مخرج “سكر”: الفيلم كان مغامرة كبيرة ممزوجة بالتحدي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في أولى تجاربه الإخراجية، تمكن من أن يقدم عملا مميزا ومختلفا، بل الأول من نوعه في الوطن العربي بالكامل، من خلال فيلم “سكر” الذي أعاد الأعمال الغنائية والاستعراضية للشاشة العربية، بعد غياب استمر لسنوات طويلة.. إنه المخرج تامر مهدي الذي قرر أن يقدم عملا يتقارب من أعمال ديزني العالمية، من خلال أحداث مستوحاة من رواية “صاحب الظل الطويل” للكاتب الأميركي جين ويبستر، في إطار موسيقي عائلي حول يوميات أطفال يعيشون في دار أيتام تحت إدارة قاسية، ويتعاونون معًا لمواجهة ظروفهم الحياتية الصعبة.
وفي حوار له مع “العربية” أكد أنه لم يتردد للحظة لتقديم هذا العمل، كما تحدث معنا عن فكرة تحويله من مسلسل لفيلم. إلى نص الحوار:
حدثنا عن فيلم “سكر” وما الذي حمسك لتقديمه؟
التحدي هو السبب الرئيسي وراء حماسي لتقديم عمل بهذا الحجم، وهو تقديم فيلم غنائي، فأنا أحب هذه النوعية من الأعمال الفنية، فعملي في مجال الإعلانات وتحديدًا الموسيقية، كان جزءا من حلمي في إظهار قدراتي وإمكانيات أكبر في الأعمال الغنائية، فقد كنت بحاجة لفرصة كبيرة ومختلفة، وعندما عرضت عليّ هذه الفرصة لم أتردد للحظة لتقديمها.
ألم تجد أن هذا العمل بمثابة مغامرة كبيرة؟
بالطبع كان أمرا مقلقا، فالفكرة في حد ذاتها بتقديم أول تجربة غنائية في السينما العربية مرعبة، خاصة مع عدم وجود مراجع أو تجارب سابقة نلجأ إليها في التحضير للعمل وتفاصيله، الأمر الذي ساعدني على الاطلاع واكتساب خبرات عديدة، طوال مرحلتي التحضير والتصوير، وكنت أعمل على تطوير نفسي بشكلٍ شبه يومي.
فالأمر كان بمثابة تحدٍّ ومغامرة كبيرة بالنسبة لصناع هذه النوعية من الأعمال، لأنها لا تقبل الوسط فإما أن تحقق نجاحًا كبيرًا أو تفشل فشلًا ذريعًا، أما بالنسبة لي فقد تأخرت في اتخاذ خطوة المشاركة في الإخراج السينمائي لأني انتقائي للغاية، وتجربة سُكر كانت مناسبة.
وكيف وجدت تلك التجربة من وجهة نظرك؟
كنت متحمسا لها بشدة، ففيلم “سكر” بالنسبة لي تجربة متكاملة الأركان من حيث الميزانية الإنتاجية، وأبطال الفيلم، ومواقع التصوير والإمكانيات المُخصصة لإنجاز الفيلم، لذلك الفيلم كان ناضجًا وفكرته مختلفة ، كما أن به كل العناصر التي أعشقها من غناء ورقص وتمثيل وكوميديا، بالإضافة إلى الجانب التراجيدي، والتقنيات الفنية من جرافيك وديكورات مميزة، وأيضًا النص كان مكتوبًا بشكل مشجع للغاية والأغنيات المكتوبة رائعة.
وماذا عن اختيار فريق عمل الفيلم والتعاون معهم؟
الحمد لله العمل كان فيه كوادر من الممثلين والفنيين على قدر عال من المسؤولية، فكل الممثلات لم يتعبنني فأنا أحب الممثل، وكلهم تعاونوا معي ليكون الفيلم في أفضل صورة أمام الجمهور.
فوجود ممثلة من العيار الثقيل مثل ماجدة زكي إضافة كبيرة للعمل، فهي ممثلة كوميدية قوية وتجيد الانتقال من الكوميدي إلى التراجيدي بسهولة، وبالتالي هذا الدور قدمها بشكل مختلف وعودة مميزة واستثنائية لها في السينما.
