محامون بريطانيون يدعون للضغط من أجل وقف إطلاق النار بغزة.. ويحذرون
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دعا أكثر من 250 محامٍ بريطاني، بما في ذلك رؤساء مراكز بارزين وأساتذة قانون، حكومة المملكة المتحدة إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، قائلين إنه يتم ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي هناك.
وكتب المحامون إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك؛ ووزير الخارجية، جيمس كليفرلي، ووزير الدفاع؛ وجرانت شابس، نصيحة قانونية فيما يتعلق بالحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وقالت الرسالة إنه يجب على الحكومة البريطانية أن "تتخذ خطوات عاجلة" لضمان امتثالها لالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف بعدم تشجيع أو مساعدة أو مساعدة انتهاكات القانون الإنساني الدولي من قبل دول أخرى.
وجاء في رسالتهم أنه يتعين على الحكومة أن تمارس نفوذها للضغط من أجل وقف إطلاق النار والاستئناف الفوري للإمدادات الغذائية والمياه والطبية والوقود إلى غزة.
كما حث المحامون الحكومة على وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، والتي يمكن استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
وتقدم الرسالة المكونة من 10 صفحات تحليلا مفصلا لتصرفات الحكومة الإسرائيلية في غزة.
وجاء في الرسالة أن "الحجم الهائل للخسائر في الأرواح والإصابات في غزة، وخاصة بين النساء والأطفال، مع الأضرار الواسعة النطاق التي لحقت بالأعيان المدنية والبنية التحتية"، يشير إلى انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي.
وتستشهد الرسالة بتصريحات لكبار المسؤولين في الحكومة والجيش الإسرائيليين، مثل يوآف غالانت، وزير الحرب الإسرائيلي، الذي أعلن أنه "حرر كل القيود"، وأن الجيش الإسرائيلي "يقاتل الحيوانات البشرية وسيتصرف وفقًا لذلك"، وأن الجيش الإسرائيلي "يقاتل الحيوانات البشرية وسيتصرف وفقًا لذلك". الخطة هي "القضاء على كل شيء".
وجاء في الرسالة: "إن مثل هذه التصريحات تشير إلى نية عدم الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي، ونية الانخراط في عقاب جماعي غير قانوني".
ومنذ 21 يوما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء سكنية بأكملها، نتج عنها استشهاد 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس الاحتلال بريطانيا احتلال حماس غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السفراء العرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".