مظاهرات في عاصمة الإكوادور تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دعا المتظاهرون إلى وقف القصف الجوي الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة وإنهاء معاناة السكان المدنيين في القطاع المحاصر، فضلا عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
شارك عشرات المتظاهرين في مسيرة بعاصمة الإكوادور كيتو الخميس للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
ورغم الظروف الجوية الممطرة، كان من بين المتظاهرين عدد من الفلسطينيين الذين يعيشون في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.
وقال شادي طاقز، فلسطيني مقيم في الإكوادور: " هذه ليست حربا، إنها إبادة جماعية ونحن بحاجة إلى وقفها الآن. هذا البلد (إسرائيل) الذي تحبونه كثيرا هنا، والذي تدعمونه كثيرا، هو بلد إبادة جماعية وعليه أن يوقف هذا الهجوم ضد إخواننا في غزة".
وأضاف شادي قوله: "الأطفال والنساء هم ضحايا القصف. من المفترض أنهم يهاجمون حركة حماس لكنهم لا يستطيعون محاربتها ويقتلون المدنيين العزل فقط".
شاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزةشاهد: مظاهرات في باريس تضامنًا مع غزة.. مناوشات مع الشرطة وجدل حول هتافات الله أكبرمظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في دبلن ولوس أنجلس ونيودلهيودعا المتظاهرون إلى وقف القصف الجوي الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة وإنهاء معاناة السكان المدنيين في القطاع المحاصر، فضلا عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقد تجاوز عدد القتلى في قطاع غزة 7000 فلسطيني، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. فيما قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، ضمن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها الفصائل الفلسطينية في السابع من هذا الشهر على غلاف غزة، وفقا للحكومة الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في ظل توتر شديد..وزير الخارجية الصيني يدعو من واشنطن إلى علاقات "مستقرّة" مع الولايات المتحدة في ظل القصف الإسرائيلي المستمر.. الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "ممرات وهدنات" إنسانية في غزة فيديو: مئات الطلاب يتظاهرون في مدريد مناصرة للفلسطينيين حركة حماس إسرائيل الإكوادور قطاع غزة مظاهرات فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل الإكوادور قطاع غزة مظاهرات فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا قطاع غزة طوفان الأقصى فلاديمير بوتين إسبانيا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين جرائم حرب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
يرى محللون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول المناورة بالنيران واستخدام سلاح التجويع للانقلاب على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن المقاومة الفلسطينية لن ترضخ لابتزازاته وستواصل تمسكها بالاتفاق.
وأمر نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد، بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).
وطلب نتنياهو -كما كشفت تفاصيل المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والوسطاء- إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات، وهو ما رفضته حماس مؤكدة تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمد الأخرس إن نتنياهو يحاول بقراراته ابتزاز أهالي قطاع غزة والمجتمع الفلسطيني عبر المساعدات الإنسانية والعودة للقتل، ويحاول أن يناور بالنيران وبالتجويع كي ينقلب على الاتفاق، ولكنه سيعود إلى سكة العمل الدبلوماسي، لأنه لا يملك خيارات أخرى من أجل استعادة الأسرى في غزة وأيضا من أجل الحفاظ على الدعم الأميركي.
إعلانوفي المقابل، تؤكد حماس والمقاومة أن استعادة الأسرى يكون عبر استمرار عملية التبادل كما بدأت، ويقول الأخرس إن العودة إلى الحرب ليس خيار المقاومة، بل إن خيارها الأول هو الحفاظ على الاتفاق ومنع نتنياهو من اختراقه، وهو ما سعت وتسعى إليه عبر التزامها الكامل بما نص عليه هذا الاتفاق.
وللعلم، فقد رفضت حركة حماس خطة اقترحها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لهدنة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان) وهي الخطة التي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
وبنظر الصحفي والخبير بالشأن الإسرائيلي وديع عواودة، فإن "نتنياهو لديه غايات خبيثة" ويريد التخلص من الاتفاق الذي يتضمن استحقاقات، مثل إنهاء الحرب في غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا والانسحاب الكامل من غزة، وهذا يهدد مصيره في التاريخ وفي الحكم.
كما يسعى عبر المناورات التي يقوم بها -يضيف المتحدث- إلى محاولة استعداء الإدارة الأميركية على حركة حماس والفلسطينيين، من خلال إظهار أن حماس تستخف بهذه الإدارة، بالإضافة إلى سعيه إلى تهدئة الشارع الإسرائيلي الذي يتظاهر ضد استئناف الحرب وتعطيل الصفقة.
وحسب عواودة، فإن نتنياهو يقوم بالتهديد والوعيد بالعودة إلى الحرب، لكنه لن يفعل ذلك، لأن الشارع الإسرائيلي يرفض الأمر لخطورة الحرب على الأسرى المتبقين لدى المقاومة في غزة، فضلا على أن استئناف الحرب سيعني سقوط المزيد من الجنود القتلى، خاصة وأن حماس تمكنت من تجهيز نفسها لأي سيناريو.
ويقترح المتحدث نفسه أن يتخذ الوسطاء موقفا حازما لمنع محاولة نتنياهو وحكومته العبث بالاتفاق، وأن يكون هناك موقف عربي لمنع تجويع أهالي غزة من جديد، وهو التجويع الذي يشكل -حسبه- انتهاكا للقانون الدولي والمواثيق الدولية بهذا الشأن.
تفويض أميركيوفي السياق نفسه، يلفت الخبير في الشؤون الإسرائيلية شادي الشرفا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول استخدام كل الأساليب الممكنة من أجل تحقيق منجزات لها علاقة بالمصلحة الذاتية والشخصية له.
إعلانوفي تقدير الشرفا، فإن ما يجري غير مسبوق عبر التاريخ، حيث يفرض الحصار والتجويع على شعب من أجل مصلحة ذاتية لشخص واحد وهو نتنياهو لكي يبقى على سدة الحكم. وقال "إن هناك تفويضا أميركيا لإسرائيل باستخدام عصا التجويع والحصار والمساعدات الإنسانية على قطاع غزة" وأشار إلى أن هذا الأمر لم يكن سابقا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وأوضح -في مداخلة سابقة على قناة الجزيرة- أن "التجويع بالشكل الذي يؤدي إلى قتل النساء والأطفال استخدم فقط خلال الحقبة النازية" مشيرا إلى أن الاحتلال سيواصل سياسة الحصار والتجويع حتى لو قامت المقاومة بتسليمه جميع الأسرى لديها.
ودعا الشرفا إلى ضرورة العودة إلى القانون الدولي الذي يقول بوضوح إن "استخدام التجويع ضد فئة أو جماعة معينة بشكل متعمد يعتبر جريمة حرب وجريمة إبادة جماعية". وقال إن محكمة العدل الدولية عليها أن تتخذ القرار بوضوح.