الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على حماس
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أن الولايات المتحدة تبحث فرض عقوبات إضافية على حركة حماس الفلسطينية، بهدف "الحد من تدفق الأموال"، وذلك في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقالت يلين، لوكالة بلومبرغ، الخميس: "نبحث حاليا المزيد من الفرص.. اتخذنا بالفعل خطوات ونتطلع إلى المزيد"، وذلك بشأن عقوبات جديدة على الحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.
ولم تكشف المسؤولة الأميركية عن تفاصيل بعينها حول الإجراءات، لكنها اكدت أن واشنطن "اتخذت خطوات خلال العام الماضي، من أجل الحد من وصول الأموال إلى حماس".
وأشارت إلى أن "مسؤولين أميركيين سيسافرون هذا الأسبوع للعمل مع حلفاء أوروبيين وشرق أوسطيين من أجل بحث سبل جديدة لاستهداف حماس"، التي تخضع بالفعل لعقوبات قوية منذ تصنيفها كجماعة إرهابية عام 1997.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت، في وقت سابق من أكتوبر الجاري، عقوبات على "10 من العناصر الرئيسيين في حركة حماس الإرهابية وميسريها الماليين في قطاع غزة وخارجه"، وفق بيان للخارجية.
وأضاف البيان: "دعم هؤلاء الأفراد حركة حماس وتنظيمات إرهابية أخرى، مما مكّن حماس من ارتكاب إرهابها المروع والقيام بأعمال مماثلة للهجوم الوحشي على إسرائيل".
وتحتجز حماس 229 شخصا، معظمهم من المدنيين، منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل على الهجمات، بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال، بحسب آخر حصيلة للسلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس شن ضربات جوية على عصابات المخدرات المكسيكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت شبكة إن.بي.سي نيوز أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس شن ضربات بطائرات مسيرة على عصابات المخدرات في المكسيك لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود الجنوبية.
ونقلت الشبكة تقريرها عن ستة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين في الجيش الأمريكي ووكالات إنفاذ القانون والمخابرات على دراية بالأمر.
وردا على التقرير، قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينبوم، إن بلادها سترفض رفضا قاطعا أي وجود عسكري أمريكي أحادي الجانب في المكسيك، وأن مثل هذا العمل العسكري "لن يحل أي مشكلة".
وأضافت أن الولايات المتحدة والمكسيك تجريان حوارا جيدا ومستمرا بخصوص القضايا الأمنية، وأنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى مثل هذا العمل الأحادي الجانب