لدعمها الكيان المحتل.. مسيرة في نيويورك ضد الشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انطلقت مسيرة ضخمة في شارع «وول ستريت» بمدينة نيويورك، تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضد الشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة والقنابل التي يستخدمها جيش الاحتلال في قصف المدنيين العزل في القطاع، والتي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
ورفع المشاركون اللافتات الرافضة لتقديم هذه الشركات التي من بينها "لوكهيد مارتن، وود ورد، وبوينج، وجنرال دايناميكس، ورايثيون تيكنولوجيز، ونورثروب غرومان"، الدعم العسكري والأسلحة الثقيلة والقنابل للاحتلال من أجل إبادة الشعب الفلسطيني وقصف المدنيين.
ووجهت دعوات لهذه الشركات للتوقف عن تزويد الكيان المحتل بالقنابل والأسلحة، التي تهدف إلى ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًاستشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنين وقلقيلية
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصوّت على قرار يتيح تنفيذ إعدامات ميدانية بحق الفلسطينيين
القاهرة الإخبارية: صواريخ فلسطين تصل لأقصى شمال تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي قطاع غزة نيويورك
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.