الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة للمختطفين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن عدد الأشخاص الذين تأكد احتجازهم كرهائن في قطاع غزة منذ الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر، ارتفع إلى 229، معظمهم من المدنيين، وبينهم العديد من الأجانب.
وشنت حركة حماس هجمات على إسرائيل، تضمنت تسلّل المئات من مسلحيها إلى بلدات غلاف غزة، وإطلاق آلاف الصواريخ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجمات، بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال، بحسب آخر حصيلة للسلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.
عالقون وسط "الجحيم".. الأجانب في غزة ينتظرون فتح معبر رفح "انقلبت حياتي رأساً على عقب منذ اندلاع الحرب على غزة، ليلي أصبح نهاراً والعكس صحيح، بالكاد أتمكن من النوم لساعتين في اليوم وذلك بعد أن أطمئن أن عائلتي، التي قصدت غزة من أميركا لزيارة جدتي لوالدي، قد رقدت قبلي للنوم" بهذه الكلمات بدأ أحمد بسيسو، الحديث عن معاناته نتيجة خوفه على والديه وشقيقتيه وابن شقيقته البالغ من العمر عشر سنوات، الذين يحملون الجنسية الأميركية ويقيمون في ولاية يوتا، قبل أن يجدوا أنفسهم محاصرين وسط ساحة الحرب.وكانت إسرائيل قد رفضت، الخميس، التعليق على إعلان حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، مقتل نحو 50 مختطفا في غزة، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وقال "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن "نحو 50 من الرهائن قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية"، دون أي تفاصيل أخرى في الإعلان الذي أورده على حساب كتائب القسام على تيليغرام.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التعليق لقناة "الحرة" على ما قالته حركة حماس.
إسرائيل ترفع حدة هجماتها على غزة.. ودول عربية تستنكر نفذت القوات الإسرائيلية أكبر هجوم بري في قطاع غزة خلال الليل، في حربها المستمرة منذ 20 يوما مع حماس، وسط تزايد الغضب في الدول العربية من القصف الإسرائيلي المتواصل للقطاع الفلسطيني المحاصر.وأطلقت حماس، الإثنين، سراح امرأتين إسرائيليتين، بعد إطلاق سراح رهينتين تحملان الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية يوم الجمعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة سلسلة أهداف لـ "حزب الله" في الضاحية الجنوبية
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، أن سلاح الجو هاجم سلسلة أهداف تابعة لـ "حزب الله" اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: "هاجمت طائرات حربية بتوجيه استخباري دقيق منطقة الضاحية الجنوبية مستهدفة مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وبنى عسكرية تابعة لحزب الله".
وزعم البيان أن "حزب الله قد وضع هذه الأهداف في وسط السكان المدنيين بما يشكل دليلا آخر على استغلال السكان كدروع بشرية"، مضيفا أنه "قبل الغارات تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية اصابة المدنيين شملت توجيه انذارات مسبقة واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة واستخدام وسائل الاستطلاع".
هذا وأطلقت رشقات صاروخية من لبنان نحو تل أبيب ووسط إسرائيل وبلدات ومواقع إسرائيلية أخرى في الجليل الأعلى والجليل الغربي، حيث دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات وجرى رصد سقوط قذيفتين على الأقل قرب مطار "بن غوريون"، الأمر الذي أعاق حركة الطيران من وإلى المطار.
بالإضافة إلى ذلك أصيب مركبة بصاروخ مباشر في رعنانا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 10 قذائف من الأراضي اللبنانية ومحاولته اعتراضها.
وأعلن "حزب الله" استهداف قاعدة "تسرفين" التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية بالقرب من مطار "بن غوريون" جنوب تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعية؛ حسبما جاء في بيان له.
كما تصدى الحزب لمحاولات تسلل قوات إسرائيلية على محور عين إبل - القوزح، وأجبرته على التراجع بعد اشتباكات دامية تكبد فيها الجيش الاسرائيلي خسائر في الأرواح والآليات، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
يأتي ذلك، فيما زعم الجيش الإسرائيلي اغتيال حسين عبد الحليم حرب، قائد كتيبة تابعة لـ "حزب الله" في منطقة الخيام، و"الذي كان مسؤولا عن تنفيذ وإطلاق العديد من العمليات باتجاه بلدات الجليل وخاصة منطقة المطلة"، حسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية الواسعة على لبنان لليوم الـ43 على التوالي، وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن "11 شخصا استُشهدوا و61 آخرين جرحوا في غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي يوم أمس الإثنين".
وأضاف: "بهذا يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3013 شهيدا و13553 جريحا".