النفط يرتفع إثر ضرب أهداف إيرانية بسوريا ومخاوف اتساع الحرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مباشر- ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بأكثر من دولار على خلفية التقارير التي أفادت بضرب الجيش الأمريكي أهداف إيرانية في سوريا، ما أثار مخاوف اتساع الصراع بين إسرائيل وحماس والتأثير على الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط الرئيسية المنتجة للنفط.
وصعدت العقود الآجلة تسليم ديسمبر/كانون الأول بمقدار 1.32 دولار، أو 1.
وأوضحت "رويترز" أنه على الرغم من أن ضرب أهداف إيرانية في سوريا لا يؤثر بشكل مباشر على المعروض، فإنه يعزز المخاوف من أن الصراع في قطاع غزة بين إسرائيل، التي تدعمها الولايات المتحدة، ربما ينتشر ويؤدي لاضطراب الإمدادات من أحد الدول الرئيسية المنتجة للنفط الخام، إيران، التي تدعم حماس.
كما أن اتساع الحرب قد يؤثر على الشحنات من السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وغيرها من كبار منتجي النفط في الخليج.
ويتجه كلا المؤشرين لتسجيل أول انخفاض إسبوعي في ثلاثة أسابيع نظراً لأن علاوة المخاطر الجيوسياسية القائمة على تلك المخاوف تراجعت في ظل عدم وجود أي اضطرابات للإمدادات خارج منطقة الصراع.
ولا يزال محللو "جولدمان ساكس" يتوقعون ارتفاع خام برنت إلى 95 دولار للبرميل بالربع الأول من 2024، ولكن انخفاض الصادرات الإيرانية قد يدفع الأسعار للارتفاع بنسبة 5%.
وأضاف المحللون أن الأسعار قد تقفز 20% في إطار السيناريو الأقل احتمالاً بإعاقة التجارة من خلال مضيق هرمز، حيث يمر به 17% من الإنتاج العالمي للنفط.
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة انخفاض الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس مؤشرات عالمية يلين: ارتفاع السندات يرجع للاقتصاد القوي وليس عجز الموازنة تقارير عالمية النفط يتراجع 2.5% مسجلًا أدنى إغلاق له منذ أسبوعين نفط ومعادن وزيرة الخزانة الأمريكية: لم نر بعد عواقب الحرب في غزة تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تبحث دعم ميزانيتها لزيادة الإنتاج
عقد المؤسسة الوطنية للنفط بمقرها بطرابلس، احتماعاً وصفته بـ”المهم” حضره أعضاء مجلس الإدارة وعدد من مدراء الإدارات الفنية، إلى جانب وفد من حكومة الوحدة المؤقتة.
جاء الاجتماع لمناقشة بند الميزانيات المطلوبة لدعم المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها، بهدف تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وأبرزها رفع معدلات الإنتاج إلى أعلى المستويات لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية للمؤسسة واحتياجاتها المالية لتنفيذ البرامج الطموحة التي تسعى إلى زيادة القدرة الإنتاجية، وتحقيق الاستقرار في الإمدادات النفطية، بما يساهم في دعم الميزانية العامة للدولة وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأكد المشاركون، أهمية تضافر الجهود بين المؤسسة والحكومة لضمان توفير الموارد المالية المطلوبة، ما من شأنه أن يرفع كفاءة الأداء ويعزز دور قطاع النفط كركيزة أساسية للاقتصاد الليبي.