شارك سعادة خالد عمر الخرجي وسعادة ميره سلطان السويدي، عضوا الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد أمس "الخميس" ضمن اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد في لواندا بجمهورية أنغولا.

وقال سعادة خالد الخرجي في مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع "ضمان الأمن الغذائي العالمي"، "إن حجم التحديات التي تواجهُها البشريةُ تضاعفت، وعلى رأسها تلك التحديات الأمن الغذائي التي تتطلب منا المزيد من التكاتف والتضامن، فالأمن الغذائي يمثل ركيزة من ركائز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويرتبط بشكل مباشر بعملية تعزيز الأمن والسلم الدوليين".

أخبار ذات صلة «الشُعبة البرلمانية»: الإمارات وطن المحبة والسلام الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماع لجنة الديموقراطية وحقوق الإنسان في أنغولا

وأضاف "أن البرلمانات ضمن اختصاصاتها التشريعية والرقابية بالتعاون مع حكوماتها ومختلف القطاعات ذات الصلة، عليها مسؤولية كبيرة نحو تحقيق الأمن الغذائي، وانطلاقا من ذلك فإن عليها أن تضع نصب أعينها عند بناء استراتيجية وخطط مستدامة ومرنة وفاعلة لتعزيز الأمن الغذائي، على المرتكزات الستة للأمن الغذائي وهي: توفر الغذاء، وقدرة الفرد على الوصول للغذاء، والتنوع الغذائي، واستقرار الإمدادات (سلاسل التوريد)، ونهج الاستدامة (الابتكار والتقنيات الحديثة)، وحوكمة استخدامات الغذاء".

وقال سعادة الخرجي إن دولة الإمارات اعتمدت الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 التي تهدف إلى مواجهة التحديات والمخاطر العالمية في مجال الأمن الغذائي من خلال منظومة وطنية شاملة، وانطلاقا من ذلك أصدرت الدولة القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2020، بشأن تنظيم المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية، وأسست مجلس الإمارات للأمن الغذائي، وأطلقت مبادرات وسياسات ومشاريع فاعلة، وتكاتفت جميع قطاعاتها الحكومية والخاصة في تحقيق تلك الرؤية الاستراتيجية الطموحة للأجيال الحالية والمستقبلية، وحققت بذلك مراكز متقدمة في مؤشرات الأمن الغذائي العالمي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية الإماراتية الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

برعايتها لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة

تعكس استضافة المملكة اجتماع وزير الدفاع السوري ونظيره اللبناني تقدير القيادتين السورية واللبنانية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- ومكانة المملكة السياسية والاقتصادية وثقلها ودورها المحوري على المستوى الدولي، والمكانة التي تحظى بها المملكة وقيادتها الرشيدة -حفظها الله- في المجتمع الدولي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة - اليومجهود المملكة لتعزيز الأمن والاستقرارتأتي استضافة المملكة لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني امتداداً لجهودها القائمة، بقيادة سمو ولي العهد - حفظه الله - لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي واستكمالاً لمبادراتها المستمرة للتنسيق والتشاور مع الأشقاء في سوريا ولبنان بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها ضمان أمن الحدود، ومنع الاعتداءات والخروقات لأمن وسيادة البلدين الجارين.
أخبار متعلقة السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًامختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصاديةبرعاية محافظ الأحساء.. تكريم 78 طالبًا فائزًا بجائزة "منافس"يعكس تحول المملكة إلى وجهة لقادة الدول الشقيقة والصديقة، بحثاً عن حل سلمي للأزمات والخلافات بينها، مكانة المملكة وثقلها السياسي والدور القيادي لسمو ولي العهد - حفظه الله - على المستويين الإقليمي والدولي، والثقة المتزايدة في قدرة المملكة على جمع كافة الأطراف لتقريب وجهات النظر بينهم والتوصل إلى حلول سلمية.دعم سبل حل الخلاف بين الحكومتينتدعم المملكة الجهود المبذولة من حكومتي سوريا ولبنان لبحث السبل الكفيلة لحل الخلاف بينهما بالطرق الدبلوماسية والسياسية التي تضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض لأي خسائر أو أضرار نتيجة الاشتباكات المسلحة على الحدود بين البلدين، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمنهما واستقرارهما.
ترى المملكة أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد حل سلمي لأي خلاف بين سوريا ولبنان، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي.
تؤكد المملكة ضرورة الحفاظ على استقرار سوريا ولبنان، واحترام سيادة البلدين، وفق مبادئ القانون الدولي، وحسن الجوار، وضرورة التنسيق بينهما بما يحفظ سيادتهم واستقرارهما، في ظل حاجة كلا البلدين الشقيقين الماسة لفرض سلطة الدولة، ومعالجة التحديات الداخلية والخارجية.اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعوديةيعقد الشعبين السوري واللبناني آمالاً عريضة في نجاح اجتماع وزيري دفاع البلدين برعاية سعودية، لثقتهم في قيادة المملكة وفي دورها الإيجابي والفاعل لدعم البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
ستسهم مخرجات اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني في بحث سبل تعزيز أمن الحدود بين البلدين ومكافحة عمليات تهريب المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.مواجهة عوامل التهديدالتنسيق السوري اللبناني في موضوع أمن وضبط الحدود بينهما على هذا المستوى وبرعاية المملكة، يمثل إحدى النتائج المهمة للتغيير الذي حدث في الدولتين، ومؤشر مهم على توجه حكومتي الدولتين لتحويل دولتيهما إلى عناصر أمن واستقرار في المنطقة، ومواجهة عوامل تهديد الأمن الإقليمي التي كانت تستخدم أراضي الدولتين والحدود الفاصلة بينهما لتهديد أمن واستقرار المنطقة ومن أهمها الميليشيات الطائفية وعصابات تهريب المخدرات.
رعاية المملكة لهذا اللقاء والحوار تمثل استمراراً لدورها في دعم ومساندة التغيير الايجابي في الدولتين وأدوارها التاريخية في دعم الدولتين وشعبيهما.
حرص واهتمام الادارة السورية الجديدة على حسم ملف ضبط الحدود مع لبنان، يعكس جديتها في عدم السماح باستخدام اراضي سوريا وحدودها كممر لتهريب الاسلحة والمخدرات لمصلحة حزب اللّٰه الارهابي.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • برلماني: مشروعات الري تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة
  • الإمارات تشارك في حوار بطرسبيرغ للمناخ
  • برلماني: مشروعات الري تساهم في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • برعايتها لاجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • برعاية اجتماع وزيري الدفاع السوري واللبناني.. المملكة كيان سياسي مهم وقيادة مستدامة
  • برلماني: توقعات صندوق النقد ستدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة