58 عملاً في موسم الخريف لفنون الشرق الأوسط الحديث في لندن 9 نوفمبر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تستضيف دار كريستيز مزاد موسم الخريف الخاص بفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة ضمن أمسية مسائية مباشرة داخل مقرها الرئيسي في حي سانت جيمس في لندن، بتاريخ 9 نوفمبر(تشرين الثاني) وسيشمل المزاد 58 عملاً من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة التي تعكس تنوع وغنى المشهد الفني في المنطقة.
ويضم المزاد أعمالاً تجسّد ممارسات فنية مختلفة، بدايةً من فن الرسم واللوحات ومروراً بالنحت وصولاً إلى فن التصوير الفوتوغرافي خلال الفترة الممتدة بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وتحمل هذه الأعمال والتحف الفنية توقيع نخبة من الفنانين والمبدعين العرب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الإمارات والسعودية ولبنان وسوريا وفلسطين وإيران والعراق ومصر والمغرب.
ومن بين أبرز التحف المعاصرة المعروضة في المزاد عمل فني بعنوان "من المدينة الفعلية إلى المدينة المعاصرة، للفنان السعودي أحمد ماطر (1979)، والذي يُعتبر اليوم أحد أبرز الشخصيات المرموقة في الميدان الفني والثقافي، فهو يوثّق ويرصد بنظرة ممعنة واقع السعودية المعاصرة، ويقدم هذا العمل الفني رؤية شاملة وموسّعة حول الكثافة السكانية غير المألوفة، كما يرصد أشكال الهندسة المعمارية التقليدية التي لطالما اتسمت بها مكّة المكرّمة طوال العقود الماضية.
وصرح نائب رئيس مكتب "كريستيز" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رضا المومني: "بعد النجاح الرائع الذي كلل معرض أعمال الفن العربي الذي أقيم في مقر دار كريستيز في لندن خلال موسم الصيف هذا العام، فنحن سعداء بتقديم مجموعة مختارة من أفضل أعمال الفنون العربية خلال مزاد موسم الخريف القادم، ولا شك أن إقامة هذا المزاد ضمن أمسية مباشرة في لندن سيمكننا من استقطاب مجموعة أوسع من الحضور وجامعي التحف عبر المناطق الزمنية المختلفة وتعزيز حضورنا في سوق الأعمال الفنية داخل الوطن العربي، وبالتالي توسيع قاعدة عملائنا في المنطقة، وإنني حقاً مسرور بالتنوع الكبير عبر الأعمال الفنية المقدمة في هذا المزاد، والتي تحمل توقيع فنانين ومبدعين معروفين وتحظى باهتمام جيل جديد من جامعي التحف الثمينة".
وأضافت رئيس مزادات الفن الحديث والمعاصر في منطقة الشرق الأوسط ماري كلير ثيسين: "يقدم المزاد مجموعة متنوعة ورائعة من أعمال أبرز الفنانين والمبدعين المعاصرين والتي تتوفر بأسعار متفاوتة، مما سيجذب جامعي التحف الفنية، سواءً الجدد أو المتمرسين، ويعكس هذا المزاد، الذي يقدم أعمالاً فنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتنطلق فعالياته من لندن، أهمية الفنون باعتبارها شكلاً من أشكال التواصل البصري الذي يحثّ على بناء حوارات مشتركة ودعم تاريخ وتراث المنطقة انطلاقاً من الفن".
ويذكر أن القيمة التقديرية للأعمال المعروضة في المزاد تتراوح بين 2000 جنيه إسترليني – 120 ألف جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات إجمالية في المنطقة تتراوح قيمتها بين 1,244,000 - 1,803,000 جنيه إسترليني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لندن الشرق الأوسط السعودية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور جرحى فلسطينيين في مستشفى العريش قرب قطاع غزة
العريش (مصر) القاهرة "أ ف ب" "د ب أ": زار الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون اليوم مستشفى العريش بشمال شبه جزيرة سيناء المصرية، على بعد 50 كيلومتر من معبر رفح مع قطاع غزة، والتقى بعدد من المرضى والجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية.
وتوجه ماكرون إلى العريش في اليوم الثاني من زيارته الرسمية إلى مصر التي ركز فيها على الحرب في غزة.
وقال ماكرون إنه سيدعو من العريش إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر.
واستأنفت إسرائيل هجماتها في قطاع غزة في 18 مارس بعد شهرين من هدنة هشة تم خلالها تبادل عدد من الرهائن والمعتقلين لدى إسرائيل وحماس.
وتعتبر مدينة العريش المطلة على البحر المتوسط القاعدة الخلفية للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة والتي تمنع إسرائيل دخولها منذ بداية مارس.
