هجوم بطائرة مسيرة قرب محطة نووية في روسيا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن قواتها "أحبطت هجوما بطائرة مسيرة" قرب محطة نووية في جنوب البلاد، حيث قالت وسيلتا إعلام إن "انفجارا ألحق أضرارا بواجهة مستودع يستخدم لتخزين النفايات النووية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن دفاعاتها الجوية "اعترضت طائرة مسيرة" في وقت متأخر من مساء الخميس، قرب كورشاتوف في منطقة كورسك الجنوبية، متهمة أوكرانيا بالوقوف خلفها.
وتقع محطة كورسك للطاقة النووية في كورشاتوف، حيث قالت المحطة في بيان منفصل، إن "محاولة لشن هجوم عليها قد جرت بثلاث طائرات مسيرة، وليست بطائرة واحدة فقط".
وأضافت أنه لم تقع إصابات أو أضرار، وأن مستويات الإشعاع "طبيعية"، مشيرة إلى أنها "تعمل بصورة معتادة".
وذكرت وسيلتا إعلام إخباريتان روسيتان، أن الهجوم "كان بثلاث طائرات مسيرة لم ينفجر منها سوى طائرة فقط بالقرب من منشأة لتخزين النفايات".
وكورسك هي واحدة من عدة مناطق تقع في جنوب روسيا، وتعرضت كثيرا لهجمات بطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا، والتي بدأت بغزو واسع النطاق من قبل روسيا لأوكرانيا، في فبراير 2022.
يشار إلى أن أحدث هجوم سابق بطائرة مسيرة، ذكره حاكم كورسك، كان في الأول من سبتمبر.
وعادة ما تحجم أوكرانيا عن تأكيد أو نفي مشاركتها في أعمال عسكرية تقع داخل الأراضي الروسية.
وجاءت الواقعة بعد يوم من إعلان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن "هجوما روسيا بطائرة مسيرة استهدف على الأرجح محطة الطاقة النووية في منطقة خميلنيتسكي" غربي أوكرانيا.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن الهجوم دمر "عدة نوافذ" في الموقع، لكنه لم يؤثر على عمل المحطة الأوكرانية أو اتصالها بشبكة الكهرباء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هل تسترد روسيا أوكرانيا (١).. !!
* بعد ثورة "البلاشفة" سنة ١٩١٧م، قام "فلاديمير لينين" بتأسيس دولة أوكرانيا سنة ١٩٢٢م، على أرض روسية، وفي ١٩٥٤ ضَمَّها "نيكيتا خروشوف"- الأوكراني الأصل- إلى الاتحاد السوفييتي، فتعتبر أوكرانيا أولى مناطق القومية الروسية، وعاصمتها (كييف)، ثم (سانتبيتربورج)، وأخيرًا أصبحت "موسكو" العاصمة.
* يتحدث ثلث سكان أوكرانيا اللغة الروسية، وربما يدفعهم ذلك (كما يزعم البعض)، لعودتهم لروسيا (الدولة الأم).
* تمتلك أوكرانيا معادن هامة، ونادرة كاليورانيوم والتيتانيوم والأباتيت وغيرها.. كما كانت مصدر الغذاء الأهم للاتحاد السوفييتي لخصوبة أرضها، وتعتبر "الدوبناس" الأوكرانية هي المنطقة الصناعية الرئيسية للاتحاد السوفييتي بعد انهياره على يد "جورباتشوف" في ١٩٩١م، وبها تُصنَع محركات الصواريخ.
بعد اكتشاف الغاز في أوكرانيا اتفقت معها أمريكا على استخراجه، وبيعه لأوروبا كبديل للغاز الروسي.
* ورثت "روسيا" عن الاتحاد السوفييتي برنامجًا متقدمًا لصناعة الصواريخ الفوق صوتية، وأنتجت مؤخرًا نوعًا تفوق سرعته سرعة الصوت ٢٥ مرة، وهذا النوع لا تملكه أي دولة حتى أمريكا مما يَجْعَلها قادرة على تدمير حاملات الطائرات الأمريكية الإحدى عشرة بضرباتٍ صاروخية خاطفة.
* لا تتردد روسيا خلال هذه الحرب في تضحيتها بمليون جندي لتَمْنَع انضمام أوكرانيا إلى حِلف الناتو فتهدد أراضيها صواريخ الغرب.
* فمنذ أعلنت الحرب على أوكرانيا ٢٤ فبراير ٢٠٢٢م، تُقدِّم أمريكا وحلف الناتو مساعدات لأوكرانيا عسكرية، وإمدادات طبية وغذائية، كي لا يحقق "بوتين" هدفه من هذه الحرب، وهو إضعاف حلف الناتو، وتفكيكه.
* كما صَرَّح "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي (السابق) بأن أمريكا ستُوفِّر الذخائر العنقودية لأوكرانيا بعد أن تتعهَّد أوكرانيا بعدم استخدامها خارج أراضيها لخطورتها على المدنيين.
* وكان الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" قد صرَّح: "بأن "بوتين" أخطأ عندما ظن أن بإمكانه استدراج الحِلف إلى حرب فنحن حريصون على جاهزية الدفاع عن أي عضو من أعضائه، وإننا نأمل فى انتهاء الحرب المُخالِفة لمواثيق الأمم المتحدة التي انتهكتها روسيا بهجومِها على أوكرانيا".
ورغم اعتراف (الناتو) بتدريبهم للجيش الأوكراني منذ عام ٢٠١٤م، إلا أنهم يرون أن أي حرب برية مع روسيا ستكون أوكرانيا هي الخاسرة، كما حذَّر نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي "ديمتري ميدفيديف" من أن مساعدات (الناتو) العسكرية لأوكرانيا في حربها بالوكالة لصالح أمريكا لكسر هيبة روسيا كقوةٍ عُظْمى لن تمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وقد تُشْعِل مساعداتهم حربًا عالمية ثالثة.
فماذا بعد مهزلة البيت الأبيض، وإهانة الرئيس الأمريكي "ترامب" لنظيره الأوكراني "زيلنسكي"؟
نُكمل لاحقًا..