الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحماس في هجوم بري ليلي ثان في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إن قوات المشاة والهندسة والمدرعات التابعة للجيش الإسرائيلي دخلت وسط قطاع غزة وقصفت العشرات من أهداف حماس ليلة أمس الخميس.
وأضافت الوحدة أنه خلال الغارة، قصفت طائرات ومدفعية الجيش الإسرائيلي أهدافاً لحماس أيضاً، بما في ذلك قاذفات صواريخ مضادة للدبابات ومقر العمليات، وتابعت أن القوات الإسرائيلية خرجت من المنطقة بعد انتهاء الغارة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
OPERATIONAL UPDATE: The IDF conducted strikes on Hamas terrorist targets over the last 24 hours.
IDF ground troops, fighter jets and UAVs struck:
???? Anti-tank missile launch sites
???? Command & control centers
???? Hamas terrorist operatives
The troops exited the area and no… pic.twitter.com/yNdiY6XTby
وكانت هذه الغارة هي الليلية الثانية على التوالي التي نفذها الجيش الإسرائيلي على أطراف غزة، وقال الجيش إن هذه الغارات البرية في شمال قطاع غزة جزء من عملية تهيئة الظروف في المنطقة تمهيداً للمراحل اللاحقة من القتال.
وأعلنت إسرائيل أنها تستعد لشن غزو بري لقطاع غزة، فيما تواصل شن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة رداً على قيام حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بعملية "طوفان الأقصى"، التي تضمنت هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن واقتيادهم إلى القطاع. وأسفر القتال بين إسرائيل وحماس الذي دخل أسبوعه الثالث عن سقوط آلاف من القتلى والمصابين لدى الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.