"وداعاً جوليا".. يحقق نجاحاً لافتاً في دور السينما المصرية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يواصل فيلم "وداعاً جوليا" للمخرج السوداني محمد كردفاني نجاحاته، بعد تتويجه بعدد من الجوائز العالمية في المهرجانات الدولية، إذ حقق أيضاً الفيلم نجاحاً جماهيرياً في أول عرض له في دور السينما بالقاهرة، حيث يعرض في 19 دار سينما، محققاً أكثر من 160 ألف جنيه في اليوم الأول.
ويشهد الفيلم إقبالاً جماهيرياً لافتاً، إذ أضيفت 7 دور سينما إلى 12 دار عرض بدأ بها الفيلم في جميع أنحاء مصر، لاسيما بعد حصوله على عروض كاملة العدد.
كما نال إشادات إعلامية ونقدية، لاسيما بعد حصده 8 جوائز، استهلها منذ عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي، وفوزه بـ "جائزة الحرية"،ثم جائزة روغر إيبرت في مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة "مهرجان لندن السينمائي" في عرضه الأول في المملكة المتحدة.
كما فاز بجائزتي الجمهور والصحافة من مهرجان الحرب على الشاشة في فرنسا، وحصد أيضًا 3 جوائز دولية في مهرجان Paysages de Cinéastes وهي جائزة لجنة تحكيم الصاعدين، وجائزة الجمهور، وجائزة لجنة تحكيم المرأة، كما فاز بجائزة أفضل فيلم إفريقي في جوائز سبتيموس الدولية.
كما وقع اختيار السودان عليه لتمثيلها في الحفل الـ96 من جوائز الأوسكار للمنافسة على أفضل فيلم دولي لعام 2024. وشارك الفيلم أيضاً في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي. ويتنظر مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي الدولي، ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وجائزة السينما من أجل الإنسانية.
والفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني، الحائز على العديد من الجوائز، ومن إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلا، الذي مثل السودان لأول مرة في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 بفيلم "ستموت في العشرين"، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.
ويشارك في بطولة الفيلم، الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، التي تجسد دور "منى"، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني، الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيراً للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
والفيلم من تصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
أحداث فيلم "وداعاً جوليا" وتدور أحداث الفيلم في العاصمة السودانية الخرطوم، قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب "منى"، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها "أكرم" في مقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته "جوليا"، التي تبحث عنه كخادمة في منزلها، ومساعدتها، سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأوسكار السینمائی الدولی فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.