محمد بن سعود : تاريخ 27 أكتوبر 2010 شكل علامة فارقة في المسيرة التنموية لإمارة رأس الخيمة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
رأس الخيمة في 27 أكتوبر /وام/ أكد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة ، أن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة لم يدخر جهداً منذ توليه مقاليد الحكم ، لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة رأس الخيمة على كافة الصعد و في مختلف المجالات التنموية .
وقال سموه في كلمة بمناسبة ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي مقاليد الحكم التي تصادف اليوم ، إن تاريخ 27 أكتوبر 2010 شكل علامة فارقة في المسيرة التنموية لإمارة رأس الخيمة ، هذه المسيرة الحافلة بالعطاء والتقدم والازدهار ،والمتمثلة في العديد من الإنجازات والمبادرات بكل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، إضافة إلى أنظمة التعليم والرعاية الصحية،وغيرها من المجالات التنموية .
وأضاف سموه قائلا :" إن صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ،أدرك مبكرا أن الإنسان المتحضر المتسلح بالعلم والمعرفة هو الأساس المتين و القاعدة الصلبة للنماء والتطور والمساهم الفاعل في بناء وتقدم وطنه ، من هنا أعطى سموه الاستثمار في العقول البشرية الأولوية، و فق رؤية ثاقبة قائمة على الاستثمار بسخاء في المعرفة والتعليم المتقدم، و تحسين جودة النظام التعليمي، والتركيز على دعم الابتكار ، وما تشهده إمارة رأس الخيمة اليوم من تطور وازدهار في قطاع التعليم يُظهر مدى الاهتمام الذي أولاه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي للعلم، من خلال الدعم الدائم والمتابعة المستمرة لتحقيق أعلى مستويات الخدمات التعليمية المتميزة وفقا لأفضل المعايير العالمية .
و تابع سموه أن النهضة التنموية المدهشة التي شهدتها إمارة رأس الخيمة في ظل حكم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي لم تقتصر على قطاع التعليم فقط ، بل شملت كافة القطاعات ، و منها قطاع الصحة الهام والحيوي ، والبنية التحتية المتطورة والمتينة ، والقطاع الاقتصادي والصناعي الواعد ، حيث باتت إمارة رأس الخيمة قوة اقتصادية ناهضة ،تتمتع بمقومات قوية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ودعمه المستمر للقطاع الاقتصادي بالإمارة، حيث يمتاز اقتصاد رأس الخيمة بقاعدة اقتصادية متنوعة وبيئة أعمال محفزة، وسياسات اقتصادية مرنة،و تشريعات اقتصادية حديثة ، تستجيب لاحتياجات قطاع الأعمال و الاستثمار في مختلف المجالات .
و اختتم سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي كلمته بهذه المناسبة قائلاً" : إن الاحتفاء بذكرى تولي صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة مقاليد الحكم ، تشكل مناسبة لا ستعراض مسيرة الإنجازات التنموية التي شهدتها الإمارة ،و في نفس الوقت تعتبر فرصة لشحذ الهمم و تأكيد التصميم على تعزيز و ترسيخ تلك الإنجازت ، فالتنمية مسيرة متواصلة ومتصلة ،لا تتوقف ولا تهدأ،وتنتقل من محطة متقدمة إلى أخرى أكثر تقدماً و ازدهاراً".
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إمارة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الإمارات تتعاون مع ألبانيا من أجل مستقبل مستدام ومزدهر لشعبيهما
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا الأحد سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها خاصة في القطاعات ذات الأولوية التنموية للبلدين مثل الاقتصاد والتجارة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والتكنولوجيا وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس الوزراء الألباني في «تيرانا» في إطار زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ألبانيا، حيث رحب إيدي راما بسموه، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع دولة الإمارات إلى الأمام واستثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة: «التقيت اليوم في ألبانيا إيدي راما رئيس الوزراء، حيث بحثنا العلاقات الثنائية المتطورة خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين. تتعاون الإمارات وألبانيا من أجل مستقبل مستدام ومزدهر لشعبيهما، ونحن حريصون على استثمار كل الفرص المتاحة في هذا الشأن بما يعود بالخير والنماء على الجميع».
واستعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في هذا السياق أن دولة الإمارات، في إطار نهجها الداعي إلى السلام في العالم، تدعم كل ما يحقق السلم والاستقرار في منطقة البلقان وتسوية أي نزاعات فيها من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، لما لذلك من أهمية بالنسبة إلى التنمية والازدهار في المنطقة والأمن والسلام العالميين.
وأضاف سموه أن العلاقات بين الإمارات وألبانيا شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية خاصة في المجالات التي تدعم التنمية المشتركة للبلدين.. مؤكداً حرص الإمارات على دفعها إلى الأمام خلال الفترة المقبلة، مشيراً سموه، في هذا السياق، إلى أن التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية ألبانيا زادت بنسبة 129.4% في عام 2024 مقارنة بعام 2023.
وقال سموه: إن هناك تعاوناً واعداً في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة ما يدعم طموح البلدين المشترك في مجال الاستدامة، ونحن حريصون على تعزيز التعاون واستثمار الفرص المتاحة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
وأكد الجانبان في ختام اجتماعهما مواصلة العمل المشترك على تعزيز العلاقات التنموية لما فيه خير البلدين وشعبيهما.
كما شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وإيدي راما رئيس وزراء جمهورية ألبانيا تبادل اتفاقية عمل إطارية بين كل من شركة «مصدر»، وشركة «طاقة لشبكات النقل»، والشركة الألبانية للطاقة «كيش»، والشركة المشغلة لنظم نقل الطاقة «أو إس تي» في ألبانيا، والتي تأتي متابعةً لتنفيذ مذكرة الشراكة الاستراتيجية الثلاثية الإطارية للتعاون في مشاريع طاقة نظيفة عابرة للحدود بين الإمارات وإيطاليا وألبانيا.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، ودفع عجلة التنمية المستدامة، ودعم نشر حلول ومشاريع الطاقة النظيفة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.. إضافة إلى تبادل «خطاب شراكة بين شركة «بريسايت» ووزارة الداخلية الألبانية لتنفيذ مشروع مدينة ذكية يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تحسين البنية التحتية وتطوير المرافق العامة.
تبادل «الاتفاقية وخطاب الشراكة»، سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومن الجانب الألباني بليندا بالوكو نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة وإرفين هوجا وزير الداخلية.
وأقام رئيس الوزراء الألباني مأدبة تكريماً لصاحب السمو رئيس الدولة والوفد المرافق.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة قد وصل إلى القصر الرئاسي في العاصمة تيرانا في وقت سابق حيث عزف السلام الوطني للبلدين واستعرض ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية لسموه.
حضر اللقاء الوفد المرافق لصاحب السمو رئيس الدولة خلال الزيارة الذي يضم كلاً من..سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والدكتور علي الظاهري سفير الدولة لدى ألبانيا.