7 عادات تقي من الإصابة بسرطان الثدي.. «اوعي تهملي في صحتك»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
«قلق، اضطرابات في النوم، عدم القدرة على أداء الأعمال اليومية، الشعور الدائم بالإرهاق بسبب العلاج، الخوف الزائد على الأسرة خاصة الأطفال»، أعراض تعاني أغلب السيدات المصابات بسرطان الثدي، ما يجعلهن يفكرن دائمًا في توعية الأخريات من خطورة المرض اللعين وضرورة الكشف الدوري المبكر للحاق بالأمر في بدايته.
وفي سياق التوعية بأهمية الكشف المبكر للوقاية من سرطان الثدي، شددت اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، على السيدات، بضرورة إجراء الكشف الطبي اللازم للاطمئنان على صحتهن، عبر التوجه إلى أقرب وحدة صحية تابعة لمبادرة دعم المرأة الرئاسية، التي تهدف إلى الكشف المبكر عن أورام الثدي مجانًا في كل المحافظات.
وأوضحت اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء، في منشور لها، أنه يجب على السيدات اتباع العادات التالية، للوقاية من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي، كالتالي:
- الاهتمام بالتغذية السليمة والحرص على تناول الخضروات والفاكهة والأغذية التي تحتوي على مضادات الأكسدة وأوميجا 3، والابتعاد عن الزيوت المهدرجة واللحوم المصنعة.
- إجراء الكشف الذاتي على الثدي بانتظام، خاصة إذا كانت السيدة لديها تاريخ عائلي مع الأورام.
- أفضل توقيت لإجراء الكشف الذاتي، بعد انتهاء الدورة الشهرية «من اليوم السابع وحتى العاشر»، وإذا كانت المرأة في فترة الحمل أو سن اليأس، يجب أنّ تٌحدِد يومًا في الشهر لإجراء الفحص بانتظام.
- الرضاعة الطبيعية من أهم سبل الوقاية من سرطان الثدي، وكذلك الحمل المبكر قبل سن الـ30.
- ضرورة التخلص من الوزن الزائد وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وكذلك زيادة النشاط البدني بشكل عام.
- الابتعاد عن التدخين وكذلك استنشاق دخان السجائر أو ما يعرف بالتدخين السلبي.
- تجنب التعرض للإشعاع «التصوير المقطعي، الأشعة الطبية العادية»، والابتعاد عن التلوث البيئي قدر الإمكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغذية السليمة التمارين الرياضية الخضروات والفاكهة الدورة الشهرية الرضاعة الطبيعية الفحوصات الطبية اللحوم المصنعة الوزن الزائد سرطان الثدى سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع Science Alert.
وقال أبيديمي أوتيكو، أستاذ أكاديمي سريري في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية eClinicalMedicine التابعة لدورية The Lancet، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم.
في الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر.
9 سنوات من الدراسة
كان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنا.
في بداية الدراسة (2002-12)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة و الكوابيس.
ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) و تشخيصهم بالخرف.
أكثر عرضة بأربع مرات
واكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف.
ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء.
على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة.
ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر.
قابل للعلاج
و إجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال.
والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج، وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس.
وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص.
ويخطط دكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل.
ويختتم دكتور أوتيكو قائلًا: “إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم”.