أما الأطفال فاختيارهم جاء عن طريق الإعلان عن اختبارات أداء، واخترت بعضهم بعد اجتماعات عبر تطبيق “زووم”، كونهم من دول عربية مختلفة، فهناك أطفال يخوضون تجربة التمثيل لأول مرة، وبذلت معهم مجهوداً كبيراً في بداية التصوير، ولكن بعد مرور فترة أصبحوا محترفين بالفعل، وكنت أصور أغلب مشاهدهم من أول مرة.
وكيف كانت التحضيرات لهذا العمل؟
لقد استغرقت فترة التحضير ما يقرب من عام كامل، بينما تم التصوير لأكثر من عام، وتحديدا 14 شهرا تقريبا، كما أن 90% من مشاهد الفيلم تم تصويرها في ديكورات صُممت خصيصاً لهذا المشروع، بالإضافة إلى اللجوء إلى عنصر الإبهار في الصورة، واستخدام الجرافيك، ومزج الفانتازيا بالمشاهد الواقعية.
العمل كان في الأساس مسلسلا ثم تم اتخاذ القرار بتحويله لفيلم، فكيف تم ذلك؟
بالفعل كان من المقرر أن يكون مسلسلا تليفزيونيا قبل أن نتخذ قرارا بتحويله لفيلم سينمائي في اللحظات الأخيرة من عرض العمل، فأثناء عملية المونتاج والجرافيك، وجدنا أن الشكل الأنسب له هو تحويله إلى عمل سينمائي، نظرًا لإيقاعه السريع حيث في السينما سيكون الإيقاع أسرع والتناول أسهل، وبالتالي سيتحقق عنصر الإبهار من خلال الصوت والصورة المجسمة في السينما، وهذا ما أسعى، له لذلك قررت مع الشركة المنتجة تحويله إلى عمل سينمائي، وهذا الأمر لم يكلفنا سوى تعديلات بسيطة.
تم الإعلان في نهاية الفيلم أن هناك جزءا آخر؟
هذا صحيح العمل سيتم طرحه على جزأين، إذ تم عرض الجزء الأول في السينما، ونحن في المراحل الأخيرة لتقديم الجزء الثاني له، والثالث يجري كتابته، والفيلم سيكون على شكل السلسلة، مثل هاري بوتر، قابل لتقديم عدد لا نهائي من الأجزاء، وأتمنى أن تكون التجربة مكتملة وممتعة.
ومن وجهة نظرك ما السر في غياب الأعمال الغنائية عن السينما المصرية؟
السر يعود لصعوبة تقديم هذه الأعمال، إذ قال: “تقديم هذه النوعية يحتاج إلى ميزانية ضخمة، سواءً في الملابس أو تصميم الرقصات أو الديكورات الخاصة بها، وبالتالي تجعل المنتجين يفكرون كثيرًا قبل الإقبال على هذه التجربة، بالإضافة إلى أنها تحتاج لكوادر تملك القدرة على تقديم هذه الأعمال؛ كما تحتاج لرؤية إخراجية خاصة ومميزة.
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی السینما
إقرأ أيضاً:
“زين” في وادي السيليكون: برنامج التسريع العالمي يُهيّئ روّاد الأعمال الكويتيين لمُستقبل الذكاء الاصطناعي
اختتمت زين بنجاحٍ كبير المحطّة الأبرز من برنامجها الرائد لتسريع الشركات التكنولوجية الناشئة Zain Great Idea، وهي مرحلة التسريع العالمي في الولايات المُتحدة، والتي شهدت زيارة روّاد الأعمال الكويتيين أصحاب شركات محلّية تكنولوجية ناشئة إلى وادي السيليكون الذي يُعتبر العاصمة الروحية لريادة الأعمال والابتكار، ومنشأ كبرى شركات التكنولوجيا العالمية.
شهدت مرحلة التسريع العالمي برنامجاً حافلاً واستثنائياً من ورش العمل والمحاضرات والجلسات الاستشارية والزيارات الميدانية إلى كُبرى شركات التكنولوجيا العالمية، بهدف التعرّف على ديناميكيات ريادة الأعمال عن قرب من خلال الاحتكاك بأفضل الخُبراء والمُتخصصين في مجالات الأعمال والابتكار والتكنولوجيا.