وزار ماكرون فلسطينيين رفقة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي حمل ورودا بيضاء للمرضى الذين يتلقون العلاج بالمستشفى القريب من قطاع غزة. وكان ماكرون شكر السيسي في مؤتمر صحفي الاثنين "على استقبالكم لنا في العريش... في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
وفي المستشفى زار الرئيسان عدة أجنحة، منها غرفة لألعاب للأطفال.
وقال الطبيب في مستشفى العريش محمود محمد الشاعر للصحفيين إنه منذ بدء الحرب استقبل المستشفى 1200 مريض فلسطيني، موضحا أن هناك عدة مستشفيات أخرى قريبة تستقبل أيضا مصابين فلسطينيين من غزة.
وأضاف الشاعر أن المستشفى استقبل الكثير من المصابين، بينهم إصابات في العين والمخ "والكثير من حالات البتر بين الأطفال".
وفي العريش زار ماكرون أيضا مخازن الهلال الأحمر المصري التي تضم مساعدات موجهة لقطاع غزة ووصف مدينة العريش بأنها "ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة".
وحذر مصدر إغاثي فرنسي من أن الدواء سينفذ من قطاع غزة خلال أسبوع، مشيرا إلى أن القطاع لم يدخله أي مساعدات منذ شهر.
وقال مصدر إغاثي فرنسي آخر لوكالة فرانس برس إن سعر المياه ارتفع كثيرا في القطاع، معتبرا أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية ورقة ضغط في المفاوضات مع حماس.
حماية طواقم الإغاثة
في 23 مارس، قتل 15 شخصا في هجوم إسرائيلي على طواقم إسعاف في مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومتر من العريش، بحسب الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. وأثار الهجوم انتقادات دولية دفعت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق "معمق" في الحادث.
وعقب قمة ثلاثية الاثنين أكد ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وفي بيانهم المشترك دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل".
وخلال اجتماعهم في القاهرة، أجرى السيسي وعبد الله وماكرون مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشوا فيها التطورات في غزة، في اليوم ذاته الذي استقبل فيه الأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي كذلك "التزام فرنسا استكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، بحسب بيان لقصر الإليزيه.
وأكد ماكرون في مؤتمر صحفي مع السيسي الاثنين رفضه التهجير القسري لسكان غزة ودعمه للخطة العربية لإعادة إعمار القطاع الفلسطيني.
وحيّا ماكرون "الجهود الثابتة التي تبذلها مصر من أجل وقف إطلاق النار"، مجددا تأييده للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي صاغتها مصر وتبنتها الجامعة العربية في مارس في مواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضخ استثمارات لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" مع إعادة توطين سكانه في دول الجوار مثل مصر والأردن.
وقال السيسي الاثنين "توافقنا على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وشدد ماكرون كذلك على أنه لا ينبغي أن يكون لحركة حماس دور في حكم قطاع غزة "وألا تستمر الحركة في تشكيل تهديد لإسرائيل".
وجاء في البيان الثلاثي المشترك لماكرون والسيسي وعبد الله الثاني أن "الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن تكون بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة بدعم إقليمي ودولي قوي".
تثبيت وقف إطلاق النار
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطى اليوم أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير عبد العاطي اليوم مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورجان أورتاجس ، وتيم ليندركينج مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بالإنابة، وذلك على هامش المشاركة في مؤتمر حوار الشرق الأوسط - أمريكا" المنعقد فى أبوظبي ، وفق المتحدث باسم الخارجية تميم خلاف.
وصرح المتحدث ، في بيان صحفي ، بأن اللقاء تناول الشراكة الاستراتيجية المصرية-الأمريكية التى تمتد لأكثر من أربعة عقود، وسبل تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة والارتقاء بهذه الشراكة إلى آفاق أرحب.
وشهد اللقاء تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الوزير عبد العاطى على ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينين من أرضهم.
وتناول الوزير عبد العاطي خطة إعادة إعمار غزة التى تم اعتمادها عربيا واسلاميا وتحظى بدعم من الاتحاد الاوروبى واليابان وفاعلين دوليين آخرين، منوها فى هذا الخصوص إلي حرص مصر على عقد مؤتمر دولى لإعادة الاعمار فى غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة، معربا عن تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط.
كما شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة إيجاد أفق سياسي يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تطرق اللقاء الى تطورات الاوضاع فى الشرق الأوسط، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن التطورات فى لبنان وسوريا وليبيا والسودان واليمن، والتأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة فى البحر الاحمر.