وزيرة البيئة تشارك في «قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اتجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى العاصمة الكونغولية برازفيل، للمشاركة في «قمة برازافيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الاستوائية»، التي تعقد تحت شعار «الحفاظ على التنوع الأحيائي والغابات الاستوائية ضرورة أمام التغير المناخي» خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري، بحضور أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، ورؤساء كلاً من البرازيل، أندونسيا، جمهورية أفريقيا الوسطى، الأمين العام للمنظمة الدولية الفرانكفونية، المفوض الأوروبي للبيئة، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة لمنظمة الأمم المتحدة، بالإضافة إلى مجموعة من المنظمات والجمعيات المهتمة بالمناخ، وعدد من الجهات المالية المانحة.
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن القمة تتناول مشاكل ثلاث أكبر أحواض أنهار في العالم والتي تمثل أراضيها ثلث مساحة الكرة الأرضية ويقطنها أكثر من 1,5 بليون نسمة، وهى حوض الأمازون، حوض الكونغو و حوض بورنيو ميكونغ بجنوب شرق آسيا، لما تحويه من غابات أستوائية تلعب دورا مؤثرا فى التصدى للتغيرات المناخية.
استصلاح 350 مليون هكتار من النظم الإيكولوجية الأرضيةوأوضحت وزيرة البيئة أن القمة تهدف إلى تفعيل أول ائتلاف عالمي لاستصلاح 350 مليون هكتار من النظم الإيكولوجية الأرضية والمائية، وذلك في إطار عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الإيكولوجية وتتمثل أهداف القمة في تعزيز التعاون العلمي والتقني، وتقوية القدرات ومضاعفة التأثير في المنتديات متعددة الأطراف في سبيل الدفاع عن البيئة، بالإضافة إلى تحفيز مشروعات الاستثمار في مجال مكافحة التغير المناخي وحفظ التنوع الأحيائي.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الدور المحورى الذى لعبته مصر فى جميع المؤتمرات والأحداث العالمية والإقليمية الخاصة بالتغيرات المناخية ، وتحدثت خلالها بلسان أفريقيا، والتى تواجه مشكلات كبيرة ناجمة عن أرتفاع درجات الحرارة، حيث يزداد تهديد أزمة التغير المناخى فى أفريقيا ليصبح الناتج المحلى الإجمالى للدول الأفريقية الأكثر عرضة لتداعيات الأزمة، وهو ما دفع مصر للمطالبة بزيادة الدعم المالى الموجه للدول الأفريقية لزيادة قدرتهم على مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وقد حرص رئيس الجمهورية على إطلاق مبادرة للربط بين اتفاقيات ريو الثلاثة (تغير المناخ، التنوع البيولوجى، التصحر) كرسالة مهمة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن يضم برنامج القمة ثلاث جلسات، حيث يخصص اليوم الأول للجلسة التقنية، والثاني للجلسة الوزارية، واليوم الثالث يتم عقد الجلسة رفيعة المستوى، ومن المقرر على هامش القمة أن تعقد وزيرة البيئة اجتماعا ثنائيا مع فيرجينيوس سينكيفيسيوس المفوض الأوروبى للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة قمة برازافيل التنوع الأحيائي وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرها البريطاني على هامش قمة أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الآراء.
وأشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة أن قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وأيضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة أن الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.