كما قدّم البرنامج فرصة ذهبية للمُشاركين للتواصل مع مؤسّسي الشركات الناشئة، وزيارة مُسرّعات الأعمال، وعرض شركاتهم الناشئة على الصناديق الاستثمارية، وبناء العلاقات، وفهم منظومة ريادة الأعمال العالمية، وأقيم البرنامج بالتعاون مع Vibranium VC، وهو صندوق استثماري مُتخصص في استثمارات الشركات الناشئة ومقره وادي السيليكون.
المشاركين في سان فرانسيسكو زيارة شركة إنڤيديا ولقاء مؤسّسهاكانت اللحظة الأبرز في الرحلة هي زيارة المُبادرين إلى مقر شركة إنڤيديا، ولقاء مؤسّسها ورئيسها التنفيذي جينسن هوانغ الذي يُعتبر أحد أبرز قادة التكنولوجيا اليوم، الذي نجحت الشركة بفضل رؤيته وقيادته بتسجيل قيمة سوقية بلغت 3.58 تريليون دولار لتكون أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم، متفوقةً على أكبر شركات التكنولوجيا الأخرى.
وتُعتبر إنڤيديا الشركة الأولى والأكثر ريادةً عالمياً في هندسة وتصميم وحدات معالجة الرسومات (GPU) والشرائح الإلكترونية المُستخدمة في تشغيل برمجيات الذكاء الاصطناعي، ويُعتمد عليها بشكلٍ رئيسي في مجالات الحوسبة السحابية، وألعاب الفيديو، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة عالية الأداء، وغيرها الكثير.
وقدّمت هذه الزيارة فرصة استثنائية للمُبادرين الكويتيين للتعرّف على تجربة إنڤيديا الرائدة عن قرب، واستكشاف فرص دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في شركاتهم الناشئة وكيفية توظيفها بالشكل الأمثل لتحقيق النجاح المُستدام في سوق محموم بالمنافسة الشديدة، هذا بالإضافة إلى الاستلهام من قصة النجاح الفريدة من نوعها التي كتبها جينسن هوانغ في الاعتماد على الابتكار كمحرّك رئيسي للنجاح والتفوّق.
بالإضافة إلى ذلك، منحت الزيارة فرصة ذهبية للمبادرين للتقديم في برنامج NVIDIA Inception المُخصص للشركات الناشئة، الذي يهدف إلى دعم هذه الشركات من خلال تقديم الدعم التسويقي المشترك، والإرشاد الهندسي، والوصول إلى البرمجيات والأجهزة من NVIDIA، والتدريب الفني، وفرص التواصل مع خبراءNVIDIA ، بالإضافة إلى التعريف بالمجتمع الاستثماري، وقد تم قبول بعض المشاركين من ZGI في هذا البرنامج.
جانب من الجلسة مع أليكس دانغ حول الذكاء الاصطناعي زيارات ميدانية لتعزيز منظومة الابتكاربالإضافة إلى زيارة NVIDIA، تضمنت رحلة ZGI زيارة مميزة إلى شركة IDEOالعالمية الرائدة في التصميم والابتكار، حيث تعرّف المشاركون على كيفية تحويل الأعمال لخلق مستقبل مستدام ومزدهر لشركاتهم الناشئة، كما شمل البرنامج زيارات إلى جامعات مرموقة مثل ستانفورد، حيث التقى المشاركون بالبروفيسور مايك ليبيتش، أستاذ الهندسة المدنية والبيئية، وجامعة بيركلي، حيث التقوا روندا شرادر، المديرة التنفيذية وعضو هيئة التدريس المتخصصة في ريادة الأعمال والابتكار.
