متابعة بتجــرد: رد معالي المستشار تركي آل الشيخ “رئيس الهيئة العامة للترفيه” في السعودية على منتقدي استمرار الحفلات الغنائية والموسيقية ضمن فعاليات “موسم الرياض”، رغم الخرب الإسرائيلية على غزة. 

وقال في منشور عبر حسابه على موقع “فايسبوك”: “هناك نقطة مهمة اعتقد يجب الاشارة اليها بوضوح وانا في الفترة الاخيرة لم أتحدث كثيراً لكن اعتقد من المهم الحديث الان”.

 

وأضاف: “سنة 1967 عندما احتُلت دول لم يتوقف اي شيء وعند حرب لبنان لم يتوقف اي شيء وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء ودم السعودي أغلى لدي من اي شيء”. 

وتوّجه إلى المنتقدين: “عندما يزايد التافهين علينا يجب أن نوضح الحقيقة، لا اعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم المملكة او اسمي او اسم موسم الرياض في اي شيء كشماعة لتحويل الانظار عن حدث آخر او وضع آخر، وإلى متى السماح للغلط على شخصيات اعتبارية في بلدي والبكاء عند الردّ؟ وإلى متى ترهيب كل من يتعاون معنا في عمل شريف مثله مثل اي عمل آخر”. 

وتابع المستشار السعودي: “لم أرى كرة القدم توقفت مثلاً وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية ايضاً”. 

وختم تركي آل الشيخ بقوله: “اعتقد أن المواطن العربي اصبح ملم وفاهم اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا ومن من… لقد اصبح الوضع مكشوف تماماً وبنفس الادوات وبنفس الصحف ونفس الطريقة ونفس الاشخاص، لكن السعودي وانا منهم مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب”.

main 2023-10-27 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: ترکی آل الشیخ

إقرأ أيضاً:

خبراء ودبلوماسيون يكشفون مكاسب دمشق من “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”

السعودية – استضافت المملكة العربية السعودية اجتماعا دوليا بمشاركة عربية ودولية واسعة لمناقشة تطورات المشهد السوري وبحث سبل دعم البلاد إنسانياً وسياسياً بعد شهر على سقوط نظام بشار الأسد.

وعقد اجتماع الرياض لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها والمطالبة بالبدء في تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني والاقتصادي وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وفق تصريح لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وشهدت اجتماعات الرياض مشاركة وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني كأول تمثيل سوري للإدارة الجديدة في البلاد في اجتماعات وزارية عربية ودولية.

مشاركة وزير الخارجية السوري في اجتماعات الرياض

وتحدث خبراء ومحللون عن أهمية اجتماع الرياض وما يمكن أن يقدمه لدعم الإدارة الجديدة في سوريا، وما يقدمه من دعم للعملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في سوريا.

ويؤكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير علي الحفني أن اجتماعات الرياض “مبادرة طيبة” من المملكة العربية السعودية لتدارس الأوضاع في سوريا وبحث سبل دعم الدولة السورية الجديدة خلال المرحلة المقبلة، ووضع ترتيبيات مساعدة “لإنجاز المرحلة الانتقالية في سوريا بسلاسة وسلام وفق ما يتنماه الشعب السوري”.

ويرجع الدبلوماسي المصري السابق في حديثه على أهمية هذا الاجتماع لأهمية سوريا في المنطقة العربية في ظل ما تشهده من أزمات توصف على أنها “منطقة ملتهبة”.

ووفق البيان الختامي شهد بحث الاجتماع دعم عملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية وتحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.

ثوابت عربية تجاه سوريا

وشدد “الحفني” أن اجتماعات الرياض أكدت على ثوابت تجتمع حولها الدول العربية في مقدمتها “ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة السورية وكامل ترابها الوطني” وكذلك أن تكون المرحلة المقبلة جامعة لكل الأطراف والقوى السياسية في سوريا لأنها بمثابة “الضمانة الوحيدة لاستقرار الأوضاع وعودة الدولة السورية إلى مكانتها الطبيعية التي تستحقها”.

وكشف مساعد وزير الخارجية المصري على أن “الدول العربية ليس لها أي أطماع في سوريا ولا تسارع فيها” لذلك فهي تتحرك من أرضية ثابتة وهي الحفاظ على الدولة السورية في حين أن سوريا “تعج بالوجود الأجنبي وتدخل أجندات خارجية متعددة فيها لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصلحة الشعب السوري”.

ضبابية ورؤية غير مكتملة

ويشير الدبلوماسي المصري السابق إلى أن “الوضع في سوريا حتى الآن يتسم بالضبابية وعدم وضوح الرؤية في ظل وجود مليشيات وقوى تحمل السلاح بعيدا عن الدولة ونشاط لجماعات إرهابية” مؤكدا على ضرورة أن تتفهم الإدارة السورية لتلك الأمور وتعمل على حلها لضمان استقرار الأوضاع الداخلية بالبلاد وطمأنة دول الجوار السوري.

الصورة التذكارية لوزراء الخارجية والجهات المشاركة في اجتماعات الرياض بشأن سوريا

وشهد اجتماع الرياض مشاركة ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم كلا من مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى مشاركة وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، في حين تشارك الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

في حين ذهب الكاتب والمحلل السياسي السعودي والأستاذ بجامعة الملك سعود الدكتور علي دبكل العنزي إلى أن السعودية أخذت زمام المبادرة في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم تعافي واستقرار سوريا، وأن اجتماعات الرياض “تمحورت حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الأمن والاستقرار ووحدة وسيادة سوريا”.

دعم سياسي واقتصادي

ويؤكد العنزي في حديثه أن الاجتماعات تولي أهمية كبيرة لدعم الوضع الاقتصادي والخدماتي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم في البلاد في ظل أن “الوضع الاقتصادي والخدماتي والذي يعتمد على مسألة رفع العقوبات”.

واعتبر المحلل السياسي السعودي أن هذا الاجتماع “يؤكد على الدور السعودي البناء تجاه الشعب السوري” خصوصا وأن في هذا الاجتماع ولأول مرة يحضر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ممثلا لبلاده في اجتماع عربي ودولي منذ تولي الإدارة الجديدة في سوريا.

وتحدث المحلل السياسي السعودي عن وجود “إشارات إيجابية” من دول الاتحاد الأوروبي في قضية رفع العقوبات عن سوريا في إطار المساعي لدعم الإدارة الجديدة والشعب السوري في تلك المرحلة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية عملت على إرسال مساعدات غذائية وطبية الى سوريا برا وجوا لدعم الشعب السوري في تلك المرحلة الراهنة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • احتفالات في غزة على أصداء “القصف الإسرائيلي” الذي لم يتوقف بعد 
  • مانجا للإنتاج تحتفي بإطلاق لعبة “داينستي واريورز: ORIGINS” في الرياض
  • تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟
  • تركي آل الشيخ يثير الجدل بانتقال محمد صلاح للدوري السعودي
  • محمد صلاح يزاحم تركي آل الشيخ على المركز الأول.. الهلال السعودي كلمة السر
  • تركي آل الشيخ يثير تساؤلات بصورة لمحمد صلاح بقميص الهلال السعودي
  • تركي آل الشيخ: محمد صلاح بقميص الهلال السعودي!
  • رسميًا.. محمد صلاح في الهلال السعودي تركي آل الشيخ ينشر صورة الفرعون بالقميص الأزرق
  • خبراء ودبلوماسيون يكشفون مكاسب دمشق من “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”
  • في موسم “شتاء 2025”.. «إرث» .. تجربة ثقافية وتراثية فريدة