نظم مجلس شباب وزارة العدل مناظرة قانونية مع وفد من طلبة كلية القانون في جامعة الإمارات بعنوان ” القاضي الافتراضي هل سيكون بديلاً للقاضي الطبيعي ” وذلك بحضور معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل.
وأكد معاليه ، في كلمة له خلال المناظرة، أهمية دور الشباب باعتبارهم ثروة وطنية ومستقبل واعد للدولة، معربا عن تقديره وإعجابه بجهود الشباب الطلبة .
وبعد المناظرة، تم تنظيم جولة للوفد في المحاكم الاتحادية، حيث تعرّف على سير العمل في القضاء وأهميته في تحقيق العدالة.
كما تم استعراض البرامج التدريبية المتميزة التي يقدمها معهد التدريب القضائي التابع لوزارة العدل، والتي تسهم في تطوير مهارات ومعرفة الشباب القانونية.
وتعكس هذه الزيارة التفاعل الإيجابي بين وزارة العدل والمؤسسات التعليمية الرائدة في تعزيز التعليم والتفاهم في مجال القانون، وتشجيع الشباب على الاهتمام بالقضايا القانونية والمشاركة الفعّالة في تطوير المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حراك (نفير) ينظم جلسة توعوية حول القضية الفلسطينية في طرابلس الليبية
![](https://www.arabkhabar.com/NewsImage/640/aHR0cDovL3RoZW5hdGlvbnByZXNzLm5ldC9pbWdzLzIwMjUvMDIvMTczOTYyMTcyOWJsb2JpZDAuanBn)
طرابلس - نظم حراك "نفير" في العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم السبت، جلسة حوارية تهدف إلى نشر
الوعي بالقضية الفلسطينية، بحسب سبوتنيك. وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من المثقفين، والأكاديميين، والناشطين، الذين ناقشوا الأبعاد التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني، وركزوا على أهمية الوعي الشعبي في مواجهة التحديات التي تواجه القضية. كما تم التطرق إلى دور الشباب الليبي والعربي في دعم فلسطين من خلال حملات التوعية، والمقاطعة الاقتصادية، وجمع التبرعات لصالح المتضررين في قطاع غزة والضفة الغربية. وتخلل اللقاء مداخلات من خبراء ومتخصصين حول الآليات العملية لدعم صمود الفلسطينيين وتعزيز الحراك الشعبي على مختلف الأصعدة، بهدف إبقاء
القضية الفلسطينية حاضرة في الوعي الجماعي، وتعزيز ثقافة المقاومة السلمية والدعم الفعّال. أهمية التوعية بالقضية الفلسطينية من جانبه، صرح علي بن نصر، مسؤول حراك "نفير"، بأن النشاط الذي نُظم اليوم يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى توعية الشباب الليبي بالقضية الفلسطينية، وكان عنوان الجلسة الحوارية "كيف اكتسب أبناء المسلمون أخلاق العبيد"، وأوضح أن الحراك يعمل على ثلاثة محاور رئيسية وهي الميداني، والمادي، والتوعوي، في إطار تعزيز الوعي بالقضايا المصيرية للأمة. وأضاف بن نصر، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن الحراك أطلق "ديوانيات توعوية" لرفع مستوى الوعي بين الشباب وخريجي الجامعات بأهمية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تساهم في بناء قاعدة معرفية لدى المشاركين حول أبعاد القضية الفلسطينية وتطوراتها. "طوفان الوعي".. مبادرة لتعزيز الإدراك بالقضية الفلسطينية من جهتها، أوضحت صابرين المجبري، عضو حراك نفير، أن فريقها يعمل بشكل متواصل لدعم القضية الفلسطينية من خلال عدة أنشطة، من بينها نشر المعلومات حول القضية، وتقديم جدول يوضح المنتجات المشمولة في حملات المقاطعة، بالإضافة إلى تنظيم حملات تبرعات دورية، خاصة قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشارت المجبري، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إلى أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار وما تبعه من تطورات، توجه الحراك نحو مبادرة جديدة تحت عنوان "طوفان الوعي". وأوضحت أن هذه المبادرة تشمل عدة أنشطة، أبرزها برنامج "علّم من أجل غزة"، حيث يتم تقديم دورات تدريبية على أيدي متخصصين مقابل رسوم رمزية، يتم تخصيص ريعها لدعم أهالي قطاع غزة، كما يضم الحراك "نادي مدارك"، وهو منصة نقاش تهتم بتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية بشكل عام. وفي حديثها عن جلسة اليوم، أشارت المجبري إلى أن الحراك نظم "ديوانية حوارية"، تستلهم فكرة "الديوانيات العربية التقليدية"، حيث يتم دعوة خبراء ومفكرين لإجراء نقاشات تفاعلية تهدف إلى تعميق الوعي بالقضية الفلسطينية. وأكدت أن الحراك يسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق "طوفان الوعي"، بهدف توجيه أنظار الشباب نحو قضايا الأمة وتعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاهها. Your browser does not support the video tag.