قائد الحرس الثوري الإيراني: غزة هي عصا موسى ستتغلب على سحر الفراعنة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "أرض غزة تشبه عصا موسى، التي ستغلب على الفراعنة وسحرهم وتبتلعهم"، حسب وصفه، طبقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
وأضاف اللواء حسين سلامي، الخميس، خلال اجتماع بمدينة مشهد: "الهزيمة التي مُنيت بها الولايات المتحدة و(الكيان الصهيوني) وبريطانيا في عملية طوفان الأقصى، كانت من أكثر الهزائم المدهشة والاستثنائية التي لا تُنسى"، حسب زعمه.
وأردف سلامي قائلا: "مسؤولية الأحداث التي تجري اليوم في فلسطين تقع على عاتق الولايات المتحدة، التي تحاول منذ سنوات تقديم (إسرائيل) كأحد ملائكة الديمقراطية، والتي تحاول خلق صورة وسمعة لها".
وأردف متسائلا: "هل يستطيع مسؤول أمريكي أن يسير اليوم بعرض شارع في دولة إسلامية؟ فهل تستطيع طائرة إحدى هذه الدول القاسية أن تهبط في بلد مسلم في وضح النهار؟"، حسب قوله.
وأكد سلامي: "من الخطأ الكبير أن يظن الأعداء أن المسلمين يتجاهلون هذه الجرائم، وليعلموا أن انهيارهم أمر مؤكد".
وختم قائلا: "لیعلم الصهاينة أنهم أجانب وأن الأرض الفلسطينية ليست لهم، وإذا استمروا في جرائمهم فإن الوضع سيزداد سوءاً بالنسبة لهم وسيحترقون بالنار التي أشعلوها"، بحسب الوكالة الإيرانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.