RT Arabic:
2024-10-03@11:00:34 GMT

إسرائيل تستعين بشركات تجسس لتحديد مواقع الأسرى في غزة

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

إسرائيل تستعين بشركات تجسس لتحديد مواقع الأسرى في غزة

نقلت "بلومبيرغ" عن مصادرها أن أجهزة الأمن الإسرائيلية طلبت المساعدة من شركات تجسس سيبراني بينها الشركة المنتجة لبرنامج "بيغاسوس"، لتحديد مواقع الأسرى في قطاع غزة.

المفاوض القطري يوجه نداء بشأن إطلاق سراح الرهائن لدى حماس

وأوردت الشبكة نقلا عن 4 مصادر بمجال الأمن السيبراني ومسؤول بالحكومة الإسرائيليةK أنه قد طلب من شركة NSO المنتجة لبرنامج "بيغاسوس"، وشركة "كانديرو" الإسرائيليتين، وكلاهما مدرج في قائمة سوداء أمريكية، أن يطورا سريعا من قدراتهما التجسسية لتلبية احتياجات القوات الإسرائيلية.

وتقوم الشركتان إلى جانب شركات برمجيات أخرى عديدة بالتعاون على تنفيذ هذا الطلب، وتقديم الخدمات المطلوبة مجانا.

ولم ترد وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد على طلب من "بلومبيرغ" للحصول على تعليق، في حين رفض الجيش الإسرائيلي وشركة NSO الإدلاء بتعليق.

أما شركة "كانديرو"، فقالت بيان إنها مستعدة لتقديم العون في المجهود الحربي بأي صورة مطلوبة، من دون الخوض في التفاصيل.

ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر أخرى أن إسرائيل تبحث خيارات محتملة لاستعادة الرهائن مع عدد من الحكومات التي عرضت تقديم معلومات استخباراتية واستشارات في هذا الصدد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" في غزة يبلغ 229.

يذكر أنه في نوفمبر 2021 أدرجت وزارة التجارة الأمريكية شركتي NSO و"كانديرو" الإسرائيليتين ضمن قائمة الشركات المحظورة باعتبارهما تمثلان تهديدا للأمن القومي.

وحسب تحقيقات صحفية واسعة اشتركت في إجرائها وسائل إعلام عديدة، فإن برمجيات NSO اخترقت هواتف 14 من قادة العالم وأكثر من 180 صحفيا فضلا عن مئات الناشطين والحقوقيين والمسؤولين الحكوميين في بلدان عديدة.

المصدر: "بلومبيرغ" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات التجسس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: استهداف إسرائيل لنفط إيران سيشعل أزمة عالمية

توعدت إسرائيل، أمس الثلاثاء، على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة قوية لإيران ردا على عشرات الصواريخ التي أسقطتها على عدة مواقع إسرائيلية، الأمر الذي دفع لتوقع أن تكون حقول النفط والغاز الإيرانية هدفا محتملا، وفي استهدافها سيتسبب بأزمة طاقة عالمية تبدأ بارتفاع صاروخي لأسعار الطاقة.

وقالت وكالة بلومبيرغ، إنه رغم أن ضرب منشآت النفط الإيرانية قد يتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لطهران، فإن ذلك قد يؤدي إلى ارتفاع هائل في أسعار النفط على مستوى العالم، مما قد يتسبب في تداعيات اقتصادية واسعة النطاق.

وبينما تشكل بنية إيران النفطية الواسعة، التي تضم حقول نفط ضخمة وأنابيب ومحطات تصدير ومصافي، هدفا مغريا لضربات إسرائيلية -على حد بلومبيرغ- يحذر الخبراء من أن هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية.

وتشكل صناعة النفط الإيرانية دعامة أساسية لاقتصادها، ورغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى لسنوات، لا تزال إيران تصدر بين نصف إلى ثلثي نفطها، ومعظم هذا النفط ينتهي به المطاف في الصين.

وقد ارتفعت واردات الصين من النفط الإيراني بشكل مستمر في السنوات الأخيرة، لتصل إلى نحو 1.8 مليون برميل يوميا. وهو ما يعني أن أي تعطيل لتصدير النفط الإيراني سيؤثر بشكل كبير على اقتصاد طهران كما سيضر باقتصاد الصين (ثاني أكبر اقتصاد بالعالم)، وسيضر بالتالي بالاقتصاد العالمي.

ارتفاع بالأسعار

وأمس ارتفعت أسعار النفط 5 دولارات للبرميل، نتيجة التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. ويشير المحللون إلى أن ضربات ناجحة على إنتاج أو تصدير النفط الإيراني قد ترفع الأسعار بشكل أكبر، وهو سيناريو قد يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي.

وتلاحظ "بلومبيرغ" أن قطع إمدادات النفط الإيرانية سيجبر المصافي الصينية على زيادة مشترياتها من الموردين الرئيسيين الآخرين، بما في ذلك روسيا. وهذا التحول قد يؤدي إلى دعم مالي أكبر لجهود روسيا الحربية في أوكرانيا، مما يزيد تعقيد المشهد الجيوسياسي الأوسع.

مخاطر التصعيد

ويحذر المحللون العسكريون من أن أي هجوم إسرائيلي من هذا النوع قد يؤدي إلى أعمال انتقامية من قبل إيران، ما يؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة. ويجد القادة الإسرائيليون أنفسهم تحت ضغط لتحقيق توازن بين رغبتهم في إضعاف إيران وبين الحاجة إلى تجنب الدخول في دوامة عنف لا تنتهي.

وقال محلل عسكري لبلومبيرغ "إسرائيل بحاجة إلى دراسة العواقب الأوسع لمثل هذه الضربات بعناية". وأضاف "في حين أن استهداف صناعة النفط الإيرانية قد يضعف طهران، فإن ارتفاع أسعار الطاقة وتداعيات اقتصادية قد تؤدي إلى ردود فعل أقوى من إيران".

وتأتي هذه التحديات في وقت يشير فيه بعض المحللين إلى أن أسعار النفط قد تشهد انخفاضا في عام 2025 بسبب فائض العرض، ولكن أي عمل عسكري ضد البنية التحتية النفطية الإيرانية قد يغير هذا الاتجاه.

مقالات مشابهة

  • تعرية واغتصاب.. محام مقدسي يروي مشاهداته في السجون الإسرائيلية
  • بلومبيرغ: استهداف إسرائيل لنفط إيران سيشعل أزمة عالمية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يكشف أولى خسائره بالعملية البرية في لبنان
  • «شؤون الأسرى»: قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية جنوب سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بقتال عنيف جنوب لبنان وحزب الله يقصف مواقع انتشاره
  • تقارير إعلامية تنفي انسحاب الجيش اللبناني من مواقع حدودية مع إسرائيل
  • العليا الإسرائيلية ترفض إعادة جثة فلسطيني قبل استعادة الرهائن
  • وزارة التربية والتعليم تستعين بـ 50 ألف معلم لسد العجز في هيئات التدريس