الأسبوع:
2025-02-22@15:59:52 GMT

«مني حسين» تطلق أول جدارية عن تطوير مدينة العلمين

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

«مني حسين» تطلق أول جدارية عن تطوير مدينة العلمين

مازلت الموهبة الشابة «مني حسين» تتصدر المشهد الخاص بالخريجين و طلاب كلية الفنون بمحافظة الإسكندرية الذي ابدعوا في الرسم، وتصميم اللوح الفنية التي تعني الكثير من المعاني الجميلة و يأتي ذلك من حبهم للفن منذ انامل اظافرهم و التي دفعهم الي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتطوير أنفسهم في مواهبهم من ضمن تلك المواهب فتاة إسكندرية تبلغ من العمر 20 عام خريجة من الكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والتي صممت نموذج من بعض الخامات لمدينة العالمين الجديد لتظهر من خلالها الفخامة في المباني داخل المدينة وأيضا كان هو مشروع تخرجها.

تقول «مني حسين» خريجة من قسم الجداري بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية لموقع "الأسبوع" أنها تعشق الفن منذ أن كانت صغيرة هذا ولكن كان معرفتي بفن الموزاييك كانت قليلة جدا وكنت أشاهده في شوارع الإسكندرية من الجداريات التي بالشوارع الرئيسية و كان شغفي هو أنا أكون عندي فكرة عنه وهذا ما دفعني الي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة وخلال تواجدها داخل الكلية تعلمت الكثير من الفنون التي كانت السبب في تطور الفن لديها ومن خلال الدفعة الرابعة يتم اختيار أحد المشاريع من حيث الألوان و الأدوات المستخدمة في المشروع كل هذا في الترم الأول من العام ثم يأتي الترم الثاني الذي يتم فيه تنفيذ المشروع لافتا أنه يتم تنفيذه خلال ثلاث شهور ولكن عمل غير متواصل و يكون ثلاث أيام في الأسبوع مدة تقدر 7 ساعات و الخامات كل طالب بيتم اختيار الخامات التي تناسبه.

وأضاف أنها اختارت الجدارية الخاصة بمدينة العالمين الجديدة لتخصيص مشروع تخرجها و ذلك بعد التطوير الذي طرأ على مدينة العلمين والذي جذبها تصممها لتكون أول جدارية لمدينة العالمين الجديدة داخلها وهذا ما دفعها للسفر واستكشاف المدينة الساحلية الجميلة وإطلاق مشروع لتكون مزج بين الماضي والحاضر لافتا أن الماضي مزال موجود لم يتغير أما الحاضر نحن نستمتع به مضيفا أن الجدرية تم تصميمها من الأحجار الكريمة، والأوبالين.

وأكدت أنها أرادت الاحتفاظ بتاريخ المدينة فعبرت عن ذلك بحفر أسماء ضحايا الحرب العالمية الثانية مثلما يتواجد في المتحف الحربي لمدينة العلمين، وذلك عندما يأتي الزوار الي المدينة يشاهدوا الجدارية و المحفور عليها أسماء الضحايا يتوجهون المتحف لزيارته لافته أنها معجزة معمارية على أرض مصر، وهذا ما تم تصميمه بالجدارية لتكون مزج للتطور العمراني الذي حدث داخل المدينة و تاريخ الحرب العالمية الثانية بعد أن كانت مدينة العلمين قديما منطقة حروب وضحايا وموتى وأيضا منطقة للألغام التي يصعب الاقتراب منها تماما ولكن الآن أصبحت مدينة العلمين الجديدة مدينة مصرية ضخمة.

وأشارت إن الجدارية تنقسم لعدة شرائح ونظرا للتطور الذي شهدته المدينة في وقت قصير فقد أصبحت المكان السياحي الأبرز فى مصر ولكنها محتفظة أيضا بتاريخها العريق و تم التطوير العمراني من أبراج ناطحة سحاب وبأشكال جميلة و هذا ما أبرزته من خلال الخطوط المستقيمة بالجدارية و الطابع المعماري الجميل داخل المدينة، وأيضا أبرزت الطقس الساحلي باستخدام الأوبالين باللون الأزرق مع دخول الأمواج و المعبرة عن البحر المتوسط الذي تتميز به.

