دعت أمانة المنطقة الشرقية مُلاك العقارات على الشوارع التجارية بوسط الدمام، إلى ضرورة إصدار شهادة امتثال المباني قبل انتهاء المدة التصحيحية في 18/ 02/ 2024م، ومدتها 3 سنوات من تاريخ الإصدار، وذلك استمراراً لجهودها في تحسين المشهد الحضري، ورفع مستوى جودة الحياة بمختلف المدن والأحياء.

وأشارت الأمانة إلى أن الشهادة، تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الالتزام بمعايير واشتراطات البلدية الواردة في دليل الامتثال، والحفاظ على المرافق العامة والمنشآت والمباني، والتوعية بالحد من المظاهر السلبية وتعزيز الإيجابيات والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري والوصول إلى أعلى درجة من الامتثال.

وأكدت الأمانة على أهمية دور الملاك بالمسارعة وإصدار الشهادة والالتزام بمتطلبات اشتراطاتها لرفع مؤشرات الامتثال والارتقاء بمستوى جودة الحياة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الشرقية شهادة امتثال المباني

إقرأ أيضاً:

عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة

أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.

وتحدث عمر سلطان العلماء في كلمته الافتتاحية خلال فعالية "جولة أوراكل العالمية Oracle Cloud world" التي انطلقت اليوم الأربعاء، في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على الصيد ومن غياب البنى التحتية إلى دولة تنافس كبرى الدول في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.
وقال إن ما يميز الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالميًا في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: كان هناك أشخاص لديهم الجرأة على الحلم، ولم تقيدهم الموارد أو الحدود الجغرافية، وقال: "قيادتنا وشعبنا أثبتوا أن لا حلم كبيراً للغاية ولا طريق صعبا جداً".
وأوضح أن هناك أشخاصاً عاصروا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والوصول نحو الفضاء، واستثمارها في أحدث التقنيات لتحسين حياة السكان.
وأكد العلماء أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العوائد الاقتصادية، بل وسيلة لتحسين جودة حياة الناس.
وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتطورة، مشيراً إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل الإمارات نموذجًا عالمياً.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أن الخطوة الأولى التي قامت بها الإمارات تمثلت في الاستثمار في العنصر البشري.
وأشاد بشركاء الإمارات الذين آمنوا برؤية الدولة وابتكاراتها قبل أن تصبح التكنولوجيا محور الاهتمام العالمي، مشيراً إلى أن أوراكل كانت من أوائل الشركات التي آمنت بإمكانات الإمارات في الثمانينيات والتسعينيات.

مقالات مشابهة

  • رئيس ائتلاف ملاك عقارات الإسكندرية تُناشد الدولة تحرير العلاقة الإيجارية: «رفقًا بالأرامل»
  • "مستقبل وطن" يوزع جهاز 150 عروسة و100 رحلة عمرة لأهالى الشرقية
  • تسهيل إصدار شهادة عدم التباس الاسم التجاري إلكترونيًا
  • «تنمية التجارة الداخلية»: طلبات إصدار «الاسم التجاري للشركات» متاحة إلكترونيا   

  • 10 معلومات لا تعرفها عن شهادة «معاش بكرة ديجيتال» من مصر لتأمينات الحياة
  • أمير الشرقية يستقبل الفائزين من “ثقافة وفنون” الدمام
  • رئيس أمانة التحالف الوطني: اصطفافنا أمام معبر رفح رسالة لدعم الأشقاء في غزة
  • عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة لتحسين جودة الحياة
  • عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة
  • أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق “مدينتي”