السومرية نيوز – دوليات

يُعرف الفلسطينيون، الذين يعيشون في الأراضي المحتلة من طرف إسرائيل، بعدة تسميات، من بينها عرب الخط الأخضر، وعرب 48، وفلسطينيو 48، وعرب الداخل، وفلسطينيو الداخل.
وهم الفلسطينيون الذين تشبثوا بأرضهم، وبقوا فيها بعد نكبة سنة 1948، عندما تم تهجير العديد من العائلات الفلسطينية، ونزوحهم إلى مخيمات اللجوء، سواء تلك التي تم إنشاؤها في الضفة الغربية، وقطاع غزة، أو الأخرى في الدول المجاورة، بين سوريا، ولبنان، والأردن.



لكن ماذا نعرف عن فلسطينيي 48؟ وما هي أصل التسمية؟ وما عددهم في الأراضي المحتلة؟ وما هي أهم الأحداث التاريخية المهمة والفاصلة بالنسبة لهم؟

عرب الخط الأخضر.. أصل التسمية
عرب 48، أو عرب الخط الأخضر هم الفلسطينيون الخاضعون لسلطة إسرائيل، ويعيشون في المناطق المحتلة، بعد نكبة 1948، وذلك لأنهم بقوا في أراضيهم، بالرغم من محاولات التهجير.

ويتم إطلاق هذا الاسم عليهم نسبة إلى تاريخ حدوث النكبة، وبعد تحديد الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية سنة 1949 باعتراف دولي، عند إعلان الهدنة.

ويحمل الفلسطينيون الذين يعيشون في الأراضي المحتلة الجنسية الاسرائلية، أو الإقامة الدائمة، ويمثلون، حسب آخر إحصائيات أبريل/نيسان 2023، نسبة 21% من عدد سكان إسرائيل الحالي.

ويتوزع عرب 48 في مناطق الخط الأخضر فقط، أي قبل الاحتلال سنة 1967، والذي تم فيه احتلال أراض فلسطينية أخرى خارج نطاق ما تم الاعتراف به دولياً من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة.

نسبة العرب في الأراضي المحتلة
في الوقت الذي بقي عدد من الفلسطينيين في أراضيهم بعد النكبة، قرر عدد آخر منهم العودة مرة أخرى حتى بعد أن وضعت إسرائيل يدها على المنطقة، لاستعادة حياتهم هناك، وذلك قبل صدور قانون المواطنة الإسرائيلي عام 1952، ليصبحوا بذلك محسوبين على "عرب إسرائيل" كما يتم وصفهم من طرف إعلام الاحتلال"، أو "فلسطينيي الداخل"، وهي التسمية الشائعة بين أبناء البلد الأصليين.

وقد كان عدد الفلسطينيين المتبقين في الأراضي المحتلة بعد النكبة لا يتعدى 150 ألف شخص، في الوقت الذي تم فيه تهجير ما يزيد على 800 ألف شخص آخر.

فيما وصل عددهم سنة 2023، إلى مليونين و48 ألف شخص، موزعين في كل من مناطق النقب والمثلث وشمال الأراضي المحتلة.

يمثل المسلمون 80% من نسبة عرب الخط الأخضر، فيما يصل عدد المسيحيين إلى 11%، وتتوزع بقية النسبة على كل من الشركس والدروز.

تواريخ مهمة في حياة عرب الخط الأخضر
عرف فلسطينيو الخط الأخضر، أو عرب 48، عدة أحداث مهمة ومفصلية تُعتبر ذات نقلات مهمة في تاريخ وجودهم تحت حكم دولة الاحتلال، منذ تاريخ حدوث النكبة.

ويمكن وصف تاريخ النكبة نفسها، سنة 1948، بأنه يعتبر أهم تاريخ بالنسبة للفلسطينيين الذين يعيشون في المناطق المحتلة، وذلك لأن تقسيم الأراضي بدأ من ذلك الوقت، وتهجير المواطنين قسراً من منازلهم إلى مخيمات اللجوء، ثم بداية الحكم العسكري.

