لدعمها الكيان المحتل.. مسيرة في نيويورك ضد الشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
انطلقت مسيرة ضخمة في شارع «وول ستريت» بمدينة نيويورك، تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضد الشركات الأمريكية المصنعة للأسلحة والقنابل التي يستخدمها جيش الاحتلال في قصف المدنيين العزل في القطاع، والتي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.
ورفع المشاركون اللافتات الرافضة لتقديم هذه الشركات التي من بينها "لوكهيد مارتن، وود ورد، وبوينج، وجنرال دايناميكس، ورايثيون تيكنولوجيز، ونورثروب غرومان"، الدعم العسكري والأسلحة الثقيلة والقنابل للاحتلال من أجل إبادة الشعب الفلسطيني وقصف المدنيين.
ووجهت دعوات لهذه الشركات للتوقف عن تزويد الكيان المحتل بالقنابل والأسلحة، التي تهدف إلى ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًاستشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في جنين وقلقيلية
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصوّت على قرار يتيح تنفيذ إعدامات ميدانية بحق الفلسطينيين
القاهرة الإخبارية: صواريخ فلسطين تصل لأقصى شمال تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي قطاع غزة نيويورك
إقرأ أيضاً:
قبل عودة ترامب.. الشركات الأمريكية تُحيي استراتيجية "تخزين البضائع الصينية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الشركات الأمريكية في نفض الغبار عن استراتيجية قديمة استخدمتها خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وذلك باللجوء إلى تخزين السلع المستوردة قبل فرض الرسوم الجمركية، فضلاً عد دراسة كيفية التعامل مع هذه الرسوم حال تطبيقها، سواء عبر رفع الأسعار أو البحث عن بدائل لمورديها من الصين، بحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وعندما بدأ ترامب حربه التجارية ضد الصين في عام 2018، هرعت الشركات الأمريكية لتكثيف استيراد البضائع قبل تطبيق الرسوم، وأدى ذلك إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين في عام 2018، قبل أن ينخفض في العام التالي.
كما ارتفعت الصادرات الصينية بالفعل، الشهر الماضي، وهو ما يعتقد بعض الاقتصاديين أنه ربما كان مدفوعاً بـ"التخزين المسبق" للسلع، في ظل حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات.
وزادت الشحنات الصادرة من الصين بنسبة تقارب 13% في أكتوبر الماضي مقارنة بالعام الماضي، ما يتجاوز التوقعات بكثير، ويمثل ارتفاعاً حاداً عن نمو بلغ 2.4% في سبتمبر الماضي، إذ توقع اقتصاديون أن يظل نمو الصادرات الصينية قوياً في الأشهر المقبلة، بسبب عمليات التخزين المسبقة.
وقالت "وول ستريت جورنال"، إن الصين لا تزال أكبر مُصدر للسلع في العالم، وأن الولايات المتحدة أكبر مشترٍ لهذه السلع، ففي العام الماضي، اشترت الشركات الأمريكية سلعاً صينية بقيمة تقارب 430 مليار دولار، وشكلت المنتجات الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر الجزء الأكبر من هذه الواردات.