32 صحفياً استشهدوا منذ بدء العدوان على القطاع
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
سرايا - أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استشهاد 32 صحفيا وإصابة العشرات منهم، وهدم مايقارب 39 منزلا للصحفيين ما بين جزئي وكلي، وقصف مقرات 50 مؤسسة إعلامية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري.
وقال الإعلام الحكومي في غزة في بيان صحفي، الجمعة: "إن عدوان الاحتلال يزداد شراسة يوما بعد يوم مرتكبا أبشع الجرائم والمجازر بحق المدنيين عامة والصحفيين خاصة، باستهدافهم بشكل مباشر وتدمير منازلهم فوق رؤوسهم ورؤوس عائلاتهم وهدم مؤسساتهم الإعلامية، دون رادع للاحتلال من قبل المنظمات الدولية والعربية".
وطالب كافة الجهات الدولية المعنية التدخل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين لتمكينها من القيام بعملها.
ضرب بعرض الحائط لمواثيق حماية الصحفيين
وتنص المادة (4) من قانون جنيف لحماية المدنيين والصحفيين خاصة أثناء تغطيتهم الإعلامية في المناطق المتنازع عليها.
وأشار المكتب إلى أن استهداف الاحتلال للصحفيين يعني ضربه بعرض الحائط جميع المواثيق وخاصة قرار مجلس الأمن (2222)، الذي ينص على حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة.
وفيما يلي حصيلة أساي الشهداء الصحفيين:
الصحفي محمد الصالحي
المصوّر ابراهيم محمد لافي
الصحفي محمد جرغون
الصحفي أسعد عبد الناصر شملخ
الصحفي سعيد الطويل
الصحفي هشام النواجحة
الصحفي محمد صبح أبو رزق
الصحفي عائد إسماعيل النجار
المصور محمد فايز أبو مطر
رجب محمد النقيب
الصحفي أحمد شهاب
عبد الرحمن شهاب
الصحفي حسام مبارك
الصحفي محمد أبو مطر
الإعلامي عصام بهار
الصحفي محمد بعلوشة
الصحفي عبد الهادي حبيب
الإعلامي علي سليمان
الصحفي أنس أبو شمالة
سميح النادي المخرج
الصحفي خليل أبو عاذرة
الإعلامي محمود أبو ظريفة
الإذاعي محمد علي
الإعلامية إيمان جمال العقيلي
محمد عماد لبد
الصحفي أحمد مسعود
رشدي السراج
محمد فايز الحسني
سائد حلبي
الصحفي جمال الفقعاوي
احمد أبو مهادي
ياسر صبحي
الصحفيون المصابون
إبراهيم قنن
صالح المصري
المصور علي حمد
المصور الصحفي محمود الهمص
المراسلة مها أبو الكاس وعائلتها بشظايا جرّاء القصف
هدم منازل صحفيين ما بين كلي وجزئي
رامي الشرافي
وباسل خير الدين
الإعلامية سلام ميمة
الإعلامي عبد الله كرسوع
أحمد شهاب
معتز العزايزة
علي جاد الله
الصحفي مثنى النجار
الصحفي صالح المصري
محمود سلمي
ضياء الكحلوت
الإعلامية ميسرة شعبان
علاء الحلو
داود محمود داود موسى
زيد محمد زايد أبو زايد
الصحفي مثنى النجار
الصحفي أحمد قديح
محمد بعلوشة
عبد الهادي حبيب
الإعلامي علي سليمان
محمد أبو مطر
عصام بهار
حسام مبارك
مها أبو الكاس
رامي خريس
الاذاعي محمد علي
زياد المقيد
هاني المغاري
محمد عماد لبلد
الإعلامية إيمان جمال العقيلي
أحمد مسعود صحفي حر
رشدي السراج
محمد فايز الحسني
وائل الدحدوح
سائد الحلبي
محمد مقاط
الإعلامية اية أبو طاقية
الصحفي جمال الفقعاوي
أحمد أبو مهادي
إقرأ أيضاً : إعلام عبري: أزمة في قطاعي التمريض والزراعةإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: كارثة إنسانية وجريمة حرب ترتكب في غزةإقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية": 110 شهداء برصاص الاحتلال في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة الاحتلال الجرائم فلسطين الاحتلال مجلس محمد ابراهيم محمد محمد محمد محمد محمد أحمد محمد محمد علي محمود محمد جمال أحمد جمال علي محمود الله محمود محمد أحمد علي محمد علي جمال جمال جمال فلسطين مجلس الصحة الجرائم الله غزة الاحتلال علي أحمد محمود حبيب محمد ابراهيم الصحفی محمد
إقرأ أيضاً:
غزة .. انهيار المنظومة الطبية واستهداف ممنهج لكوادرها
#سواليف
بعد مرور ثلاثة أسابيع على دخول وقف إطلاق النار في #غزة حيز التنفيذ، انشغلت الطواقم الطبية والإدارية في وزارة الصحة بتقييم حجم #الدمار الذي لحق بالمرافق الصحية والكادر الطبي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. وقد كشفت التقديرات الأولية عن #واقع_صحي_كارثي يهدد حياة آلاف #المرضى و #المصابين، في ظل تدمير ممنهج للبنية التحتية الصحية وشح الموارد الطبية.
