صحف الإمارات| 900 جندي أمريكي يتجهون للشرق الأوسط.. توغل بري محدود في غزة.. القوات الإسرائيلية تقصف منطقتين بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
البيت الأبيض يشكك في أعداد الضحايا الفلسطينيين الصادرة عن «حماس»
غزة تواجه «الهجوم المتعاظم» وإسرائيل تجهز لحرب «تستغرق أعواماً»
القوات الإسرائيلية تقصف منطقتين في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
فقد أبرزت صحيفة الخليج تحذير الأمم المتحدة الجمعة من أن "العديد من الأشخاص سيموتون" جراء الحصار الإسرائيلي المحكم لغزة، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية في القطاع "تنهار".
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني "بينما نتحدّث، يموت الناس في غزة. لا يموتون من القنابل والقصف فحسب، بل سيموت العديد من الأشخاص قريبا أيضا جراء تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة"، مضيفا أن "الخدمات الأساسية تنهار والأدوية تنفد والمواد الغذائية والمياه تنفد. بدأت شوارع غزة تفيض بمياه الصرف الصحي".
وقالت الصحيفة أيضا إن قطاع غزة عاش، أمس الخميس، اليوم العشرين تحت نيران القصف الإسرائيلي مسجلاً مئات الضحايا بين قتيل وجريح خلال ساعات، كما دمّر أحياء بكاملها، وقتل أكثر من 7 آلاف فلسطيني، ونفّذ الجيش الإسرائيلي الليلة قبل الماضية عملية توغل استخدم فيها الدبابات في اتجاه «أهداف محددة» قبل أن ينسحب. وقال وزير الجيش الإسرائيلي يواف غالات إن قواته انتقلت إلى «الهجوم المتعاظم» على قطاع غزة من الجو والبحر والبر، وسط حديث عن الإعداد لحرب «تستغرق أعواماً»، بينما وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في لاهاي، القصف الإسرائيلي على غزة بأنه «حرب انتقامية».
كما أشارات صحيفة الامارات اليوم إلى تحذير الأمم المتحدة أمس، من أن «لا مكان آمناً في غزة» بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع، في وقت شنت قوات إسرائيلية ودبابات غارة برية قصيرة على شمال غزة، وقصفت أهدافاً
عدة من أجل تحضير ساحة المعركة قبل عملية برية متوقعة. وفيما نصت المسودة النهائية لبيان القمة الأوروبية في بروكسل على دعوة زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إقامة «ممرات وهدنات إنسانية» لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع، دخلت قافلة إمدادات إنسانية، أمس، عبر مصر إلى غزة لتكون الخامسة من نوعها منذ بدء الحرب.
وتفصيلاً، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز أمس بأن «لا مكان آمناً في غزة» بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المركز على مناطق عدة في قطاع غزة البالغة مساحته 362 كلم مربع والخاضع ل«حصار مطبق»، منذ بدء الحرب، يحرم سكانه ال2,4 مليون نسمة من المياه والطعام والكهرباء. وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة حصيلة جديدة للضحايا مؤكدة 7028 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأُصيب 18484 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض، وفي اليوم السابق، أمس الأول، كانت الحصيلة الإجمالية للقتلى 6546، أي بزيادة نحو 482 قتيلاً حتى مساء أمس الخميس.
أفادت صحيفة البيان بإعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن نحو 900 من القوات الأمريكية الإضافية تتجه إلى الشرق الأوسط أو وصلت في الآونة الأخيرة إلى هناك لتعزيز الدفاعات الجوية من أجل حماية الجنود الأمريكيين في ظل تصاعد الهجمات بالمنطقة.
ومع تزايد التوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، قال البريجادير جنرال باتريك رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في إفادة صحفية، إن القوات الأمريكية تعرضت للهجوم 12 مرة على الأقل في العراق وأربع مرات في سوريا خلال الأسبوع المنصرم.
وأضاف أن القوات الأمريكية استُهدفت، في وقت سابق من اليوم في العراق، لكن الهجوم باء بالفشل.
وقالت الصحيفة أيضا إن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، شكك في أعداد الضحايا الفلسطينيين الصادرة عن «حماس».
وأكد كيربي، أمس، أن الحكومة الأمريكية لديها شكوك في أعداد الضحايا التي تصدرها وزارة الصحة في قطاع غزة الخاضع لإدارة «حماس».
وقال كيربي: «لا يمكننا قبول أي شيء يصدر عن حماس، بما في ذلك ما يسمى بوزارة الصحة بالقيمة الاسمية».
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يثق بتلك الأرقام.
وسأل صحفي كيربي، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، عما إذا كانت إدارة بايدن تنكر مقتل آلاف الفلسطينيين - بمن فيهم مدنيون - في هجمات إسرائيلية.
وأشارت صحيفة الامارات اليوم إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت منطقتين في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية، ما تسبب باندلاع حرائق وانفجار عدد من الألغام الإسرائيلية والقنابل العنقودية في المنطقة.
وأكدت قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» أن الوضع على الخط الأزرق متوتر ومتقلب، بينما تتكثف الاتصالات في بيروت بين السلطات والسفراء الأجانب لمنع انزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، بالتوازي مع ارتفاع خسائر «حزب الله»، الذي أعلن، أمس، مقتل اثنين من عناصره خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، وهو ما يرفع حصيلة خسائره منذ السابع من أكتوبر إلى 43 قتيلاً.
وقالت صحيفة الاتحاد إن الجيش الإسرائيلي نفذ، أمس، عملية توغل بري «محدود»، هي «الأعمق» على أطراف غزة منذ بدء الحرب في القطاع قبل عشرين يوماً. وتزامن التوغل البري مع تصعيد الهجمات الجوية مع إعلان الجيش أنه هاجم أكثر من 320 هدفاً في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية: إن رتلاً من الدبابات وعربات مصفحة توغلت في أطراف شمال قطاع غزة، وسط إطلاق نار وقذائف مدفعية باتجاه المناطق الفلسطينية، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته بقيادة لواء «غفعاتي» نفذت فجر أمس عملية مداهمة مركزة في منطقة شمالي قطاع غزة من خلال الدبابات، كجزء من تهيئة الظروف في المنطقة، تمهيداً للمراحل اللاحقة من القتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة البيت الأبيض البنتاجون الصحف الإماراتية الصحف الإماراتية اليوم الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الضحايا الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين الكيان الصهيونى القوات الإسرائيلية حركة حماس جنوب لبنان شمال قطاع غزة شمال غزة قطاع غزة القصف الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من «انهيار بيئي» بسبب شح المياه وتسرب الصرف الصحي الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إن قواته توسع نطاق عملياتها في شمالي قطاع غزة، وانتقلت من «بيت لاهيا» إلى غرب «بيت حانون». وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «قواته تواصل عملياتها شمالي القطاع، بعد الانتهاء من العملية في بيت لاهيا».
وأضاف: «بدأت القوات صباح الأحد، عملياتها غرب بيت حانون»، مشيراً إلى أنه قبل دخول القوات إلى غرب بيت حانون قامت طائراته جنباً إلى جنب مع قصف مدفعي بمهاجمة أهداف في المنطقة.
وفي السياق، انقطعت الكهرباء تماماً عن مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، إثر غارات إسرائيلية استهدفت مولدات الكهرباء بالمستشفى.
وقال شهود عيان، إن «مسيرات إسرائيلية استهدفت مولدات الكهرباء وخزانات الوقود بمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا ما أدى لانقطاع التيار بالكامل في المستشفى».
وأمس الأول، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، أنهم يتعرضون لهجوم إسرائيلي غير مسبوق بالقذائف التي اخترقت أقسام المستشفى متسببة في أضرار جسيمة. وقال مدير المستشفيات الميدانية بصحة غزة مروان الهمص في بيان أمس، إن الوضع في مستشفى كمال عدوان «صعب»، وإن الاتصال مقطوع مع الطواقم الطبية.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى دون إعطاء وسائل لإخراج المرضى.
وأفاد الدفاع المدني في غزة، أمس، أن 28 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، قتلوا في غارات عدة شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي في القطاع.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن «الدفاع المدني أحصى 28 شهيداً وعشرات المصابين إثر مواصلة الاحتلال للعدوان والقصف الجوي والمدفعي على قطاع غزة مساء السبت وصباح الأحد».
وأوضح، أنه «تم نقل 4 شهداء وعدد من المصابين إثر استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة مدنية في شارع الجلاء في مدينة غزة، ونقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة».
قصف عنيف
أضاف الناطق باسم الدفاع المدني أن «13 شهيداً سقطوا في استهداف الطيران الحربي منزلا مكوّنا من 3 طوابق في دير البلح وسط القطاع».
وتابع: «8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين سقطوا في مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج في شمال شرق مدينة غزة».
وأضاف: «تم انتشال جثث 3 شهداء جميعهم في العشرينات من العمر، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شرق مدينة رفح» في جنوب قطاع غزة.