شهد برنامج الرحلة أيضاً زيارةً إلى مقر بنك وادي السيليكون (SVB)، ما قدّم لهم فهماً شاملاً لدور البنك المحوري في تعزيز اقتصاد الابتكار، ودعم الشركات الناشئة وشركات رأس المال الاستثماري، وكيفية تلبية الاحتياجات المالية الفريدة التي يتطلبها قطاع التكنولوجيا، والخدمات المالية التي يُقدّمها البنك للمبتكرين وروّاد الأعمال، والاستفادة من فرص الربط بين روّاد الأعمال والمستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك، زار المشاركون مكتب جوجل في سان فرانسيسكو، حيث تم تعريفهم بحلول الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية، وتعرفوا على الفرص المتاحة عبر “جوجل للشركات الناشئة” و”جوجل كلاود”، بعد ذلك، زار المشاركون المقر الرئيسي لشركةSAP ، حيث تعرفوا على الخبرة الرائدة للشركة في البرمجيات المؤسسية، وحصلوا على نصائح قيمة حول بناء الشراكات مع المؤسسات الكبرى، بما في ذلك كيفية إدخال منتجات الشركات الناشئة إلى أسواقهم.
البرنامج شهد جلسات وورش مُكثّفةبعد ذلك، حضر المشاركون تسجيلاً مباشراً لحلقة من بودكاست “Silicon Zombies” الذي يقدمه نك لارسن، بمشاركة ضيوف مثل بيتر ووكر، وكيث تير، وألكسندر جونسون، وهم من بين أبرز المؤثرين في مجال التكنولوجيا والابتكار في وادي السيليكون، وأسسوا شركات مثل TechCrunchوCarta و SignalRank وVelvet.
كما شملت الزيارات جولة في متحف تاريخ الحاسوب لاكتساب رؤى حول تاريخ التكنولوجيا، بالإضافة إلى زيارة إلى شركة Escalonالمتخصصة في دعم رواد الأعمال، وZendesk، المنصة التي تمكّن الشركات الناشئة من تقديم تجارب استثنائية للعملاء.
وأثمرت هذه الزيارات بتوسيع مدارك المشاركين، وإعطائهم لمحة عن بيئات العمل المرتكزة على الابتكار، ومشاهدة المساحات التعاونية والمبادرات التي تُشجّع مشاركة الموظفين، والجو العام الذي يحفّز الإبداع، وكيفية تطبيق الحلول البرمجية في الشركات الناشئة ليكون لها جانب تنافسي، هذا بالإضافة إلى مناقشة الاتجاهات الحالية في قطاع التكنولوجيا والتحديات والاستراتيجيات التي تعتمدها الشركات في وادي السيليكون لمواجهتها.
إحدى المشاركات في البرنامج الجلسات المُكثّفة لتعزيز المهاراتإلى جانب الزيارات الميدانية، شهدت الرحلة تنظيم عدد كبير من ورش العمل والجلسات الاستشارية والبرامج التفاعلية لتعزيز مهارات المشاركين في جوانب ومواضيع عدة، حيث انطلق البرنامج مع الجلسة التنويرية الذي قدّمها زمير شوكو من Vibranium VC للتعريف بخطة البرنامج وأهدافه، والذي سلّط الضوء أيضاً على كيفية بناء الشراكات مع الشُركاء لتحقيق النجاح، وأهمية خلق قيمة مضافة لإضافة العامل التنافسي.
وشهدت الرحلة أيضاً جلسةً خاصة مع أليكس دانغ، مؤلّف الكتاب الأكثر مبيعاً “عقلية ريادة الأعمال”، الذي شارك المبادرين أحدث التوجهات التكنولوجية وتأثير ثورة الذكاء الاصطناعي في منظومة الشركات الناشئة.
بالإضافة إلى المحاضرة مع البروفيسور بيدرام موكريان من جامعة ستانفورد، الذي حدّث المشاركين عن أهمية الاستثمار في التقنيات الجديدة ونماذج الأعمال المبتكرة لتسريع الشركات الناشئة، وكيفية استكشاف منظومة ريادة الأعمال في وادي السيليكون، والجلسة مع علي معز حول استراتيجيات وتوجهات السوق في الولايات المتحدة، وكيفية التطبيق الأمثل لها للنجاح في عالم الأعمال.