سنة 1952، صدر قانون المواطنة الإسرائيلي، الذي ينص على منح جواز السفر الاسرائيلي، أو الإقامة الدائمة لكل من وُلد في المناطق المحتلة قبل النكبة، أو من له أب أو أم من أصل إسرائيلي، أو من مواليد دولة الاحتلال، الشيء الذي جعل أغلبية عرب الخط الأخضر يحصلون على الجنسية، باستثناء البعض، أغلبهم المقيمون في القدس الشرقية، والحاصلون على الإقامة الدائمة.

سنة 1966 تم منع العرب من خروج مدن وقرى الخط الأخضر، إلا بتصريح عسكري، فيما كان يُسمح للدروز بالخروج بشكل استثنائي، وذلك بسبب تعاونهم مع دولة الاحتلال.

بعد إلغاء الحكم العسكري من نفس السنة، واجه العرب نوعاً من العزلة، بسبب رفض اليهود وجود مسلمين في الأراضي التي قاموا باحتلالها، وذلك لأنهم كانوا يرون أنها أرضهم، ويحق لهم طردهم منها.

في سنة 1967، وبعد حرب الستة أيام، تم فك المنع على عرب الداخل، فيما بدأت العزلة العربية تقل عنهم، خصوصاً بعد فتح معابر حدودية نحو الأردن، وتوقيع معاهدة سلام مع مصر.

كيف يعيش عرب الخط الأخضر في الأراضي المحتلة؟
يواجه عرب الخط الأخضر العديد من التحديات فيما يتعلق بطريقة عيشهم في المناطق التي تسيطر عليها تل أبيب، وهذا ما يتم رصده في العديد من المشاهد المختلفة.

إذ إنه يتم التمييز بين العرب واليهود فيما يتعلق بالقوانين، إذ إن طريقة التعامل مع اليهودي تكون مختلفة تماماً عن العربي، حتى وإن كانت التهمة واحدة، أو المطالب نفسها.

أما فيما يخص فرص العمل، فإنها دائماً ما تكون موجهة في المقام الأول إلى الإسرائيلي، زيادة إلى أن الرواتب لا تكون نفسها، فدائماً ما تكون أقل للعرب حتى عند أداء نفس الوظيفة، الشيء الذي يزيد من نسبة البطالة لدى فلسطينيي 48.

أما فيما يخص قطاع التعليم، فهناك تقسيمات طائفية تتم حسب انتماء الطالب، وذلك تماشياً مع سياسة الحكومة التي تقوم بتقسيم المواطنين، مع التركيز في الكتب الدراسية على دولة الاحتلال وتغييب الحديث عن تاريخ فلسطين.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی الأراضی المحتلة دولة الاحتلال فی المناطق

إقرأ أيضاً:

الأطباء في غزة .. الخط الأول لإنقاذ الأرواح رغم انعدام الإمكانيات

بينما كانت الشابة ريم سعيد تجلس مع عائلتها في منزلها الصغير بمدينة غزة، تغيرت حياتها في لحظة. أصابت غارة جوية منزلهم، وأصيبت ريم بجروح بالغة في ساقيها. عندما وصلت إلى القسم الميداني في مستشفى الشفاء الطبي، كان النزيف شديدًا، وكانت فرصتها للبقاء على قيد الحياة ضئيلة.

لكن هناك، في غرفة عمليات بدائية تفتقر إلى معظم المعدات اللازمة، وقف الدكتور سامر غانم وفريقه الطبي مستعدين لتحدي المستحيل.

يقول الدكتور سامر لـ«عُمان»: «لم يكن لدينا سوى أدوات جراحية بسيطة ومولد كهربائي غير مستقر. كنا نعلم أن الوقت ليس في صالحنا». بعد أربع ساعات من العمل المتواصل، تمكن الفريق الطبي من إنقاذ حياة ريم، وأصبحت قصتها رمزًا للأمل في وجه المعاناة.

التحديات اليومية

يعاني الأطباء في غزة من نقص حاد في الموارد الطبية، حيث تُعد المستشفيات الميدانية خط الدفاع الأخير في وجه الكوارث الإنسانية. الدكتور أحمد السلمي، جراح عام يعمل في مستشفى الشفاء، يصف الوضع قائلاً خلال حديثه لـ«عُمان»: «نتعامل مع حالات حرجة يوميًا، ولكن المعدات الطبية الأساسية غالبًا ما تكون غير متوفرة. نضطر أحيانًا إلى استخدام أدوات بديلة أو تقنيات بدائية لإنقاذ الأرواح».

النقص لا يتوقف عند المعدات الطبية بل يمتد ليشمل الأدوية الأساسية مثل المسكنات والمضادات الحيوية. الدكتور فؤاد الحسن، طبيب طوارئ، يضيف لـ«عُمان»: «في إحدى المرات، اضطررنا إلى تقسيم جرعات الدواء بين المرضى، وهو خيار مؤلم لكنه ضروري. التحدي الأكبر هو اتخاذ قرارات صعبة في ظل هذه الظروف». كما أن المستلزمات اليومية، مثل الضمادات والقفازات، غالبًا ما تكون على وشك النفاد، مما يجبر الفرق الطبية على التفكير بطرق مبتكرة لتعويض هذا العجز.

إلى جانب نقص المعدات، يواجه الأطباء انقطاعًا متكررًا في التيار الكهربائي، مما يجعل من المستحيل الاعتماد على الأجهزة الحيوية مثل أجهزة التنفس الصناعي ومعدات التصوير بالأشعة.

تقول الدكتورة ليلى جابر، طبيبة تخدير: «في إحدى العمليات، انقطع التيار الكهربائي فجأة، واضطررنا إلى استخدام كشافات الهواتف المحمولة لاستكمال العملية. تلك اللحظة كانت من أصعب ما مررت به في حياتي المهنية». في بعض الحالات، يتم تشغيل مولدات الكهرباء يدويًا، وهو ما يستهلك وقتًا وجهدًا كبيرين في خضم العمليات الجراحية الطارئة.

بالإضافة إلى ذلك، تؤثر القيود المفروضة على دخول المساعدات الطبية إلى غزة بشكل كبير على قدرة المستشفيات على توفير الخدمات الأساسية.

يروي الدكتور محمود علي، مدير أحد المستشفيات الميدانية: «بعض المعدات التي نحتاجها بشدة يتم تأخير دخولها لأسابيع، وأحيانًا تصل بعد فوات الأوان بالنسبة لبعض المرضى».

ظروف العمل الميداني: بين الإحباط والتحدي

مع اشتداد حرب السابع من أكتوبر، أصبحت المستشفيات في غزة رمزًا للمأساة الإنسانية، وتحول الأطباء بأيديهم العارية إلى خط الدفاع الأول للحياة. المستشفى الأوروبي، الذي كان من بين أكثر المراكز الطبية تجهيزًا، تعرض لقصف جزئي، مما أدى إلى فقدان معظم معداته.

يقول الدكتور محمد الهمص، المتحدث باسم المستشفى لـ«عُمان»: «كنا نتعامل مع أكثر من 200 إصابة يوميًا، بينما تقلصت مساحتنا الفعلية للعمل إلى أقل من نصف ما كانت عليه بسبب الأضرار».

في مستشفى الشفاء، وُضع المصابون على الأرض بسبب امتلاء الأسرة. يصف الممرض خالد عطية الوضع قائلًا لـ«عُمان»: «كنا نعمل وسط الفوضى، لا توجد مساحة كافية حتى للحركة. كان علينا اتخاذ قرارات صعبة حول من يحصل على العلاج أولاً».

