان لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور، لم يكن يعرف أن نيران حزب الله ستكون بانتظاره هناك لترديه قتيلا.
وكان إيرلتش (71 عاما) موجودا في منطقة عمليات تبعد عن الحدود بنحو 6 كيلومترات، لمسح قلعة قديمة بالقرب من قرية "شمع" عندما باغتته صواريخ حزب الله.
ورغم أنه كان يرتدي زيا عسكريا ويحمل سلاحا شخصيا، فإن بيانا صادرا عن الجيش الإسرائيلي اعتبره "مدنيا"، وقال إن وجوده في تلك المنطقة يمثل انتهاكا للأوامر العملياتية.
وكان المؤرخ، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه منشعل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، يرتدي معدات واقية، وكان يتحرك إلى جانب رئيس أركان لواء غولاني العقيد يوآف ياروم.
وبينما كان الرجلان يجريان مسحا لقلعة تقع على سلسلة من التلال المرتفعة حيث قتل جندي إسرائيلي في وقت سابق، أطلق عنصران من حزب الله عليهما صواريخ من مسافة قريبة، فقتلا إيرلتش وأصابا ياروم بجروح خطيرة.
ووصف جيش الاحتلال الحادث بالخطير، وقال إنه فتح تحقيقا بشأن الطريقة التي وصل بها إيرلتش إلى هذه المنطقة. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن يجال -شقيق القتيل- أن إيرلتش كان يعامل بوصفه جنديا في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري بموافقة الجيش وبرفقته.
واتهم يجال المتحدث باسم جيش الاحتلال بمحاولة حماية كبار الضباط وإلقاء مسؤولية ما جرى على القيادات الوسطى. وقد أكد الجيش أنه سيعامل القتيل بوصفه جنديا وسيقوم بدفنه.
وقُتل إيرلتش بسبب انهيار المبنى الذي كان يقف فيه عندما تم قصفه بالصواريخ. وتقول صحف إسرائيلية إن العملية وقعت فيما يعرف بـ"قبر النبي شمعون".
ووفقا للصحفية نجوان سمري، فإن إيرلتش كان مستوطنا، ولطالما رافق الجيش في عمليات بالضفة الغربية بحثا عن "تاريخ إسرائيل"، وقد قُتل الجندي الذي كان مكلفا بحراسته في العملية.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن القتيل كان معروفا في إسرائيل بوصفه باحثا في التاريخ والجغرافيا، وقالت إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضا أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.
وتشير المعلومات المتوفرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وأخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة.
كما خدم القتيل ضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى، وكان رائد احتياط بالجيش.