أحد المبادرين يستعرض شركته الناشئةوالجلسة مع أرافيندا سيشادري، التي قامت بمناقشة كيفية إعداد الهيكل القانوني وأهمية بناء الشراكات لتعزيز فرص النمو والتطور، والمحاضرة التي قدّمها أوليغ سوتنيكوف حول الذكاء الاصطناعي والمنصات البرمجية لتطوير المنتجات، والجلسة مع أريو جعفر زاده الذي عرّف المشاركين على أساسيات تجربة المستخدم وواجهة المستخدم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
هذا إلى جانب الجلسة مع إيلا شوكو من 500 Global حول منظومة التسريع في وادي السيليكون، والمحاضرة مع ماريا كيتايغورا حول أسس واستراتيجيات المبيعات، ومحاضرة مع باتريشيا ليو حول كيفية عرض المشاريع أمام المستثمرين، وجلسة مع بيتر ميبيرت حول النماذج المالية وتقييم الشركات والتخطيط، ومحاضرة مع جيسون ديهل من شركة TriNet حول الموارد البشرية وبناء الفرق والتوسع بها، وغيرها الكثير من الأنشطة.
استعراض إحدى الشركات الناشئة مبادرين كويتيين طموحينشارك في الرحلة مبادرين كويتيين طموحين وشركائهم بعدما اختارتهم لجنة التحكيم في فعالية Super Saturday، الذين قاموا خلالها بتوظيف الخبرات والمهارات التي اكتسبوها في المرحلة الأولى – وهي مرحلة المعسكر التدريبي – لتجهيز التصور النهائي لمشاريعهم وشركاتهم.
وشارك في الرحلة كُل من لمى العريمان وزينيا أوزكوك من منصّة BLU DOT لتسهيل الدخول للفضاء، ودلال ثاني من تطبيق “أكرِم” لدفع الإكراميات لمُقدّمي الخدمة، ورغد الزامل من تطبيق “مودّة” أكبر تجمّع للهدايا أونلاين، وحمد الثنيان وناصر الغملاس ورايان دوهتري من منصّة “دوراتي” التعليمية، وعبدالرحمن الحمدان من تطبيق Nextbite لحلول المطاعم والضيافة.
بالإضافة إلى فيصل توفيقي وفهد الزعيب وماكسيم روزيليت من تطبيق USim لخدمات إنترنت التجوال، وعيسى اللوغاني من تطبيق STAX لاشتراكات دخول الأندية الرياضية، وعبدالله البصيري من “عيون EYON” منصة العرب للبث المباشر، وعبدالله شعبان من تطبيق “موقف” الرائد لحلول مواقف السيارات، وطلال الظفيري من منصة “خرائط الكويت” المتخصصة في خدمات الخرائط الإلكترونية والمعلومات المكانية للأنشطة التجارية.
تكريم أحد المشاركين على إتمام الرحلة بنجاح فتح أبواب النمو والاستثمارانطلق برنامج ZGI مؤخّراً بشراكة استراتيجية مع شركة رساميل للاستثمار، ليستمر في رسالته السنوية المُمتدة لأكثر من عقد من الزمن في فتح أبواب النمو المُستدام والاستثمار أمام المُبادرين وروّاد الأعمال في الكويت.
ولأكثر من 14 عاماً، كتب برنامج Zain Great Idea قصة نجاح فريدة من نوعها، فقد أثبت نفسه كأحد أكثر مُسرّعات الأعمال تميّزاً على المستويين المحلّي والإقليمي، وقدّم فرصاً لا حصر لها لمئات المُبادرين الطموحين وأصحاب الأعمال الناشئة، ووصل بالعديد منهم إلى تسع وجهات حول العالم مثل وادي السيليكون لاكتساب الخبرات مباشرةً من كبرى الجهات والشركات الرائدة في التكنولوجيا.
وتسعى زين من خلال هذا البرنامج إلى تمكين منظومة الشركات التكنولوجية الناشئة في الكويت، وتعزيز بيئة ترتكز حول الابتكار بما يُحقق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس، كما تُسهم هذه الخطوة بترجمة خطط زين الاستراتيجية في زين كمؤسسة تجارية تبحث عن الفرص الواعدة للتنويع والنمو المُستدام في سوق محموم بالمنافسة، وذلك من خلال إمكانية تملّك زين لحصص في الشركات الناشئة المشاركة بالبرنامج بهدف دفعها نحو النمو المستدام.
المصدر بيان صحفي الوسومالذكاء الاصطناعي زين وادي السيليكون