ارتفاع أسهم أوروبا بدعم من شركات الطاقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بدعم من مكاسب أسهم شركات الطاقة، مع ارتفاع أسعار النفط على خلفية التوترات في الشرق الأوسط.
وتترقب الأسواق صدور بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بحثا عن مزيد من المؤشرات بشأن أسعار الفائدة، بعد أن دفعت مؤشرات على تراجع التضخم، الخميس، إلى هبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية.
وكان البنك المركزي الأوروبي، قد أبقى على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50 بالمئة، لينهي سلسلة من الزيادات استمرت 15 شهرا.
وكانت التوقعات ترجح أن يُبقى المركزي الأوروبي على الفائدة دون تغيير عند مستواها المرتفع الحالي.
تحركات الأسواق
وبحلول الساعة 8:41 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر STOXX600 بنسبة 0.13 بالمئة إلى 433.76 نقطة.
كما ارتفع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.83 بالمئة، كما ارتفع مؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة 0.23 بالمئة، وعلى العكس تراجع مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.49 بالمئة.
وشهد سهم NatWest Group أكبر خسارة على المؤشر بنسبة 10.01 بالمئة بعد أن خفض البنك من توقعاته للأرباح.
ةارتفعت أسهم الطاقة 1.2 بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة بسبب مخاوف تتعلق بتبعات اتساع نطاق صراع الشرق الأوسط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة يد من الفائدة سندات الخزانة الأميركية البنك المركزي الأوروبي أسهم الطاقة أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية النفط سعر النفط الولايات المتحدة يد من الفائدة سندات الخزانة الأميركية البنك المركزي الأوروبي أسهم الطاقة اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
المركزي الأسترالي يخفض الفائدة لأول مرة منذ 2020
خفض البنك المركزي الأسترالي، الثلاثاء، معدلات الفائدة الرئيسية للمرة الأولى منذ أكتوبر 2020، في ظل تباطؤ معدلات التضخم في البلاد.
وقرر بنك الاحتياط الأسترالي خفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية من 4.35 بالمئة إلى 4.1 بالمئة خلال أول اجتماع لمجلس إدارته هذا العام.
وكان هذا القرار متوقعا على نطاق واسع، بعد أن سجل التضخم ارتفاعا بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الربع الأخير من عام 2024، وبنسبة 2.4 بالمئة على مدار العام، مقارنة بذروة 7.8 بالمئة قبل عامين.
ويسعى البنك إلى إبقاء التضخم ضمن نطاق 2 بالمئة إلى 3 بالمئة من خلال التحكم في أسعار الفائدة.
أما معدلات البطالة، فقد ظلت قريبة من أدنى مستوياتها القياسية، إذ بلغت 4 بالمئة في ديسمبر، مقارنة بـ 3.9 بالمئة في نوفمبر.
ويُعد هذا التخفيض تطورا إيجابيا لحكومة حزب العمال بقيادة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، التي تسعى لإعادة انتخابها في الانتخابات المقررة بحلول 17 مايو المقبل.