أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان، أن ساسة الغرب لا يجرؤن على الإقرار باستحالة انتصار أوكرانيا، رغم كافة المؤشرات على الأرض التي تؤكد حتمية خسارة كييف.
وأضاف أوربان: "من الواضح تماما أن الأوكرانيين لن ينتصروا على الجبهة. كل الخبراء العسكريون يتحدثون عن ذلك، لكن السياسيين الغربين لا يجرؤون على القول إنهم اختاروا استراتيجية سيئة".

وتابع: "في بداية النزاع أوضح الغرب لكييف رؤيته لتطور الأحداث: تقاتلون، وتسفكون الدماء.. ونحن نقدم لكم المال والدعم العسكري".

وأضاف: "بدا انتصار القوات الأوكرانية للسياسيين الأوروبيين بمثابة سيناريو واقعي.. لكن يبدو الآن أن النصر العسكري بعيد المنال".

وشدد أوربان على أن "الروس لن يخسروا على الجبهة، ولا يمكن الحديث عن إزاحة الرئيس الروسي في إطارة مخطط واستراتيجية الغرب".

وأكد أوربان في تصريحات سابقة، أن استراتيجية هنغاريا في الحفاظ على قنوات الاتصال مع روسيا تصب في مصلحة أوروبا بأسرها، مشيدا بالحفاظ على العلاقات مع موسكو.

وأكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو في وقت سابق، أنه لتحقيق مستقبل أفضل لأوروبا، يجب إرساء تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية واستئناف الحوار العقلاني مع روسيا بعيدا عن الأيديولوجية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخارجيه فيكتور أوربان سياسيين مصلحة قنوات حديث دماء الاوروبي الاتحاد الاوروبي

إقرأ أيضاً:

الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب

أثار استخدام روسيا صاروخا بالستيا جديدا متوسط المدى لقصف أوكرانيا قلق المجتمع الدولي، في خطوة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطور جديد يثير القلق والانشغال. كل هذا يسير في الاتجاه الخاطئ".

وترى إيفانا ستاردنز، الباحثة في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن، في حديث لقناة "الحرة" أن خطوة موسكو تمثل الطريقة الروسية لـ "ترهيب الغرب وأوكرانيا".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قواته ضربت أوكرانيا مستخدمة صاروخا بالستيا جديدا فرط صوتي متوسط المدى، وذلك بعد استهدافها مدينة دنيبرو.

وتقول ستاردنز إن للرئيس بوتين "تاريخ طويل فيما يتعلق بترهيب الولايات المتحدة وأوروبا، والخطوة الأخيرة تأتي للترهيب وللتأكد من أن أوكرانيا لا تحصل على الأسلحة التي تحتاجها".

"والصاروخ جزء من التهديدات الروسية للتأكد من أننا لا نساعد أوكرانيا"، بحسب ستاردنز.

وحذرت ستاردنز من أن الغرب "يجب ألا أن يقع في فخ عدم مساعدة أوكرانيا، لأن بوتين كان يهدد باستخدام الأسلحة النووية منذ عام 2022، ولكن لا نية له في استخدام الأسلحة النووية لأن ذلك سيكون قرارا انتحاريا".

والخميس، أعلن المتحدث باسم الكرملين كما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية أن موسكو أبلغت الولايات المتحدة قبل 30 دقيقة من إطلاقها صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.

وقال ديمتري بيسكوف إن "الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق"، موضحا أنّ عملية الإخطار تمّت عبر قناة "تواصل دائمة" تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.

وتخشى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون أن يضعف الدعم الأميركي لها فيما تواجه قواتها صعوبات على الجبهة، أو أن يفرض عليها اتفاق يتضمن تنازلها عن مناطق لروسيا.

واستبعدت ستاردنز أن يكون لقرار بريطانيا السماح لأوكرانيا استخدام صواريخ بريطانية بعيدة المدى ضد روسيا تأثير في التهديد الروسي، مشيرة إلى أن بوتين اتخذ القرار حتى بدون منح الغرب الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب العمق الروسي.

وأعلن بوتين في وقت سابق أنّ قواته قصفت أوكرانيا ردا على إطلاقها صواريخ غربية على روسيا، بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يؤيد إرسال صواريخ تاوروس إلى أوكرانيا
  • أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا
  • أوربان: بوتين لا يثرثر.. تصريحاته ذات ثقل ولها تبعات
  • بعد صاروخ أوريشنيك.. المجر لـ«الغرب»: خذوا تهديدات بوتين «على محمل الجد»
  • لهذا السبب أطلقت روسيا صاروخها العابر للقارات على أوكرانيا
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
  • كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا