RT تحصل على صورة للمنشورات الإسرائيلية التي هددت بترحيل الفلسطينيين إلى الأردن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
حصلت RT على نسخة من منشورات إسرائيلية تهدد بتهجير الفلسطينيين إلى الأردن.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: قواتنا توغلت الليلة الماضية في قطاع غزة وهاجمت أهدافا تابعة لـ"حماس"وقام عدد من المستوطنين الإسرائيليين بتوزيع المنشورات التي حملت عنوان "أردتم الحرب فانتظروا النكبة الكبرى".
وكُتب فيها: "إلى أهالي العدو في الضفة اليهودية، إن منظمة السفاحين حماس الداعشية الساعين في الأرض فسادا، قد ارتكبت خطأ تاريخيا معلنة الحرب علينا.
"أردتم نكبة مثيلة بنكبة 1948، فوالله سننزل على رؤوسكم الطامة الكبرى قريبا، لديكم آخر فرصة للهرب إلى الأردن بشكل منظم، فبعدها سنجهز على كل عدو وسنطردكم بكل قوة من أرضنا المقدسة، التي كتبها الله لنا، والذي أمرنا بعدم الارتداد عنها مهما صار، لتتم عليكم كلمة ربنا الحسنى بما صبرنا عليكم. احملوا حمولتكم فورا، وارحلوا من حيث أتيتم إننا لآتون".
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية "التصعيد الحاصل في اعتداءات وجرائم ميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
المنشور الإسرائيليوأضافت في بيان لها اليوم الجمعة: "كما تدين بشدة التحريض الاستعماري العنصري ضد المواطنين الذي يمارسه بن غفير وسموتريتش وعصاباتهما. كان آخر هذه الاعتداءات والحملات التحريضية توزيع منشورات تهدد وتحرض بالترحيل أو قتل للمواطنين الفلسطينيين قرب بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، ترجمة للخيارات التي طرحها سموتريتش على الفلسطينيين التي تدعو لارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية... اعتداءاتهم على منازل المواطنين الفلسطينين وسرقتها كما حصل في مسافر يطا والطيبة قرب رام الله، وإغلاقهم للمدخل الرئيس لقرية حارس شمال غرب سلفيت".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، التي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى في الجانب الفلسطيني.
وحتى الخميس، قتل 7028 فلسطينيا في غزة، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسنا، وأصيب 18484 بجروح، بالإضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض، وفقا لسلطات القطاع.
فيما قتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت "حماس" ما لا يقل عن 244 إسرائيليا بينهم عسكريون برتب رفيعة، تطالب بمبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في خطاب العرش.. العاهل الأردني يؤكد تمسكه بالسلام العادل "لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين
عمان - أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة ال20، الإثنين 18 نوفمبر 2024، أن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي" عن الفلسطينيين، مؤكدا تمسك بلاده بهذا الحل.
وقال الملك في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان إن "السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين".
وأضاف "سنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام".
ويؤكد الأردن بأن "حل الدولتين" هو الطريق لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائما من أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب بسلوك هذا الطريق.
وتدعو المملكة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.
ويبدأ مجلس الأمة دورته العادية الأولى بعد الانتخابات الأخيرة التي جرت في العاشر من أيلول/سبتمبر وفق قانون جديد خصّص 41 مقعدا للأحزاب.
وحصل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن على 31 مقعدا في مجلس النواب من أصل 138.
وتبع الانتخابات تشكيل حكومة جديدة يرأسها جعفر حسان، وتشكيل مجلس أعيان جديد.
وقال الملك خلال الخطاب إن "قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.
وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل اسرائيل في حرب حزيران/يونيو 1967.
وتعتبر الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.
من جهة أخرى، أكد الملك أن "الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية".
وأضاف "نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب".
واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون وفق تعداد لفرانس برس يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قُتلوا في الأسر.
وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.
وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على هجوم حماس عن 43922 قتيلا على الأقل، غالبيتهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.
Your browser does not support the video tag.