حبيبة كانييه ويست السابقة تتّهم كيم كارداشيان بالتّسبّب بانفصالها عنه
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: زعمت الممثّلة الأميركيّة وعارضة الأزياء جوليا فوكس أنّ نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان طليقة كانييه ويست، تسبّبت بانفصالها عن مغنّي الراب كاني ويست عندما وصفتها بأنّها مدمنة مخدرات.
وتدّعي فوكس التي عاشت قصة حبّ مع ويست لمدة شهر واحد في كانون الثاني (يناير) 2022 في مذكّراتها “Down The Drain” أنّ كارداشيان تحدّثت عن تعاطي فوكس السابق للمخدّرات في محادثة مع زوجها السابق.
وتحدثت فوكس بصراحة عن معركتها السابقة مع المخدرات، وكشفت أنّها تعاطت الهيرويين وعانت من أكثر من جرعة زائدة. وأفصحت عن أنّ الانفصال حدث مباشرةً بعد عيد ميلادها الثاني والثلاثين في شباط (فبراير) 2022، عندما بدا ويست بعيداً ومنشغلاً في حفله، حيث أهداها وأصدقائها المقرّبين، حقائب يد من ماركة “بيركين”.
وزعمت أنّ مغني الراب جعل النساء يُعِدن تمثيل اللحظة التي أعطاهنّ فيها الحقائب مرات عدة أمام الكاميرات، ممّا جعلها تعتقد أنّ اللحظة كانت مجرد حيلة دعائية.
وفي وقتها، تركت فوكس وويست الحفلة للذهاب إلى حفلة مختلفة، وهو أمر ندمت عليه لاحقًا. وقدّمت فوكس تفاصيل إرسالها رسالة نصّيّة إلى ويست في اليوم التالي، حين قالت له إنّها “لم تعد تستمتع بالعلاقة”، والتي زُعم أنّه ردّ عليها: “إذا كنتِ تحبينني، فسوف تدعمينني”.
ثم تحدّثا عبر الهاتف للمرّة الأخيرة، وكتبت فوكس: “أخبرني أنّه أجرى محادثة جيدة مع زوجته التي ستصبح زوجته السابقة قريبًا، واكتشف الكثير من المعلومات عني”.
وكشفت الممثّلة أنّها خسرت “صفقة جينز بمليون دولار” نتيجةً للانفصال، لأنّ ذلك كان مشروطاً بكونها حبيبة كانييه ويست. وعبّرت عن شعورها بأنّها “مستخدمة” و”مثل بيدق في خطة رئيسية كبرى” لكي يستعيد ويست طليقته كارداشيان.
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة تنتقد سياسة ترامب الجمركية
الجديد برس|
انتقدت وزيرة الخزانة الأمريكية السابقة جانيت يلين قرار الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على الواردات من معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وقالت يلين في مقابلة مع شبكة CNN إن “هذه أسوأ سياسة ذاتية الضرر شهدتها في مسيرتي المهنية، وهي تلحق أضرارا جسيمة بالاقتصاد الأمريكي”، مشيرة إلى أنه “يمكن رؤية التأثير السلبي في سوق الأوراق المالية، وكذلك في الأعباء المتوقعة على الأسر الأمريكية بسبب هذه الرسوم الجمركية”.
وعند سؤالها عن احتمالية تعافي وول ستريت والاقتصاد الأمريكي وسط التقلبات الناتجة عن قرارات ترامب، الذي علق الرسوم لمدة 90 يوما أثناء المفاوضات باستثناء الصين، لم تبد يلين متفائلة. وأشارت إلى مخاوف متزايدة في سوق السندات كمثال على ذلك.
وأوضحت يلين، التي شغلت سابقًا منصب رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن “إعادة الاستقرار قد تستغرق وقتا طويلا. كانت الأصول المقومة بالدولار تعتبر الأكثر أمانا في العالم، خاصة سندات وأذون الخزانة الأمريكية. لكننا شهدنا هذا الأسبوع ارتفاعًا حادًا في عوائد السندات طويلة الأجل، بما يقارب 50 نقطة أساس، وفي الوقت نفسه انخفاضًا في قيمة الدولار”.
وأكدت أن هذه التطورات “تؤثر على قلب النظام المالي العالمي”، واصفة الوضع بأنه “نمط غير معتاد”، حيث أن “سندات الخزانة عادةً ما تكون ملاذًا آمنًا خلال الأوقات المضطربة، لكن ما يحدث الآن ينافي ذلك”.
جاءت تصريحات يلين بعد أسبوع من فرض إدارة ترامب رسوما جمركية بنسبة 10% على معظم الواردات الأجنبية، بالإضافة إلى زيادة الضرائب على عشرات الدول، وإن كانت معظمها معلقة لمدة ثلاثة أشهر.
وفي سياق متصل، توترت العلاقات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين مع تصاعد الحرب التجارية بين البلدين. فقد رفع ترامب الرسوم على البضائع الصينية إلى 25%، فردت الصين بفرض رسوم مماثلة لكنها حددتها كحد أقصى.
ولا تشمل هذه الإجراءات المكسيك أو كندا، اللتين تخضعان لرسوم استيراد بنسبة 25% على السلع غير المشمولة باتفاقية التجارة لعام 2020.
وحذر خبراء من أن المخاوف المتعلقة بالتجارة العالمية وتأثير الرسوم الجمركية على الأسعار والتضخم قد تزيد من خطر الركود.