الدفاع السورية تعلن إسقاط 8 مسيرات أطلقها مسلحون على ريفي حماة وحلب ومقتل 3 مواطنين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كشفت وزارة الدفاع السورية، الجمعة، أن الجيش السوري أسقط 8 طائرات مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية للاعتداء على المناطق الآمنة في ريفي حماة وحلب، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا).
ونقلت الوكالة عن الوزارة قولها في بيان: "أسقطت وحدات الجيش العربي السوري العاملة بريفي حماة وحلب، عدة طائرات مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية للاعتداء على المناطق الآمنة".
وذكرت وزارة الدفاع السورية في البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني أن "وحدات من قواتنا المسلحة تمكنت من تدمير وإسقاط ثماني مسيرات، محملة بالقذائف المتفجرة بريفي حماة وحلب والتي كانت تستهدف المدنيين الآمنين"، بحسب الوكالة.
وأكد البيان "مقتل ثلاثة مواطنين وإصابة اثنين آخرين في وقت سابق، الجمعة، جراء اعتداء إرهابي بطائرة مسيرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية استهدف الأحياء السكنية في بلدة الربيعة بريف حماة"، طبقا لما نقلت (سانا).
سورياالجيش السوريالعنف بسورياالمعارضة السوريةحلبحماةنشر الجمعة، 27 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري العنف بسوريا المعارضة السورية حلب حماة
إقرأ أيضاً:
مقـ.تل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق، وأن قوات الأمن العام تطوق مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونجرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
وأشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار.
كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف.
كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة.
ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.