حورية فرغلي تتضامن مع القضية الفلسطينية.. تبرعت بأرباحها لأهل غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: نشرت الفنانة حورية فرغلي عبر حسابها الخاص في “إنستغرام” مقطع فيديو أعلنت من خلاله عن تبرعها بأرباح البازار الخاص بها لأهل غزة، وذلك تضامناً منها مع القضية الفلسطينية.
وقالت حورية في الفيديو: “استنوني في بازار يوم 26 أكتوبر مع صديقتي، وكل أرباح البازار هتروح لأهل غزة”.
وكانت حورية قد تفاعلت مع أحداث غزة الفترة الماضية حيث نشرت من خلال “إنستغرام” فيديو وجهّت من خلاله رسالة الى أهل فلسطين، قالت فيها: “أنا بعمل الفيديو ده تضامن مع شعب فلسطين الحبيب وقلبي كله حزن وبيتقطع من اللي أنا بشوفه، ويا رب فك كربهم وينصر أهلنا في فلسطين، الأطفال اللي بيموتوا مش ذنبهم حاجة والناس مش ذنبها حاجة اللي بتروح ضحايا من غير ما تعمل أي حاجة، معقولة الناس تروح ضحايا حد عمل حاجة غلط هما ذنبهم إيه الناس دي تموت، يعني انتوا بتحاسبوا شعب بسبب فئة غلطت حرام الناس اللي بتموت دي يا جماعة”.
وأضافت: “أنا مليش في السياسة خالص ولا بتكلم فيها بس والله العظيم لأول مرة، لازم جامعة الدول العربية تتكلم وتعمل حاجة، واحد يحاسب البلد كلها، وحرام الأطفال اللي بتموت دي اللي مش ذنبها إنها جت الدنيا تخرج وتدخل الدنيا بمزجنا إحنا”.
واختتمت حورية فرغلي رسالتها بالقول: “بصراحة أنا حزينة جداً جداً وبشوف الفيديوهات بتقطع وساعات مش بقدر أكملها بس لازم يكون فيه حل، ولازم الناس اللي تقدر تحل تحل بجد حرام اللي بيحصل ده وأنا بدعي ربنا إن الموضوع ده ينتهي”.
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية تتضامن مع الأطباء الأردنيين و العرب
أصدرت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية و مركزها العاصمة الإيطالية روما على لسان رئيسها البروفسور الدكتور فؤاد عودة بيانا داعما لحقوق الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية و لكل الأطباء العرب في جميع الدول العربية الغير معترف بشهاداتهم و بورداتهم الأجنبية.
و جاء البيان داعما و مناشدا بضرورة حل معضلة هؤلاء الأطباء من الجيش الأبيض في مختلف التخصصات حيث إن الإستمرار بنهج الإقصاء حيال هذه الفئة يتعارض مع حقوق الإنسان و العدالة و يساعد في هجرة الكفاءات الأردنية و العربية المتميزة من هؤلاء إلى الدول الأخرى و نرى هنالك نقصا حادا في الأطباء وجب على وزراء الصحة العرب جمعيا و خاصة وزير الصحة الأردني العمل عل حل كل المشكلات و المعوقات لإبقاء الأطباء في بلدانهم حتى لا يهاجروا و يتركوا أوطانهم فهنالك كثير من دول العالم تعترف بهم و سوف تستقبلهم و برواتب و إمتيازات أضعاف ما يتقاضون في بلدانهم .
من جانبه صرح د.محمد حسن الطراونه الناطق بأسم و ممثل الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية في الأردن أن ملف الأطباء حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية أن الرابطة ستتبنى رسميا مطلب الأطباء في الأردن و أصبحت الرابطة في روما مطلعة على تفاصيل قضيتهم لا سيما أنها قضية عادلة و حقوقية بإمتياز و تندرج تحت حقوق الإنسان.
وتحدث عن الجانب المهني للطبيب كون ذلك يؤرق بشدة الطبيب عندما يعالج مريضا كإختصاصي ميدانيا و لكن لا يعترف بشهادته و مما لا شك يزيده ألما نفسيا أكبر عندما يشاهد زميله معه إعترفوا بشهادته و إختصاصه و هو لا مما يثير التمييز الذي يتعارض مع العدالة و حقوق الإنسان و مما لا شك هذا لن يصب في مصلحة الوطن و لا مصلحة المريض بالنهاية .
جانب آخر متصل حتى قانون المجلس الطبي الجديد لسنة ٢٠٢٢ لم يحل القضية بل ذهب ليعترف بحملة البورد الأجنبي العاملين في الخارج و ترك هؤلاء ممن آثروا و رجعوا لخدمة وطنهم و هذا نوع من أنواع الظلم و الإقصاء و عدم تحقيق العدالة بين كافة الأطباء على حد سواء و حيث إن الرابطة تمثل ١٠٠ دولة حول العالم و أنشأت و تبنت مبدأ العدالة و حقوق الأطباء للجميع دون تمييز .
واختتم البروفيسور فؤاد عودة نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا و محاضر في الجامعات الإيطالية: "نستمر بدعم الجيش الأبيض الأردني و العربي و العالمي و الدفاع عن جميع حقوقهم نذكر الجميع بارتفاع كبير نسبة العنف ضد الأطباء أكثر من 39% في العالم ".