أستاذ أوبئة يحذر من انتشار أمراض تهدد أهالي غزة بسبب الحصار ونقص المياه
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنَّه بسبب نقص المياه النظيفة والصالحة للشرب بقطاع غزة والتلوث بسبب الحصار، يتعرض سكانه إلى مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض والأوبئة، مؤكداً أنَّ الوضع الصحي في قطاع غزة «كارثي»، وفقًا لمعايير وضعتها وحددتها المنظمات العالمية للأنظمة الصحية.
وأضاف «عنان»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح»، مع الإعلامية هبة ماهر، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه تم إعلان انهيار المنظومة الصحية للقطاع مؤخراً، ما سيتسبب في أزمات شديدة، قائلاً: «عدم وجود مياه نظيفة صالحة للشرب بالقطاع يعرض سكانه للإصابة بأمراض وأوبئة خطيرة، مثل الكوليرا والدوسنتاريا».
مخاطر تهدد صحة الأطفالوتابع أستاذ اقتصاديات الدواء: «عدم انتشال الجثث الموجودة تحت الأنقاض إلى الآن، يزيد احتمالية الإصابات بـ التهاب الكبد الوبائي A وB، والتيفويد، وسط نقص اللقاحات الحاد، بجانب تعرض الأطفال للإصابة بشلل الأطفال، وجميع المشاكل الفيروسية الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال غزة حرب غزة حصار غزة الأوبئة نقص المياه
إقرأ أيضاً:
صربيا.. اعتقال 11 شخصًا بسبب انهيار سقف محطة قطار ومقتل 15
أعلن ممثلو الادعاء في صربيا، اليوم الخميس، القبض على 11 شخصًا على صلة بانهيار سقف في محطة قطار أوائل الشهر الجاري في مدينة نوفي ساد بشمال البلاد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة شخصين بجروح خطيرة.
وقال مكتب المدعي العام في نوفي ساد في بيان إن المشتبه بهم، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم، يواجهون اتهامات بارتكاب أفعال إجرامية ضد الأمن العام، والتسبب في خطر عام، وتنفيذ عمل إنشائي مخالف للمواصفات.
أخبار متعلقة لأول مرة.. روسيا تستهدف أوكرانيا بصاروخ باليستي عابر للقاراتروسيا تعلن إسقاط صاروخين بريطانيين الصنعوذكرت وسائل الإعلام الصربية أن وزير التعمير جوران فيسيتش، الذي استقال بعد الواقعة، من بين المحتجزين.مظاهرات واحتجاجات
وجاءت الاعتقالات بعد اندلاع المظاهرات احتجاجًا على الكارثة مطالبين بتقديم المتسببين فيها للقضاء ومعاقبتهم.
ويعتقد الكثيرون في صربيا أن انهيار السقف هو نتيجة للفساد المستشري وانعدام الشفافية وهو ما أدى لأعمال تجديد غير متقنة في المحطة.
واشتبك نواب المعارضة وغيرهم من المتظاهرين أمس الأربعاء، مع الشرطة خارج مبنى المحكمة في مدينة نوفي ساد لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بإصدار لوائح اتهام في انهيار السقف والإفراج عن النشطاء الذين تم سجنهم خلال مسيرات سابقة.
ويرجع تاريخ بناء محطة السكة الحديد في نوفي ساد إلى 1964.
وتم تجديدها مرتين في السنوات الأخيرة في إطار صفقة بنية تحتية أوسع مع الشركات الحكومية الصينية.