بعد صورة الطفل الإسرائيلي.. غادة عبد الرازق تثير الجدل برسالة غامضة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: وجّهت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” رسالة غامضة أثارت بها الكثير من الجدل، خاصة بعد مطالبات الجمهور لها بحذف صورة لطفلين أحدهما فلسطيني والآخر إسرائيلي يقفان الى جانب بعضهما البعض.
وفي التفاصيل فقد نشرت غادة صورة كتب عليها: “الإنسانية كل الإنسانية إلى مزبلة التاريخ”، وعلّقت قائلة: “بعد جلسة الأمن حالاً شكراً ومعلش مسحت كل حاجة أنا برا الخدمة”، لتعيد إلى الأذهان انتقادات الجمهور ولومه لها بعد نشرها مقطع فيديو ومجموعة صور لدعم القضية الفلسطينية، لكنّ واحدة من تلك الصور لم تلقَ إعجاب الجمهور فطالبها بحذفها.
وتضمن منشور غادة صورة لطفل فلسطيني يحمل علم بلاده، مع طفل إسرائيلي بالزي اليهودي، وكتبت عليها تعليقاً بالإنكليزية يقول: “هؤلاء أطفال، لا يكرهون أحداً… هم ليسوا عنصريين… ولا متحاملين على أحد… أو يصدرون أحكاماً سريعة… فلا تعلّموهم أن يكونوا كذلك”… وهو ما جعل الجمهور ينتفض، ويطالبها بحذف الصورة.
يُذكر أن غادة عبد الرازق استقرت على العمل الفني الذي سوف تخوض به سباق دراما رمضان المقبل، حيث تعاقدت على بطولة مسلسل بعنوان “صيد العقارب”، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي، وهو مكوّن من 15 حلقة، من تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد حسن.
View this post on InstagramA post shared by Ghada Abdelrazek (@ghadaabdelrazek)
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
خلافات جديدة في المنتخب العراقي: صلاحيات كاساس المطلقة تثير الجدل!
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم دعمه الكامل للمدرب الإسباني خيسوس كاساس ومنحه صلاحيات فنية مطلقة استعدادًا للبطولة الخليجية الـ26 في الكويت.
هذا القرار جاء بعد أن كلف الاتحاد النائب الثاني للرئيس يونس محمود بتمثيله في اجتماعات مستمرة مع المدرب لتذليل الصعوبات وضمان استعداد المنتخب بشكل مثالي.
ولكن، هذا القرار أثار موجة من التساؤلات والجدل في الأوساط الرياضية بالعراق، خاصة فيما يتعلق بمنح المدرب الأجنبي مثل هذه الصلاحيات الكاملة في اختيار اللاعبين دون أي تدخل من الاتحاد.
صلاحيات كاساس: هل هو الحل أم بداية الأزمة؟منح المدرب خيسوس كاساس صلاحيات فنية مطلقة لتشكيل المنتخب الوطني، بما في ذلك اختيار اللاعبين المحليين والمحترفين، أثار تساؤلات عدة. هل ستكون هذه الخطوة كافية لتحسين أداء المنتخب في خليجي 26، أم أنها بداية لأزمة جديدة قد تزيد من الانقسامات بين اللاعبين المحليين والمحترفين؟
في اجتماع خاص بين يونس محمود وكاساس، تم تحديد الاحتياجات الأساسية لتجهيز المنتخب للمنافسات المقبلة، حيث تم إبلاغ المدرب أن له الحق الكامل في اختيار اللاعبين، بما في ذلك المحترفين الذين قد يغيبون عن البطولة بسبب التزاماتهم مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية. هذا القرار قد يفتح الباب أمام استدعاء لاعبين من خارج العراق، وهو ما قد يثير غضب بعض الأندية المحلية والمشجعين الذين يرون أن اللاعبين المحليين يجب أن يكونوا الأكثر تمثيلًا في المنتخب.
اللاعبون المحليون: بين التهميش والتجاهلبينما يأمل المدرب كاساس أن تعزز الصلاحيات الواسعة اختياراته للمنتخب، يطرح العديد من المنتقدين سؤالًا هامًا: هل سيتم تهميش اللاعبين المحليين في ظل هذه الصلاحيات الممنوحة للأجنبي؟ البعض يرى أن هذه الخطوة قد تكون بمثابة إقصاء للاعبين المحليين لصالح المحترفين، خاصة مع القلق من غياب بعض اللاعبين الدوليين بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم.
هذه النقطة أثارت ردود فعل متباينة في الشارع الرياضي العراقي. بعض المشجعين يرون أن المنتخب يجب أن يضم أفضل العناصر، سواء من المحترفين أو المحليين، بينما يعتقد آخرون أن التركيز على المحترفين قد يؤثر سلبًا على تطوير اللاعبين المحليين ودعم كرة القدم المحلية.
الاحتقان في الأوساط الرياضية: الاتحاد في موقف محرجمن جهة أخرى، يواجه الاتحاد العراقي لكرة القدم انتقادات حادة من عدة أطراف، حيث يرى البعض أن اتخاذ هذا القرار دون التشاور مع الأندية المحلية أو اللاعبين المحليين يعد تجاوزًا لصلاحياته. بالإضافة إلى ذلك، تزداد التساؤلات حول مدى قدرة المدرب كاساس على قيادة المنتخب إلى تحقيق نتائج مرضية في خليجي 26، خاصة مع الاختلافات التي قد تظهر بين اللاعبين المحترفين والمحلين.
ماذا ينتظر العراق في خليجي 26؟تستعد المنتخبات الخليجية للمشاركة في خليجي 26 التي ستقام في الكويت من 21 ديسمبر 2024 إلى 3 يناير 2025، في منافسة يتطلع خلالها المنتخب العراقي لتحقيق نتائج إيجابية. لكن، مع وجود هذه التحديات والقرارات المثيرة للجدل، قد يتجه المنتخب نحو مرحلة جديدة من الضغوطات والصراعات التي قد تؤثر على جاهزيته للبطولة.
ويبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة من النجاح للمنتخب العراقي، أم أنها ستؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل المنتخب وإحراج الاتحاد العراقي لكرة القدم؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.