أجهزة التهوية القليلة كانت تُخصص للحالات الأكثر حرجًا فقط، بينما يُترك الباقون ليصارعوا الألم. في إحدى الحالات، كان على الأطباء إجراء عملية بتر في غرفة غير مهيأة بسبب عدم توفر غرفة عمليات متاحة. «كنا نعلم أن هذه ليست بيئة مناسبة لإجراء جراحة، لكن البديل كان خسارة حياة المريض»، يروي الدكتور عبد الرحمن الحاج، جراح العظام.

الضغط النفسي والجسدي

العمل في هذه الظروف يفرض ضغطًا نفسيًا هائلًا على الأطباء والممرضين. الدكتور سامي منصور، اختصاصي طوارئ، يحكي لـ«عُمان»: «عندما تستقبل عشرات المصابين دفعة واحدة بعد غارة جوية، تجد نفسك في معركة ضد الزمن. كل ثانية قد تعني حياة أو موت». رغم ذلك، يواصل الأطباء العمل لساعات طويلة دون راحة، مدفوعين بإحساس عميق بالمسؤولية.

الساعات الطويلة ليست التحدي الوحيد. فالأطباء يواجهون أيضًا نقصًا في الدعم النفسي والتدريب لمساعدتهم على التعامل مع الضغط المستمر. تقول الدكتورة ليلى قاسم: «العمل في هذه البيئة يؤدي إلى استنزاف نفسي كبير. في بعض الأحيان، أعود إلى المنزل وأجد نفسي غير قادرة على النوم بسبب التفكير في المرضى الذين لم أتمكن من إنقاذهم».

هذا الضغط يمتد إلى الممرضين والممرضات الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع الأطباء. الممرضة سعاد خليل تقول لـ«عُمان»: «نحن نواجه مواقف صعبة يوميًا، مثل مشاهدة أطفال يعانون أو فقدان أحد المرضى أمام أعيننا بسبب نقص المعدات. لكننا نعلم أن دورنا مهم جدًا، وهذا ما يدفعنا للمضي قدمًا».

رغم هذه الظروف، يبدي الأطباء والممرضون روحًا عالية من التضحية والإصرار. الدكتور علاء أبو ناصر يختصر شعورهم قائلًا لـ«عُمان»: «نحن هنا لأننا نؤمن بأن لكل إنسان الحق في الحياة، بغض النظر عن الظروف». هذه الروح التضامنية تُعتبر العنصر الأساسي الذي يجعل النظام الصحي في غزة يصمد أمام كل هذه التحديات.

نجاح رغم المستحيل

إحدى أبرز القصص التي تسلط الضوء على شجاعة الأطباء في غزة تعود إلى الدكتور محمد توفيق، استشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي من مصر، الذي تطوع للعمل في مستشفى غزة الأوروبي. في يوم واحد، أجرى الدكتور توفيق 33 عملية جراحية للعيون خلال 13 ساعة متواصلة، مستخدمًا غرفة عمليات وحيدة ومعدات شبه بدائية ومحدودة.

يوضح الدكتور توفيق لـ«عُمان» سبب إقدامه على ذلك: «الحالات التي دخلت في عيونها شظايا يجب إجراء العمليات لها في أقل من شهر، ولو انتظرت الحالة أكثر من ذلك، العين تتضرر بشكل كبير. في حالات كثيرة لها شهور منتظرة وغير قادرة توصل للخدمة، ونحاول على قدر الإمكان تنفيذ العمليات».

قصة أخرى تبرز بطولة الدكتورة هبة السعيد، اختصاصية أطفال، التي نجحت في إنقاذ حياة طفل حديث الولادة يعاني من اختناق حاد. تقول الدكتورة هبة أبو هلال لـ«عُمان»: «لم يكن لدينا جهاز تنفس صناعي يعمل، فاضطررنا إلى استخدام أنبوب يدوي للمساعدة في التنفس لمدة تزيد عن ساعتين. كانت تجربة مرهقة جسديًا، لكنها تستحق العناء».