واختتمت مني حديثها أنها لها الفخر كونها أول من خصص جدارية بتقنية الفسيفساء لمدينة العالمين الجديدة والتي تقص قصة تطورها، معبرة عن آمالها في إتاحة الفرصة لتصميم جدارية كبرى على إحدى الأماكن بتلك المدينة الساحلية و أيضا تحلم بأن تشاهد اعمال كثيره من الجداريات بمحافظة الإسكندرية لكونها مدينة عريقة من حيث الثقافة والتاريخ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية جامعة الإسكندرية كلية الفنون الجميلة محافظة الإسكندرية مدينة العلمين مدينة العلمين الجديدة الفنون الجمیلة مدینة العلمین

إقرأ أيضاً:

حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين

 

أ.عدنان الجنيد

ما من أمة من الأمم السابقة استغنت عن مغفرة الله، ووقفت ضد كل من دعاها إلى طلب المغفرة من الله تعالى من الرسل والأنبياء إلا حلَّ فيهم غضب الله وعقابه في الدنيا قبل الآخرة، مثل قوم ثمود، وعاد، وقوم لوط، وبني إسرائيل، وفرعون، وغيرهم من الطغاة والمستكبرين الذين حكى الله لنا عنهم في كتابه الكريم وعن أخبارهم والعقوبات التي حلَّت عليهم .

فالأمة إذا طلبت المغفرة من الله تعالى وعملت بأسبابها، فلا شك أنها ستحظى بتأييد الله تعالى ونصره ورضاه، وسوف يسودها العدل والأمان والتراحم والتكافل فيما بينها، وستكون مهابة عند أعدائها، أما إذا كانت مستغنية عن مغفرة الله ولم تعمل بأسباب المغفرة ووقعت في مستنقع المعاصي والغفلة، فإنها قطعاً سيكون حالها كما هو اليوم في ذيل القافلة، أبناؤها في تمزق وشقاق واختلاف ونفاق، قد أعمتهم المذهبية وفرقتهم الطائفية، يعبدون العجول والأعجال وينتظرون خروج الدجال ، في شدة من الخصام والجدال ..

لقد أصبحت الأمة اليوم ذليلةً خاضعةً لأعدائها؛ لأنها لم تسارع إلى مغفرة الرحمن ولهذا باتت لعبةً بين أيدي الصهاينة والأمريكان، وعالةً في معاشها على بني الإنسان..

إن الكثير من ‏أبناء هذه الأمة باعوا دينهم ومبادئهم وكل ما يوصلهم إلى مغفرة الله ورحمته ورضوانه بحفنة من المال السعودي والدولارات الأمريكية، وهم بهذا يأخذون مقابل بيعهم ذلك عذاب الله ونقمته، فما أخسرها من صفقة!‏ فهؤلاء ينطبق عليهم قول الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ﴾ [البقرة :175]‏.

وهؤلاء – أيضاً – هم من يدعون إلى نار التطبيع بشكل وسيع، كما قال تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ﴾ [البقرة :221].

فالله يدعو إلى ما يوصل إلى المغفرة وهذا الأسلوب إغراء المؤمنين بالتمسك بدينهم و بتعاليم نبيهم صلوات الله عليه وآله وسلم .

إذاً ‏لا سعادة ولا فلاح ولا رقي ‏لهذه الأمة إلا إذا سعت ‏إلى تطبيق ما جاء به القرآن لتحصل من الله على الغفران والرضوان الذي فيه سعادتها في كل وقت وشأن ..

وحتى على المستوى الفردي، فالمسلم المؤمن في هذا الوجود بحاجة ماسة إلى مغفرة الإله المعبود، ‏بل حتى الأنبياء والمرسلون الذين اصطفاهم ‏الله تعالى واجتباهم وقرّبهم وأدناهم وجعلهم محلاً لنظرته ورعايته وسددهم بعصمته حتى نالوا مرتبة الكمال الإنساني، ومع ذلك نجدهم مفتقرين إلى مغفرته تعالى ..

فهذا نبي الله آدم ومعه زوجته-عليهما السلام- فقد التمسا من ربهما الصفح والمغفرة، فقد حكى الله عنهما قائلاً: ﴿قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف :23].

وهذا نبي الله موسى-عليه السلام- فقد طلب من الله المغفرة في مواقف كثيرة منها: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [القصص :16].

وهذا نبي الله ‏سليمان -عليه السلام- حيث قال _ كما حكى الله عنه: ﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ [ص :35] .

وهذا نبي الله نوح – سلام الله عليه – فقد طلب المغفرة له ولوالديه ولمن دخل بيته مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات ، قال تعالى _ كما حكى عنه: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا﴾[البقرة :28].

وهذا نبي الله يونس -عليه السلام- فقد نادى ربه في الظلمات _ كما حكى الله عنه _: ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء :87]، فهو يقول : يا إلهي إني اعترف بخطئي فتقبل توبتي واغفر ذنبي واغسل حوبتي ..

وهكذا، ما من نبي من الأنبياء إلا وقد طلب المغفرة من الله تعالى مع أن ذنوبهم ليست كذنوبنا بل هي خلاف الأولى، أو من باب “سيئات المقربين حسنات الأبرار” ..

ومعلوم أن أنبياء الله ورسوله – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – هم قدوة البشرية في كل حركاتهم وسكناتهم ..

فإذا كان هذا حال الأنبياء في افتقارهم إلى مغفرة الله تعالى، فكيف بمن دونهم من المسلمين ؟! ..

لا شك أن المغفرة بها نجاة المسلمين، وهي هدف المؤمنين وبغية الصالحين وسعادة الأولياء العارفين، ولهذا أمر الله تعالى الجميع بالإسراع والمسابقة إلى طلبها، حيث قال:﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [آل عمران:133-135]، وقال:﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾[الحديد :21] ، ولاحظ أن التعبير بهذين اللفظين : (وسارعوا) و(سابقوا) لإلهاب الحماس وشحذ الهمم وشد العزائم، وكذلك حض النفوس وحثها إلى الاستجابة الإلهية وعدم التباطؤ والتخاذل والكسل، فالمسابقة بأي أمر ما تقتضي الحرص على أن يسبق أحدهما الآخر، ولهذا جاء التعبير بهذين اللفظين تنبيهاً للأمة إلى أن المغفرة من الله تعالى شيء يستحق التسابق عليه، ونلاحظ أيضاً- ‏إن المغفرة جاءت في هاتين الآيتين مُنَكَّرَة ، وهذا دليل على تفخيم أمرها، وإنها من الله تعالى خالق الخلق بقدرته الذي أغدق عليهم بنعمته وربّاهم برعايته..

هذا ولتعلم أن الحض على طلب المغفرة إنما هو العمل بأسبابها، فلا يمكن للمسلم أن ينال مغفرة الله تعالى دون أن يسعى إلى أداء وسائلها وأسبابها، فالأسباب التي تؤدي إلى الفوز بمغفرة الله تعالى هي الائتمار بأوامر الله والاجتناب عن نواهيه، وهي حقيقة التقوى، فالله تعالى بعد أن أمر بالمسابقة والمسارعة إلى نيل مغفرة الله وجنة عرضها السموات والأرض -كما في الآيتين السابقتين- نجده أوقف المغفرة ودخول الجنة على المتقين؛ لأنهم أهل للمبادرة والمسارعة إلى الله تعالى..

ففي الآية الأولى قال : (أُعدت للمتقين)، ثم ذكر بعض صفاتهم وهي : (الذين ينفقون… -إلى- وهم يعلمون)..

‏وفي الآية الثانية قال تعالى: (أعدت للذين آمنوا بالله ورسله …) وهم -أيضاً – المتقون .

مقالات مشابهة

  • الجميلة نور الغندور
  • رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان يتفقد أعمال تطوير الطرق
  • في أيرلندا.. طائر يلقي يداً بشرية داخل مدرسة
  • تطوير المدينة ..محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات الاحتفال بذكري عودة طابا
  • حاجة المؤمنين إلى مغفرة رب العالمين
  • ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
  • ‫ وفد من الجامعة المصرية وجامعة برونيل البريطانية يزورون مدينة العلمين الجديدة
  • محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
  • عرض أوبريت "الليلة الكبيرة" لذوي الهمم بمتحف طه حسين.. صور
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب