الجزيرة:
2025-03-19@19:27:48 GMT

هل أخطأت حماس بهجومها على غِلاف غزة؟

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

هل أخطأت حماس بهجومها على غِلاف غزة؟

تستمرُّ هجماتُ إسرائيل بدعم غربيَّ على قطاع غزّة بضراوة ووحشيّة وهمجيَّة لم يشهدْها التاريخ؛ تحتَ ذريعة "القضاء التامّ على حركة حماس"؛ عقابًا لها على الهجوم الذي قامت به ضدّ الاحتلال يوم السبت 7 أكتوبر 2023م. وقد ساقت لهذه الهجمة العديدَ من الذرائع التي تبرّر بها بشاعة ما تقوم به ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل من إبادة شاملة تستهدف القضاء التام عليه، وإخلاء قطاع غزَّة من ساكنيه، وليس ضرب البنية التحتيّة لحركة (حماس) كما يزعمون.

ومن هذه الذرائع أن حماس بادرت بالعدوان على الأراضي (الإسرائيليّة)، وأنّها منظمة إرهابية مثلها مثل داعش، وأنّها لا تمثل الشعب الفلسطينيّ في غزة، وأنّها قتلت الأطفال وقطعت رؤوسَهم واغتصبت النساء، وأنّ القانون الدولي يعطي دولة الاحتلال الحقّ في الدفاع عن نفسها والقضاء على حركة حماس.. وغير ذلك من الذرائع التي ينبغي توضيح حقيقتها دون لبس أو مواربة، لكشف التضليل الذي تقوم به هذه الأطراف لتبرير مُخططها الهمجي ضدّ قطاع غزة. فهل أخطأت حماس وأجرمت حقًا في هجومِها على غِلاف غزة؟

إذا كان الهجوم الذي قامت به حماس على غِلاف غزة همجية ووحشية؛ فماذا نسمّي ما يقوم به الاحتلال حتى الآن في قطاع غزة ضد المدنيين من إبادة شاملة لا تميز بين مسكن أو مدرسة أو مسجد أو مستشفى أو سوق أو مخبز؛ بذريعة أنَّها أهداف عسكرية لحركة حماس؟

منذ اليوم الأوَّل لهجوم حماس على قواعد ومستوطنات العدو الإسرائيلي في غلاف غزة؛ عمد الكيان الصهيوني والدول المساندة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى تصوير الهجوم وتشبيهه بالهجمات الإرهابية على مركز التجارة الدولي في نيويورك بالولايات المتحدة عام 2001م. وبناءً على ذلك، أعلنَ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحربَ على حماس، وكأن هذه الحرب لم تكن قائمةً طوال السنوات الماضية. وهنا لا بدّ من دفع هذا الادعاء ورفض المقارنة بين هجمات 11 سبتمبر/ أيلول2001م، وهجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين أوّل الجاري 2023م، وتوضيح ما يأتي:

حماس والشعب الفلسطيني يعيشون حالة حرب ضد الاحتلال، منذ أكثر من 75 عامًا، وقد فشل المجتمع الدولي طوال هذه المدة في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، ولا يزال يسمع الكلمات الجوفاء الخاصة بحلَّ الدولتين. حماس جزءٌ من الشعب الفلسطيني، وتتابع يوميًا الانتهاكات الإسرائيلية ومسلسلات القتل والاعتقال التي يتعرض لها في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى، ويمكن مراجعة حجم هذه الانتهاكات بالتفصيل في الوقائع اليومية التي تسجلّها الأمم المتحدة. وقد نبّهتْ مرارًا وتَكرارًا على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الاعتداءات. لم يتوقف مسلسل الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي قوات الاحتلال. وبالتالي كان من حقّ حماس التي تعيش حالة حرب مع الكيان المحتل، أن تحدد الوقت والكَيف والمكان لعملياتها العسكرية ضدّه، سواء في غلاف غزة أو النقب أو تل أبيب أو صفد. لا تقوم حماس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية بأعمال المقاومة المسلحة ضد العدو الإسرائيلي بدافع الإرهاب، وإنما بدافع إجباره على الإذعان لمطالب الفلسطينيين المشروعة وتمكينهم من استعادة حقوقهم. لا توجدُ حروب وهجمات عسكرية دون أخطاء، واسألوا في ذلك المحتل الإسرائيلي ومجازر الإبادة التي يقوم بها من حينٍ لآخر ضد الشعب الفلسطيني، واسألوا الولايات المتحدة الأميركية، وما قامت به في أفغانستان والعراق وفيتنام، واسألوا فرنسا، وما قامت به في الجزائر، وتشاد، والنيجر، اسألوهم جميعًا واسألوا غيرهم من الدول الاستعمارية عن انتهاكاتهم ضد المدنيين الأبرياء. فإذا كانت كتائب عز الدين القسام قد ارتكبت بعض التجاوزات في هجومها، فهي تجاوزات لا مكانَ لها في سجلات المجازر الصهيونيَّة والغربية ضد الإنسانية. الهجوم الذي قامت به حماس كان ضدّ قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في غِلاف غزة، وقد واجهت كتائب القسام مقاومة من بعضها، ووقعت اشتباكات بينهما قتل فيها عدد كبير من قوات الاحتلال. ولم تستهدف الكتائب مطلقًا شنّ هجمات ضد المدنيين في مستوطنات الغلاف التي تعتبرها حماس أراضي فلسطينية محتلة، وتطلق عليها اسم (مغتصَبات)، وتشهد الوقائع المصوّرة على ذلك، ولو أرادت كتائب القسام أن تفعل ذلك تحت ذريعة أن هؤلاء المستوطنين يعملون لجيش الاحتلال؛ لفعلت. عندما لم تجد إسرائيل ما تدين به إنسانية حماس في هذا الهجوم، لجأت إلى التلفيق والكذب، واتهام حماس بقطع رؤوس الأطفال واغتصاب النساء. تمامًا كما فعل نتنياهو الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري في لقائه مع الرئيس الفرنسي، عندما كذب عليه، قائلًا: إن حماس أقامت حواجز مسلّحة تمنع المدنيين من الانتقال إلى المناطق الآمنة التي حدَّدها الاحتلال، في محاولة منه لتبرير مواصلة قصف الطائرات للمدنيين وإلقاء المسؤوليّة على حماس. اقتحام كتائب القسام للمِهرجان الموسيقي، يأتي في السياق العام للهجوم، دون أن يكون مستهدفًا بذاته، ولو أرادت كتائب القسام قتل المدنيين المشتركين في المِهرجان- كما يفعل جيش الاحتلال- لما أبقت منهم أحدًا. وقبل إلقاء اللائمة على كتائب القسام في هذا الحادث، لابدّ من توجيه اللوم وإلقاء المسؤولية الكاملة على رئيس الحكومة الذي سمح بإقامة مِهرجان دولي في هذه المنطقة شديدة التوتر. وينبغي ألا ننسى أن هناك الكثير من التفاصيل الخاصة بهذا الحادث وغيره من الحوادث لم يتم الكشف عنها بعد، سواء من جهة حماس، أو من جهة جيش الاحتلال، والتي ستكشف لنا حقيقة المؤامرة الكُبرى التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في هذه العملية. إذا كان الهجوم الذي قامت به حماس على غِلاف غزة همجية ووحشية؛ فماذا نسمي ما يقوم به الاحتلال حتى الآن ضد المدنيين من إبادة شاملة لا تميز بين مسكن أو مدرسة أو مسجد أو مستشفى أو سوق أو مخبز؛ بذريعة أنها أهداف عسكريّة لحركة حماس.

إنّ العدوّ يعلم أنه لن يتمكن من القضاء على حركة حماس، فحماس عبارة عن فكرة تجسّد المقاومة الفلسطينيّة ضد الاحتلال في الماضي والحاضر والمستقبل، ولن يأتي على المحتل زمان ليس فيه حماس، ما دامت حقوق الشعب الفلسطيني مغتصبة

إنّ قيادة الحرب في إسرائيل تعلم أنها لن تتمكن من القضاء على حركة حماس، فحماس عبارة عن فكرة تجسّد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في الماضي والحاضر والمستقبل، ولن يأتي على المحتلّ زمانٌ ليس فيه حماس، ما دامت حقوق الشعب الفلسطيني مغتصَبةً، وما دام الاحتلالُ يرفض الاعتراف بهذه الحقوق ويصرّ على خطط الإبادة العنصرية التي يقوم بها ضدّ الشعب الفلسطينيّ. وإذا كان المحتل حريصًا على شعبه، ولا يريد أن يرى المزيد من جثامين جنوده، فإنّ عليه أن يوقف الحرب فورًا، وأن يراجع مواقفه السياسية العنصرية ومخططاته الدموية التي جلبت له الويلات والخِذلان، ولن تحقّق له ما يحلم به من الاستقرار والرفاه، ولن يجد أمامه سوى المعاناة والقلق والخسران.

تأثرت السلطة الفلسطينية والدول العربية بالدعاية الصهيونية والأميركية ضدّ الهجوم، حتى إنهم لم يأتوا على ذكر حماس في أيّ من بياناتهم ومواقفهم، تماهيًا مع الموقف الإسرائيلي والغربي الذي أدانَ الهجوم واعتبر حماس إرهابية داعشية. بينما لم تخطئ حماس الفلسطينية الوطنيّة المقاوِمة في هجومها على غِلاف غزة، فهي في حالة حرب مع العدو الغاصب، الذي يصرّ بكل عُنجُهِيّة وغطرسة وبطش على استباحة الدمّ الفلسطيني يوميًا، بعد أن استباحوا أرضه وحقوقه وإنسانيته.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی على حرکة حماس کتائب القسام ضد المدنیین

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية

سرايا - قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الثلاثاء، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية، وكل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير، وطرد الشعب الثابت على أرضه.



وأكد رئيس الوزراء مجدداً على ثوابت الأردن القوية والراسخة تجاه القضيَّة الفلسطينية، التي يعبر عنها جلالة الملك دائماً بكل وضوح في "لاءات الأردن الثلاثة"؛ (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل).



وأشار إلى أن الجهود التي يقودها جلالة الملك مكرسة من أجل دعم وتثبيت صمود الأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني، وهذا هو الضمان الوحيد لاستعادة حقوقهم الكاملة وفي مقدِّمتها حقَّهم في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعلى أساس حل الدَّولتين.

 


جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم في محافظة مأدبا؛ وهي السادسة التي يعقدها في المحافظات.

 

 

إقرأ أيضاً : بعد عودة القتال .. نتنياهو يوجه تعليمات "صارمة" لوزرائهإقرأ أيضاً : الاحتلال يغلق معبر رفح ويمنع سفر المرضى من قطاع غزةإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322 شهيدا



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1329  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 18-03-2025 11:48 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
فاجعة في الرياضة العالمية .. حياة مصارع تنتهي على الحلبة رعب في القطب الجنوبي .. عالم يهدد زميله بالقتل في قاعدة معزولة! موظف أمريكي يحاول تهريب مخطط مفاعل نووي إلى كوريا الجنوبية قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة .. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! بيان صادر عن وكالة سرايا بعد اعتذار مجلس النواب... بالفيديو .. عطوة اعتراف بإثارة فتنة في رواق... مجلس النواب يعتذر لموقع سرايا وللزميل الخالدي بسبب... بالأسماء .. ضربات (إسرائيلية) تغتال قيادات في حماس الاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة ويتوعد حماس... بعد عودة القتال .. نتنياهو يوجه تعليمات...الاحتلال يغلق معبر رفح ويمنع سفر المرضى من قطاع غزةارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322...بالأسماء .. ضربات (إسرائيلية) تغتال قيادات في حماسالاحتلال يعلن رسميا انتهاء الهدنة ويتوعد حماس...النيابة العامة وافقت على طلب نتنياهو بإلغاء شهادته...مسؤول "إسرائيلي": ترامب منحنا الضوء...واشنطن ستفرج عن 80 ألف صفحة من ملفات كينيديمخاوف إسرائيلية من هجوم لحماس مشهد تحرش بطفل يثير ضجة .. ومخرج "لام... أصالة نصري تطبّق طقوس أم كلثوم الغريبة بالأكل قبل... صراخ هستيري وكشف أسرار .. فيفي عبده ضحية رامز جلال... غادة عبد الرازق تتحدث عن فكرة الزواج مجدداً حلا شيحة تعلق على أحدث إطلالة "في كل مكان" منتخب النشامى يُكثف تحضيراته تأهبا لمواجهة فلسطين بتصفيات كأس العالم يختفي وقت الحسم .. أرقام كارثية تفضح صلاح في النهائيات الأمير علي يتابع تدريبات "النشامى" استعدادا لمواجهة فلسطين الأميرة آية: الأردن الدولة العربية الوحيدة المشاركة في دوري أبطال آسيا لكرة الطائرة للسيدات ريمونتادا لبرشلونة أمام أتلتيكو تعيده لصدارة الدوري الإسباني شرطة سير تحمي "عائلة من البط" خلال عبورها للطريق برج إيفيل "يرتدي الحجاب" .. إعلان يُثير الجدل في فرنسا وفاة طبيبين مخطوبين إثر حادث انقلاب مركبتهم! تناولا الكوكايين .. كلبان يُقطعان جسد سبعينية حتى الموت "المسحراتي" مهنة ل30 يوما فقط .. تاريخها وأول من عمل بها بمصر بمساعدة الريح .. تلميذ أسترالي يركض مسافة 200 متر في أقل من 20 ثانية رجل إطفاء يصاب بسكتة قلبية أثناء مكافحة حريق ضخم بالفيديو .. مدير يعتدي على طالبيتن ضرباً في باحة المدرسة في مصر الجامع الأقمر .. 9 قرون من الإبداع المعماري بتوقيع الفاطميين .. صور فيديو صادم .. ثعبان يلتف حول رقبة طفل يشعل غضب السوشيال ميديا

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الشعب الفلسطيني لـ تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض
  • نيويورك تايمز: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
  • NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
  • مصطفى بكري: موقف مصر ثابت بشأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير
  • الرقب: الهجوم على قطاع غزة فجر اليوم جاء بعد التشاور مع أمريكا| فيديو
  • أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني لـ«الأسبوع»: جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتعارض مع كافة قواعد القانون الدولي
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية