تشافي يشحن لاعبي برشلونة قبل «كلاسيكو الأرض»!
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ قدوم تشافي هيرنانديز قبل موسمين على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، خلفاً للهولندي رونالد كومان المدير الفني السابق، استطاع أن يبني فريقاً متميزاً خلال هذه الفترة، وشهد الفريق معه تطوراً ملموساً ومؤثراً، ماتوّج بحصول البارسا على بطولة الدوري «الليجا» الموسم الماضي، بعد 4 سنوات من الغياب.
ولأن تشافي يحب فريقه ولاعبيه، كان حريصاً على أن يرفع معنويات لاعبيه ويزيد ثقتهم، وهو يتحدث عن بعضهم لشبكة «تي إن تي سبورتس برازيل»، حيث بدأ بالنجم البرازيلي رافينيا، الذي من المنتظر أن يشارك غداً في «كلاسيكو الأرض» أمام ريال مدريد بعد أن شفي من الإصابة.
ولخصت صحيفة موندو ديبورتيفو ما قاله تشافي للشبكة البرازيلية، قائلة على لسانه: رافينيا يقوم بعمل كبير معنا ويقدم الكثير من الزخم والسرعة والأهداف والتمريرات الحاسمة والتوغل في عمق الهجوم والمساعدة في الدفاع.. إنه لاعب كامل الأوصاف وأنا أحبه كثيراً.
وعندما سُئل عن الشاب الواعد فيتورروكي، أعرب تشافي عن أمله في أن يعود مجدداً للفريق من الإعارة، خلال الميركاتو الشتوي المقبل، وقال: تحدثت إليه أكثر من مرة وأعتقد أنه جاهزجداً ونضج كثيراً وقوي ذهنياً، وأتمنى بالفعل عودته في يناير المقبل.
ويرغب تشافي في أن يواصل فريقه سجله الخالي من الهزائم منذ بداية الموسم، وأن يحقق الانتصار على الريال في مباراتهما غداً على الملعب الأولمبي الخاص بـ «البلاوجرانا»، لأن الفوز بالنقاط الثلاث يضعه في مقدمة ترتيب «الليجا».
وفي سياق متصل، أفادت تقارير صحفية كتالونية بأنه يجري تجهيز روبرت ليفاندوفسكي هداف الفريق على أمل إمكانية المشاركة في «كلاسيكو الأرض» رغم أنه لم يشف تماماً، وإن كان يرغب بشدة في اللعب، وقد يجلس على «دكة البدلاء» مع إمكانية الدفع به في الشوط الثاني، أما بيدري وفرنكي دي يونج وجول كوندي، فإن مشاركة أي منهم تبدو مستحيلة، خوفاً من حدوث انتكاسة لأي منهم، ولهذا يفضل تشافي عدم الاعتماد على أي منهم، والتركيز على مجموعة الشباب التي تألقت، وصنعت الفارق في المباريات الأخيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد تشافي هيرنانديز الكلاسيكو کلاسیکو الأرض
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.