#تدمير #المرافق_الصحية: 70 بالمئة خارج الخدمة
وتشير البيانات الأولية إلى أن العدوان الإسرائيلي تسبب في تدمير نحو 70 بالمئة من المرافق الصحية في القطاع، حيث خرج 26 مستشفى من أصل 36 عن الخدمة، بينما تعمل المستشفيات العشرة المتبقية بأقل من 30 بالمئة من قدرتها الاستيعابية بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بها.
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة، د. منير البرش، أن المرافق الصحية تعرضت خلال العدوان لأكثر من 664 هجومًا متنوعًا، شملت القصف الجوي والمدفعي، واقتحام ساحات المستشفيات، وتفجير وحرق أقسامها، فضلًا عن العبث بسجلات المرضى والجرحى ونقلها إلى داخل الأراضي المحتلة لتفتيشها، واعتقال كوادر طبية والتحقيق معهم، مع إخفاء أي معلومات عن أوضاعهم الصحية.
مقالات ذات صلةوكثفت سلطات الاحتلال، منذ اليوم الأول للعدوان حملات التحريض ضد المستشفيات في غزة، متهمة إياها بأنها منشآت عسكرية تأوي عناصر من المقاومة، وتضم مطلوبين سياسيين وعسكريين، بل وصل الأمر إلى الادعاء بأن بعض المستشفيات تحتجز أسرى إسرائيليين.
غير أن هذه المزاعم سرعان ما تفنّدها المنظمات الصحية الدولية والعاملون في المجال الإنساني، مما دفع مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى التراجع عن هذه الادعاءات في عدة مناسبات، بعد فشل قواته في العثور على أي دليل يدعمها خلال عمليات اقتحامها للمستشفيات.
خسائر فادحة في الكوادر الطبية
على مستوى الكوادر الطبية، وثقت مؤسسة الدراسات الفلسطينية استشهاد 1122 من العاملين في المجال الصحي، من بينهم 125 طبيبًا بشريًا، و293 ممرضًا وحكيمًا، و49 ضابط إسعاف، و74 طبيبًا صيدليًا، و9 أكاديميين في علوم الطب، و80 مختصًا في التحاليل الطبية، و66 طبيبًا وفني أسنان، و56 أخصائي علاج طبيعي، و10 تقنيين في قسم الأشعة المقطعية، و15 أخصائي بصريات، و4 أخصائيي علاج سمع ونطق، و9 أخصائيي نفسيين، و3 أخصائيي تغذية، و304 موظفين إداريين، و25 مهندس صيانة.
كما تم اعتقال أكثر من 300 من الكوادر الطبية، فيما لا يزال 33 آخرون في عداد المفقودين، وسط تعنت الاحتلال ورفضه الإفصاح عن مصيرهم أو تقديم أي معلومات عنهم.
وقد أدى فقدان نخبة من أمهر الأطباء والمتخصصين، بالإضافة إلى إصابة العديد منهم بجروح بالغة تمنعهم من مزاولة عملهم، إلى تفاقم الأزمة الصحية، حيث تدهورت حالة العديد من الجرحى بسبب نقص الطواقم الطبية القادرة على تقديم الرعاية اللازمة لهم.
تفاقم الوضع الصحي بسبب التدمير الممنهج
إلى جانب الخسائر البشرية، تسبب القصف الإسرائيلي في تدمير واسع للمرافق الصحية، ما أدى إلى تردي الحالة الصحية للمرضى والمصابين بسبب شح الموارد والإمكانات. وفي هذا الصدد، أوضح د. البرش لـ”قدس برس” أن أقسام العناية المكثفة، والباطنية، والجراحة تعرضت للقصف، خاصة في مستشفيات الشفاء بغزة، وكمال عدوان، والأهلي العربي – المعمداني في شمال القطاع، فيما بقيت مدينة رفح بدون أي مستشفى أو مرفق طبي منذ اجتياحها في مايو/ أيار 2024.
وأضاف البرش أن الاحتلال تعمد استهداف مولدات الكهرباء وأنظمة الطاقة الشمسية، ما اضطر الطواقم الطبية إلى إجراء آلاف العمليات الجراحية وعمليات الإنعاش يدويًا، في ظل مخاطر كبيرة على حياة المرضى.
قطاع صحي منهك قبل العدوان
يُذكر أن القطاع الصحي في غزة كان يعاني أصلاً قبل العدوان بسبب الحصار المستمر وجولات التصعيد المتكررة، فضلًا عن تداعيات جائحة كورونا (2019-2022). ويضم النظام الصحي في غزة أقل من 2000 سرير، كانت نسبة إشغالها تصل إلى 90 بالمئة قبل العدوان، ما جعله عاجزًا عن استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين خلال الحرب الأخيرة.
وفي ظل هذا الدمار الهائل، يواجه القطاع الصحي في غزة تحديات غير مسبوقة تهدد حياة مئات الآلاف من المرضى والمصابين، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول الإمدادات الطبية والفرق الإغاثية.
وبينما يتطلب ترميم القطاع الصحي سنوات من العمل الجاد والدعم الدولي، فإن الواقع الصحي الحالي في غزة يفرض أولوية قصوى لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الطبية قبل فوات الأوان.