عشرون ليلة من الطوفان:
عملياتيا:
- مسرح العمليات الميدانية لا تزال في أكثر من ٣٠ نقطة داخل (غلاف غزة) تديرها كتائب القسام وبإحتراف عال.
- التهجير أراده الاحتلال وبدعم غربي قوي، لأهالي غزة لم يتحقق مطلقا، وما تم هو ما قاله ابو عبيدة: يجب إخلاء عسقلان، وتم بالفعل، والمعلومات التي نشرها الاحتلال، تم إجلاء نحو نصف مليون مستوطن، غادر منهم أكتر من مائة ألف إلى خارج الأراضي المحتلة.
- صواريخ المقاومة تقصف كل منطقة يريدونها، ونجاحات فائقة لاجتياز القبة الحديدية ومنظومات الدفاعات المتطورة، وإحداث أضرار مهمة واختيار تواقيت حساسة، منها اليوم الخميس هذا الخبر: مصادر عبرية: صواريخ القسام أطلقت أثناء انعقاد مجلس الحرب المصغر (في تل أبيب) وأحدها سقط في منطقة قريبه من المقر.
- تنجح المقاومة من اقتحام أخطر قواعد العدو تحصينا، والاختراق مستمر لليوم العشرين، من البر والبحر والجو، آخرها رصد الاحتلال لتسلل مقاومين بالطائرات الشراعية في مناطق الغلاف.
- التعامل مع قوات الاحتلال وقوات دلتا الامريكية الخاصة، والتي تنفذ عمليات خطرة من أهم ما ينسب لها القبض على الرئيس صدام حسين، ونجحت المقاومة في التصدي لها وقتل عدد منهم وتدمير دبابات وعربات، في خان يونس.
- فشل مطلق في محاولات جمع معلومات عن أنفاق حماس، وخبراء يؤكدون أنها ذات تصميم دقيق ومحكم يصعب للغاية الوصول إليها عبر الصواريخ الارتجاجية، أو حتى غاز الأعصاب، أو القنابل النووية، لأن عمق بعضها قد يحدث زلزال وفيضانات تهدد المنطقة في حال إستهدافها بأسلحة تدميرية!.
نتائج مهمة:
- نجاح المقاومة في إجبار العدو على الرضوخ للتفاوض حول تبادل الأسرى مع أن تصريحات بايدن وقادة العدو كانت متشددة للغاية وترفض جملة وتفصيلا التفاوض مع حماس، وفي النهاية رضخت حتى الآن.
- خلخلة الجبهة الداخلية للعدو، وتسجيل شهادة كانت بمثابة زلزال، نسفت كل الدعاية المضللة التي تبنتها كل الماكينات الرسمية والاعلامية للغرب، عبر بث شهادة الاسيرة المسنة التي أفرجت عنها حماس وكانت شهادتها بمثابة دعاية إعلامية قوية للمقاومة قلبت المعادلة كليا، وحققت نجاح فائق وإنتصار جذري.
- مظاهرات حاشدة في كل مكان في العالم، لم تعزل الاحتلال فقط، وإنما عزلت حكومات الغرب، حيث خرجت أكبر تظاهرة في لندن منذ عشرين سنة، وارتفعت اعلام فلسطين في مدرجات ملاعب بريطانية وأوروبية، وكسرت القوانين والقرارات الغربية التي أرادت تجريم رفع علم فلسطين.
- استقالة أحد اركان خارجية أمريكا والذي يعتبر أحد اهم صناع السياسة الخارجية لامريكا طوال عشرين سنة، وفي مقال نشره في واشنطن بوست، قال أن هذه ليست الخارجية التي أعرفها، وأكد أن عدد كبير من موظفي الخارجية غاضبون بشدة وقاطعوا اجتماعات مع الوزير.
تلك نقاط جوهرية وهي قطرة من مطرة.
وصبيحة اليوم التالي لوقف الحرب ستتضح الحكاية الكبيرة والتحول الأهم في التاريخ الحديث.
من حساب الكاتب على فيس بوك
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حماس: نهش الكلاب جثامين الشهداء يكشف وحشية العدو الصهيوني
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، صور الكلاب الضالة وهي تنهش جثامين الشهداء شمال غزة أمام أعين جنود العدو الصهيوني، انه يكشف مستوى الوحشية وحجم السادية والإجرام واللا إنسانية في سلوك جيش الاحتلال وقيادته الفاشية.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن ما عرضته قناة الجزيرة من صور مروّعة لكلاب ضالة تنهش جثامين الشهداء في شوارع محافظة شمال قطاع غزة، تحت سيطرة ومراقبة الجنود الصهاينة، وفي ظل منع جيش الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول لانتشال الشهداء والجرحى منذ بدء حملة التطهير العرقي وعمليات التهجير القسري الإجرامية في شمال القطاع؛ يكشف مستوى الإبادة الوحشية التي تُرتَكب في القطاع، ويؤكّد حجم السادية والإجرام واللا إنسانية التي تملّكت سلوك هذا الجيش الإرهابي وقيادته الفاشية.
وأضافت: “في ظل سياسة الاستهداف الممنهج لكافة المرافق والمستشفيات وسبل الحياة في شمال القطاع؛ يواصل جيش الاحتلال الإرهابي استهدافه لمستشفى الشهيد كمال عدوان، ويقصف بشكل مستمر ومتعمد أقسام المستشفى وساحته ويدمّر مرافقه، من خزانات مياه ووقود ومحطات أكسجين، في جرائم حرب موصوفة تحدث أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكناً لإيقافها.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم المروعة المستمرة، وما يخرج من صور وتفاصيل للمجزرة الحاصلة في شمال قطاع غزة؛ ينبغي أن تحرّك ما تبقى من ضمير عالمي، للانتصار لقيم الإنسانية ووقف هذه الإبادة، والعمل لتحريك قوافل إغاثة وإسعاف وإنقاذ دولية والدخول إلى شمال قطاع غزة، وفرض حماية المدنيين الأبرياء، وتوثيق هذه الجرائم لمحاسبة مرتكبيها من مجرمي الحرب الصهاينة.
وأظهرت مشاهد خاصة للجزيرة، نهش الكلاب الضالة في المناطق الشمالية من شمال قطاع غزة، لجثامين شهداء ملقاة في الطرقات، وأخرى لم يتبق منها سوى جماجم.