«الأونروا»: تأخير الاستجابة الإنسانية في غزة يزيد رقعة الحرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن هناك حوالي 57 من زملائه بالوكالة قتلوا في غزة، ويجب تأمين دخول الوقود إلى قطاع غزة، فضلا عىل ضرورة تطبيق القانون الإنساني ومبادئ المساواة بغزة، مؤكدا أنه لا يمكن غض الطرف عن الكارثة الإنسانية في القطاع.
وأضاف «لازاريني»، خلال تصريحات نقلتها فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب حماية المدنيين والمستشفيات في قطاع غزة، مستطردا: «نشعر بالقلق بشأن القصف الإسرائيلي على النازحين بغزة»، ويجب حماية المدنيين في غزة ومراعاة حقوقهم، وتأخير الاستجابة الإنسانية في غزة يزيد رقعة الحرب.
وأوضح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنه يصعب الوصول لبعض المناطق نتيجة القصف المستمر، مضيفا: «قوافلنا تتعرض للقصف الإسرائيلي بشكل متواصل»، وشعب غزة يستحق التضامن معه في معاناته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاستجابة الإنسانية الأونروا القاهرة الاخبارية الكارثة الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" عدنان أبو حسنه أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبز تدعمها المنظمات الإنسانية تعمل في القطاع اعتبارا من 20 نوفمبر.
وتتوزع المخابز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة.
وأوضح أبو حسنه أن عدم اتخاذ اجراءات فورية لتحسين إدخال الوقود ومادة الطحين وتسهيل عمليات النقل ومنع العصابات من سرقة ما يدخل كفيل بإن يدفع القطاع إلى مجاعة حقيقية.
وأضاف: "تعمل المخابز الثلاثة في جنوب وسط غزة بكامل طاقتها بينما تعمل المخابز الأربعة في مدينة غزة بمستوى إنتاج 50 بالمئة بسبب تحديات السلامة والأمن المتمثلة في رفع الوقود عند معبر كرم أبو سالم وبعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب".
وتابع: "في محافظة غزة، كان لا بد من خفض مستوى إنتاج المخابز الأربعة إلى 50 بالمئة منذ ظهر يوم الثلاثاء لتجنب الإغلاق بسبب نقص الوقود خلال الأسبوع بعد تأخيرات في تسليم الوقود من الجنوب وفي دير البلح وخان يونس، لا يوجد سوى ثلاثة مخابز مدعومة لديها ما يكفي من الدقيق لمواصلة العمل حتى نهاية الأسبوع".
وتابع: "في شمال غزة ورفح، لا تزال المخابز السبعة مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة".
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.