آخرهم صاروخ طابا.. 3 أحداث متشابهة منذ اندلاع الحرب على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تتواصل الحرب في غزة مسببة العديد من القلاقل للجوار المصري، فمنذ اندلاع الصراع بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقعت عدة أحداث تتشابه فيما بينها كان آخرهم صاروخ طابا.
شظايا تصيب برجًا حدوديا مصريًافي هذا الشهر وتحديدا في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري، تعرّض أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية إلى شظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.
ونتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، وذلك خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة.
وأعلن المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة.
غارات قرب معبر رفحفي ذات اليوم استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح عبر غارات كانت قريبة جدا من المعبر الحدودي مع قطاع غزة.
وتسببت الغارات آنذاك في إلغاء إدخال شاحنات مساعدات إنسانية كانت تنتظر الدخول عبر المعبر إلى غزة.
صاروخ طاباصباح اليوم الجمعة أيضا وقع انفجار في مدينة طابا المصرية، قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، بحسب ما نقله الإعلام الرسمي المصري على قناة إكسترا نيوز.
وأشار الإعلام المصري إلى أن هذا الحاث يأتي في إطار التصعيد الجاري في قطاع غزة.
الصاروخ تسبب في إصابة 5 وحدوث تلفيات في إحدى العمارات السكنية.
جيش الاحتلال الإسرائيلي على علم بالحادثبعد وقوع الحادث، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع الدولة المصرية، فيما أكدت مصر إنها تحتفظ لنفسها بحق الرد على من أطلق صاروخ طابا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام طابا مدينة طابا المصرية طابا طابا طابا المصرية حرب غزة وإسرائيل غزة الاحتلال الإسرائیلی صاروخ طابا
إقرأ أيضاً:
وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم لاول مرة منذ اندلاع الحرب
المحتويات
الخرطوم – تاق برس – وصلت أول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الخرطوم يوم الخميس، وذلك بعد فترة طويلة من اندلاع الحرب في المنطقة منذ 15 أبريل 2023.وقالت قوات الدعم السريع، إنه للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل، استقبلت مدينة الخرطوم 26 شاحنة محملة بالمواد الغذائية ضمن قافلة معونات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
وأشارت إلى أن القافلة وصلت عبر تسهيل من الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالتنسيق مع قوة حماية المدنيين والإدارة المدنية بولاية الخرطوم.
وأعلنت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم، في بيان رسمي، عن وصول 28 شاحنة محملة بالمساعدات، من أصل 34 شاحنة كانت في طريقها، حيث تأخر بعضها لأسباب لوجستية. هذا الحدث يمثل بارقة أمل للعديد من الأسر التي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية.
وتضمنت القافلة 22 شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، محملة بما يقارب 750 طناً من المواد الغذائية الأساسية، بينما تضم 5 شاحنات تابعة لليونيسيف محملة بالأدوية الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، هناك شاحنة واحدة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة كير.
وأعرب المواطنون في منطقة بشائر بمحلية جبل أولياء عن فرحتهم الكبيرة بوصول هذه المساعدات.
واعتبروا ذلك تحقيقاً لحلم طال انتظاره. وفي هذا السياق، صرح محمد عبدالله كندشة، المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام، بأن 26 شاحنة قد وصلت إلى المنطقة بفضل التنسيق الفعال بين غرفة الطوارئ وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة نداء. إن هذه المساعدات تمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في الخرطوم.
وأشاد مسؤولون بدور قوات الدعم السريع والقوات المسلحة في تأمين الحماية للقافلة الإنسانية خلال رحلتها، حيث تم تأمينها في المناطق التي تسيطر عليها كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، حتى وصولها إلى وجهتها النهائية.
وأوضح المسؤولون أن القافلة الإنسانية قد عبرت مناطق تحت سيطرة القوات المسلحة، حيث من المقرر توزيع المساعدات في أحياء مايو والإنقاذ. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات السكان المتضررين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من المواطنين في تلك المناطق.
من جانبها، أكدت قوات الدعم السريع في بيان ، أن الإعانات الإنسانية قد وصلت بفضل التنسيق مع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، بالتعاون مع قوة حماية المدنيين التابعة لها والإدارة المدنية في ولاية الخرطوم.
وتوقعت القوات أن تستمر عمليات تدفق المساعدات الإنسانية، مع وجود توقعات بوصول 54 شاحنة إضافية خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يعكس الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين.
في السياق، أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن ظهور أزمة سوء التغذية بشكل ملحوظ في المنطقة، حيث أفادت التقارير أن واحداً من كل أربعة أطفال يتوجهون إلى المرافق الصحية يعاني من سوء التغذية الحاد. هذه الإحصائيات تبرز مدى خطورة الوضع الصحي في المنطقة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الأزمة التي تهدد صحة الأطفال.
في سياق متصل، لا يزال الأطباء في مستشفى بشائر التعليمي مستمرين في إضرابهم عن معالجة الحالات الباردة للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك احتجاجاً على حادثة إطلاق نار تعرض لها أحد أفراد الطاقم الطبي من قبل أحد عناصر الدعم السريع داخل المستشفى. هذا الإضراب يعكس القلق المتزايد بين الأطباء بشأن سلامتهم وسلامة المرضى في ظل الظروف الحالية.
وأكدت مصادر طبية أن الإضراب لا يشمل العمليات الجراحية الطارئة والعمليات القيصرية، مما يعني أن الخدمات الحيوية لا تزال مستمرة رغم التوترات. ومع ذلك، فإن استمرار الإضراب يثير مخاوف بشأن قدرة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى في ظل هذه الظروف الصعبة، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لحل الأزمة وضمان سلامة الجميع.
الحربالخرطومقافلة مساعدات