صحيفة الاتحاد:
2025-01-05@04:49:26 GMT

تشافي يشحن لاعبي برشلونة قبل «كلاسيكو الأرض»!

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ قدوم تشافي هيرنانديز قبل موسمين على رأس القيادة الفنية لبرشلونة، خلفاً للهولندي رونالد كومان المدير الفني السابق، استطاع أن يبني فريقاً متميزاً خلال هذه الفترة، وشهد الفريق معه تطوراً ملموساً ومؤثراً، ماتوّج بحصول البارسا على بطولة الدوري «الليجا» الموسم الماضي، بعد 4 سنوات من الغياب.


ولأن تشافي يحب فريقه ولاعبيه، كان حريصاً على أن يرفع معنويات لاعبيه ويزيد ثقتهم، وهو يتحدث عن بعضهم لشبكة «تي إن تي سبورتس برازيل»، حيث بدأ بالنجم البرازيلي رافينيا، الذي من المنتظر أن يشارك غداً في «كلاسيكو الأرض» أمام ريال مدريد بعد أن شفي من الإصابة.
ولخصت صحيفة موندو ديبورتيفو ما قاله تشافي للشبكة البرازيلية، قائلة على لسانه: رافينيا يقوم بعمل كبير معنا ويقدم الكثير من الزخم والسرعة والأهداف والتمريرات الحاسمة والتوغل في عمق الهجوم والمساعدة في الدفاع.. إنه لاعب كامل الأوصاف وأنا أحبه كثيراً.
وعندما سُئل عن الشاب الواعد فيتورروكي، أعرب تشافي عن أمله في أن يعود مجدداً للفريق من الإعارة، خلال الميركاتو الشتوي المقبل، وقال: تحدثت إليه أكثر من مرة وأعتقد أنه جاهزجداً ونضج كثيراً وقوي ذهنياً، وأتمنى بالفعل عودته في يناير المقبل.
ويرغب تشافي في أن يواصل فريقه سجله الخالي من الهزائم منذ بداية الموسم، وأن يحقق الانتصار على الريال في مباراتهما غداً على الملعب الأولمبي الخاص بـ «البلاوجرانا»، لأن الفوز بالنقاط الثلاث يضعه في مقدمة ترتيب «الليجا».
وفي سياق متصل، أفادت تقارير صحفية كتالونية بأنه يجري تجهيز روبرت ليفاندوفسكي هداف الفريق على أمل إمكانية المشاركة في «كلاسيكو الأرض» رغم أنه لم يشف تماماً، وإن كان يرغب بشدة في اللعب، وقد يجلس على «دكة البدلاء» مع إمكانية الدفع به في الشوط الثاني، أما بيدري وفرنكي دي يونج وجول كوندي، فإن مشاركة أي منهم تبدو مستحيلة، خوفاً من حدوث انتكاسة لأي منهم، ولهذا يفضل تشافي عدم الاعتماد على أي منهم، والتركيز على مجموعة الشباب التي تألقت، وصنعت الفارق في المباريات الأخيرة.

أخبار ذات صلة «المواهب الشابة» تقود برشلونة والريال في «المعركة 255» «الأجواء المشتعلة» تجهز «كلاسيكو الأرض»!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة ريال مدريد تشافي هيرنانديز الكلاسيكو کلاسیکو الأرض

إقرأ أيضاً:

الأسد المرقسى

يعتبر إنجيل لوقا الإصحاح العاشر تحديداً هو الإنجيل الوحيد الذى ذكر صراحة مهمة السبعين تلميذاً كما تطلق عليهم المسيحية الغربية أو السبعين رسولاً كما تطلق عليهم المسيحية الشرقية، نعم لقد اصطفى السيد المسيح الأتقياء الأنقياء فهم متواضعون للغاية يأكلون الطعام الذى يأكل منه الفقراء روحه حلت فيهم لذا لديهم قوة روحية عظيمة فهم يشفون المرضى باذن الله تخشاهم المردة وتفر منهم أينما ذهبوا يحل السلام والبركة ينشرون الكلمة بأن ملكوت الله قريب لذا أسماؤهم مكتوبة فى السماء، يقال إن أصل كلمة «مار» سريانية بمعنى قديس لقد ولد مار مرقس فى القيروان إحدى المدن الخمسة الغربية الواقعة فى ليبيا، فى بلدة تدعى ابرياتولس، فى أحد الأيام هجمت عليهم إحدى القبائل البربرية، فذهبوا إلى موطنهم الأصلى فى فلسطين. كانت أمه مريم من النسوة اللواتى خدمن السيد وتلاميذه وفتحت له بيتها حيث كان يجتمع فيه مع تلاميذه واكل فيه الفصح وقدم سر الافخاريستا لم يكن مار مرقس من التلاميذ الإثنى عشر لكنه كان من السبعين تلميذا وكان يمت بصلة قرابة بكلا من القديس بطرس والقديس برنابا وذهب معهما فى رحلته التبشيرية الأولى وكرز معهما فى أنطاكية وقبرص حتى آسيا الصغرى. لكنه مرض ولم يكمل معهما الرحلة وعاد إلى أورشليم بعد ذلك دخل مار مرقس الإسكندرية 60 م وقد بلغ منه الجهد والتعب مبلغه فقد تهرأ حذاؤه من كثرة السير، فقابل الإسكافى أنيانوس ليصلحه له فدخل المخراز فى يده فصرخ يا الله الواحد فشفاه مار مرقس وبدأ يحدثه عن الإله الواحد، فآمن هو وأهل بيته ثم انتشر الإيمان سريعًا بين المصريين واستفزّ ذلك الوثنيون الذين كانوا يحتفلون بعيد الإله سيرابيس الذى تصادف مع عيد الفصح وبينما كان مار مرقس يرفع القرابين المقدسة هجم عليه الوثنيون وألقوا القبض علىه وبدأوا بسحله فى طرقات المدينة حتى تناثر لحمه وزالت دماؤه وإمعانًا فى التنكيل أضرموا فيه نارًا عظيمة، لكن هطلت أمطارًا غزيرة فأطفأت النار، ثم أخذه المؤمنون وكفَّنوه ودفنوه فى كنيسة بوكاليا التى كانت تسمى دار البقر وفى سنة 827 سرق بعض التجار الإيطاليين جسده وبنوا عليه كنيسة عظيمة فى مدينة البندقية وجعلوه رمزاً للمدينة لكن ببركة دعاء البابا كيرلس سنة 1968 عادت إلى القاهرة رفات القديس الشهيد مبدد الأوثان كاروز الديار المصرية صاحب المعجزات حيث كان يرمز له بالأسد فخلال سيره إلى الأردن مع والده الذى لم يكن مؤمناً بعد اعترض طريقهما أسدا ولبؤة من شدة الرعب طلب الأب الخائف على ابنه أن يهرب منهما فى الوقت الذى ينشغلوا فيه بافتراسه هو لكن الابن الصغير طمأن الأب وتضرع إلى الرب لينشق الأسد واللبؤة نصفين على الفور فأمن الأب وأصبح مسيحيًا.

أعتقد أن الايمان بالله الواحد قصة ممتدة متعددة الحلقات كما جاء فى محكم التنزيل «و مثلهم فى الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيماً» لقد ذكر القرآن الكريم قصص المومنين من أهل الكتاب بكل محبة فى سور المائدة والكهف والفتح والصف والبروج لكن الجهل والتعصب الاعمى وجهان لعملة واحدة تصرف فى أسواق الكراهيه والتناحر فعقيدة كل انسان حق مقدس وحرية شخصية اقرها العليم الحكيم تحت مبدأ لكم دينكم ولى دين، وأيضاً حسمها حين قال: لو شاء الله لهداكم اجمعين، لذلك تعالوا إلى كلمة سواء فجوهر المسيحية هى المحبة وشعار الإسلام وتحيته هى السلام من السلام للأسف حال المسيحيين فى الشرق الاوسط لا يسر عدوًا ولا حبيبًا والسبب هو زرع بذور الفتنة من الخارج وغباء المتطرفين فى الداخل، لذا اصبح لزاما على مصر أن تقدم نموذجا يحتذى به فى التعايش والتسامح فهذا هو قدرها نحن نحب الأقباط تقرباً لله ورسوله فقد انزل الله فى كتابه العزيز « لتجدن اشد الناس عدواة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأنّ منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون» وكذلك أوصانا من أرسله الله رحمةً للعالمين فقد روى كعب بن مالك عنه أنه قال: إذا فُتِحَت مصرُ فاستَوْصوا بالقبطِ خيرًا فإنَّ لهم دمًا ورَحِمًا وفى روايةٍ إنَّ لهم ذمَّةً يعَنى أنَّ أمَّ إسماعيلَ كانَت منهم. كل عيد ميلاد مجيد وآهلنا وأحبتنا بخير ومصر آمنة مطمئنة.

 

مقالات مشابهة

  • يوفنتوس يغازل محمد صلاح بعد إمكانية رحيله عن ليفربول
  • مدرب ليفربول يعزز التكهنات حول إمكانية انتقال أرنولد إلى ريال مدريد
  • خبير يُعلق على إمكانية اختراق "إنستا باي"
  • مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة
  • الزوراء يحسم "كلاسيكو العراق" بثلاثية في مرمى القوة الجوية
  • الزوراء يتغلب على القوة الجوية في كلاسيكو العراق
  • توتنهام ونيوكاسل أولى محطاته.. توخيل يبدأ بمراقبة لاعبي إنجلترا
  • الأسد المرقسى
  • "علمني كثيرا ولكني نسيت".. كتاب جديد لمحمد جاد هزاع
  • أبو خزام: الرئاسي تلكأ كثيرا في ملف المصالحة