العودة إلى الحياة من جديد

المرضى الذين واجهوا الموت وخرجوا أحياء يحملون شهادات تنبض بالأمل وسط المحنة. «لم أكن أتصور أنني سأعيش بعد إصابتي». يقول أحمد البنا، أحد الناجين من غارة استهدفت حي الزيتون في مدينة غزة. أُدخل أحمد إلى مستشفى ميداني مع إصابة بالغة في البطن، لكنه خرج بعد أسبوع معافى بفضل من الله و جهود الأطباء.

ريم، التي أُجريت لها عملية جراحية معقدة وسط ظروف قاسية، تُبين: «كنت أسمع صوت القصف وأنا تحت العملية. لم أعتقد أنهم سيتمكنون من إنقاذي، لكنهم فعلوا المستحيل».

محمد، طفل يبلغ من العمر 10 سنوات أصيب بشظايا في الرأس، يبتسم الآن وهو يلعب في ممر مستشفى الشفاء. والدته تقول لـ«عُمان»: «الأطباء هنا أبطال. لم يكن لديهم إلا معدات بسيطة، لكنهم أنقذوا حياة طفلي».

حلول مبتكرة

رغم التحديات، يسعى الأطباء في غزة إلى تطوير حلول مبتكرة. الدكتور إبراهيم عدنان، أخصائي جراحة عظام، يقول لـ«عُمان»: «نحن نتبادل المعرفة بشكل دائم ونتعلم من بعضنا البعض. أحيانًا نقوم بتدريب الفرق الميدانية على استخدام تقنيات بديلة للتعامل مع نقص المعدات».

إحدى هذه المبادرات كانت ورشة عمل نظمتها مجموعة من الأطباء لتعليم فرق التمريض كيفية استخدام مواد محلية الصنع؛ لتعويض نقص الضمادات الطبية. تقول الممرضة نادية أبو عيسى لـ«عُمان»: «تعلمنا كيفية الاستفادة من أبسط الأشياء لإنقاذ الأرواح. هذا التعاون يجعلنا نشعر بأننا لسنا وحدنا في هذه المعركة».

أيضًا يلعب المجتمع المحلي دورًا هامًا في دعم الفرق الطبية. فهناك مبادرات تطوعية لتوفير الأدوات والمستلزمات الطبية البسيطة. يقول الدكتور سامر غانم لـ«عُمان»: «دعم الأهالي يعطينا دفعة معنوية كبيرة. حتى في ظل أصعب الظروف، نجد أن التعاون هو مفتاح النجاح».

مقالات مشابهة

  • “فاينانشال تايمز”: اليمنيون يشكلون تحديا مختلفًا وأكثر تعقيدا لإسرائيل
  • الأطباء في غزة .. الخط الأول لإنقاذ الأرواح رغم انعدام الإمكانيات
  • لوكسمبورج: يجب إيقاف إنشاء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • فاينانشال تايمز.. اليمنيون يشكلون تحديا مختلفًا واكثر تعقيدا لاسرائيل
  • الاحتلال يزعم اعتراض باليستي من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة.. الثاني خلال ساعات
  • تحليل لـCNN: أوكرانيا تخسر أرضا في المعارك فيما يدفع فريق ترامب لوقف إطلاق النار
  • الاحتلال يحاول اعتراض باليستي من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة
  • عاجل// إعلام العدو : صاروخ باليستي من اليمن يستهدف الأراضي المحتلة وصفارات الإنذار تدوي
  • الرئيس السيسي يبحث التنسيق القائم بين التعليم والتعليم العالى فيما يتعلق بنظام البكالوريا
  • السيسي يتابع التنسيق القائم بين وزارتي التعليم فيما يتعلق بنظام البكالوريا