تنسيق التعليم يتوعد بنموسى بإضراب عام ومسيرة وطنية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
توعد التنسيق الوطني النقابي لقطاع التعليم، الذي يضم 18 فئة وهيئة، بتنفيذ إضراب وطني ومسيرة وطنية بالرباط احتجاجا على النظام الأساسي الذي جاء به وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي شكيب بنموسى.
وقال التنسيق الوطني لقطاع التعليم في بيان له إن “الإضراب الوطني والوقفات الاحتجاجية الإقليمية لاقى نجاحا نجاحا قويا وانخراطا واسعا لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم لمدة ثلاثة أيام، وفي تنفيذ الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية الخميس 26 أكتوبر الجاري، وسنستمر في تنفيذ الشطر الثاني من البرنامج الاحتجاجي الوطني”.
وثمن البيان “النفس الوحدوي الذي ساد المحطات الاحتجاجية وتعتز بسيادة روح التضامن والانخراط في كل النضالات الوحدوية الكفيلة بانتزاع الحقوق والمطالب وإسقاط المخططات الرجعية، مخططات المآسي والحكرة”.
وأكد التنسيق الوطني على “الاستمرار على النهج الوحدوي لمعركة الشغيلة التعليمية بجميع فئاتها من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية وانتزاع المطالب العادلة والمشروعة، العامة والفئوية، وإسقاط النظام الأساسي الذي يكرس الحيف والظلم والتمييز، بل ويسيد المنطق الضبطي ويغرق المدرس في مهام لا دخل لها في اختصاصاته”.
وحذّر البيان “وزارة التربية الوطنية من أيّ رد فعل انتقامي من نساء ورجال التعليم، وأيّ مس بحقهم الدستوري في ممارسة الإضراب الذي تكفُله لهم كل القوانين والمواثيق الدولية والوطنية”، نافية “غياب أي تمديد للإضراب الوطني يوم الجمعة 27 أكتوبر الجاري”.
وسيستمر التنسيق الوطني لقطاع التعليم في “الاستمرار في التعبئة بروح وحدوية قصد استكمال البرنامج النضالي عبر الوقفات الاحتجاجية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، ومقاطعة كل التكوينات والانسحاب من مجالس المؤسسة والأندية ومجموعات الواتساب الخاصة بالمؤسسات وحمل الشارات السوداء طيلة أيام الأسبوع، وفي الآن نفسه تنظيم حملات إعلامية وتعبوية بمقرات العمل من الاثنين 30 أكتوبر 2023 إلى السبت 4 نونبر المقبل”. وفق ذات اابيان.
كما تقرر خوض “إضراب عام وطني يومي الثلاثاء 7 والأربعاء 8 نونبر 2023 مصحوبا بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر 2023 بدءا من الساعة 11 صباحا، مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة، طيلة باقي أيام الأسبوع”.
وبخصوص أطر الدعم، يضيف البيان، قرروا مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم ومقاطعة البطولات المدرسية لأساتذة التربية البدنية، بحسب بيان لجنة “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التنسیق الوطنی لقطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
تنسيق ثلاثي لمعالجة وتطوير النقاط المرورية والطرق الحيوية بالشرقية
عقد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع بأمانة المنطقة الشرقية، المهندس مازن بخرجي، اجتماعاً تنسيقياً بمقر الوكالة، ضم ممثلين عن فرع وزارة النقل ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة.
وهدف الاجتماع بشكل رئيسي إلى مراجعة ومناقشة المشاريع الحيوية المتقاطعة بين الأمانة ومشاريع وزارة النقل، بما في ذلك المحاور الحيوية والطرق المحورية والتقاطعات، وذلك لضمان موائمة أهدافها مع مستهدفات جودة الحياة، والإسهام بفعالية في تحسين الحركة المرورية وتقليل نسب الازدحام في مدن المنطقة.تطوير الطرق المحوريةوأكد المهندس بخرجي خلال الاجتماع حرص أمانة المنطقة الشرقية الشديد على المواءمة والتنسيق المستمر مع كافة الجهات ذات العلاقة، لضمان تطوير شامل للطرق المحورية ومعالجة استباقية للنقاط الحرجة التي تشهد كثافة مرورية عالية، سواء من حركة المركبات أو المشاة.
أخبار متعلقة الدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةالأماكن والمواعيد.. رياح نشطة على أجزاء من المنطقة الشرقيةوشدد على أهمية إيجاد حلول عملية للتحديات القائمة ورفع كفاءة شبكة الطرق للوصول إلى أعلى مستويات السلامة الممكنة، وذلك ضمن استراتيجية متكاملة تضمن التكافؤ والتنسيق بين جميع المشاريع الجارية والمستقبلية.مراجعة وتنسيق السلامة المروريةكما شدد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع على الأهمية القصوى لاستمرار هذا التنسيق الفعال والبناء مع فرع وزارة النقل ولجنة السلامة المرورية، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الانسيابية الممكنة في شبكة الطرق على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف أيضاً إلى تحسين المشهد الحضري العام للمدن بشكل متكامل، ليواكب النمو المتسارع ويلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى الشراكات الاستراتيجية لضمان تنفيذ طرق ذات كفاءة عالية تعكس تطلعات المواطنين والمقيمين، وتتماشى بشكل وثيق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.