“مزارز” تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعقد شراكة مع “بي اتش ام كابيتال” للوصول إلى أسواق جديدة تعزز تنافسية الاقتصاد الإماراتي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
نظمت شركة “مزارز” بدولة الإمارات العربية المتحدة والرائدة في مجال التدقيق والضرائب والاستشارات، حفلاً مميزاً يوم أمس في أبوظبي، بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها في الدولة، كما وقعت خلال الحفل مذكرة تفاهم مع شركة “بي اتش ام كابيتال”، إحدى المؤسسات المالية الرائدة في أسواق رأس المال بدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف التعاون في تقديم الخدمات والاستشارات المالية لتحقيق المنفعة المتبادلة، والاستفادة من الفرص المتنامية في أسواق المال، على مستوى دولة الإمارات والمنطقة.
حضر الحفل سعادة بدر العلماء، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار، ومحمد أبو حجلة، الرئيس التنفيذي، والشريك الإداري لشركة مزارز في الإمارات العربية المتحدة وعُمان، وعبدالهادي السعدي، الرئيس التنفيذي لشركة بي اتش ام كابيتال، إلى جانب لفيف من أعضاء مجلس إدارة شركة ”مزارز” ورجال الأعمال والشركاء الاستراتيجيين.
وقال محمد أبو حجلة: “ونحن نحتفل باليوبيل الفضي لشركتنا، ليس هناك طريقة أمثل لإحياء هذه الذكرى المهمة من اتفاقنا مع شركة رائدة محلياً وإقليمياً كشركة بي ام اتش كابيتال، التي تمتلك منذ تأسيسها في عام 2006، سجلاً حافلاً بالنجاحات في مجال الخدمات المالية المتكاملة، الأمر الذي يسهم في تعزيز هوية العلامة التجارية لـ”مزارز” التي تتواجد اليوم في أكثر من 95 دولة حول العالم، مع شبكة متنامية من المتخصصين تضم أكثر من 47 ألف مهني وخبير”.
وأكد عبد الهادي السعدي على أهمية هذه الشراكة في توسيع وتطوير آفاق العمل بين شركتين رائدتين في مجالهما، بما يمكنهما من الوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز شراكتهما لتقديم خدمات أكثر ابتكاراً، وريادة، وشفافية، ومرونة، وفي نفس الوقت تتيح لـ”بي اتش ام كابيتال” تنويع استثماراتها، وتقديم خدمات مالية ناجحة وذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهنأ السعدي شركة “مزارز” باليوبيل الفضي لتواجدها في دولة الإمارات ومساهمتها في تحقيق النجاح والازدهار الذي وصلت إليه الدولة منذ تأسيسها عام 1971، وأشار الرئيس التنفيذي لشركة “بي اتش ام كابيتال”، إلى أن البيئة المحفزة والتسهيلات التي تقدمها الإمارات، جعلتها وجهة رئيسية للشركات الإقليمية والعالمية الرائدة، مضيفاً أن “بي اتش ام كابيتال” تتطلع إلى الاستفادة من مثل هذه الشراكات لمواصلة مسار نموها وتعزيز بصمتها فى الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
هذا ونجحت شركة “مزارز” منذ افتتاح فرعها الأول بالدولة عام 1998 في تقديم العديد من خدمات التدقيق والمحاسبة، والخدمات الضريبية، والاستشارات المالية، والاستشارات والخدمات القانونية، لمجموعة كبيرة من المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والخاص.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة بی اتش ام کابیتال
إقرأ أيضاً:
تحرك تاريخي بين أنقرة ودمشق! وزير التجارة التركي بولات يزور سوريا لوضع أسس شراكة اقتصادية جديدة
يستعد وزير التجارة التركي عمر بولات لإجراء زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق يومي 16 و17 نيسان/أبريل، في إطار جهود إعادة هيكلة العلاقات التجارية واللوجستية والاقتصادية بين تركيا وسوريا. ومن المقرر أن يرافق بولات خلال هذه الزيارة رؤساء المؤسسات الكبرى التي تمثل عالم الأعمال في تركيا، إضافة إلى ممثلين عن الغرف والنقابات.
وتهدف الزيارة إلى إرساء أسس تعاون شامل بين البلدين في مجالات الاقتصاد والجمارك والنقل والطاقة والاستثمار، بما يدعم مسيرة إعادة إعمار الاقتصاد السوري ويُسهم في تعزيز الروابط بين الفاعلين الاقتصاديين في كلا البلدين وبناء جسور تجارية جديدة.
لقاءات حاسمة على جدول الأعمال
وخلال الزيارة، سيعقد الوزير بولات لقاءات ثنائية وموسعة مع عدد من المسؤولين السوريين، أبرزهم:
وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار،
وزير المالية محمد يسر برنية،
وزير النقل يعرُب بدر،
مدير عام هيئة الموانئ البرية والبحرية السورية قتيبة بدوي.
وسيكون من بين أبرز الموضوعات على جدول الأعمال خلال لقاء بولات ونظيره الشعار، مناقشة خارطة الطريق الخاصة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتي تهدف إلى إضفاء طابع مؤسسي على العلاقات الاقتصادية بين أنقرة ودمشق.
أما مع وزير المالية السوري برنية، فسيتم بحث فرص التعاون في دعم البنية التحتية المؤسسية للاقتصاد السوري، وإعادة تأسيس النظام المصرفي، بالإضافة إلى مناقشة آليات التعاون الممكنة لإزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
اقرأ أيضاالكشف عن أغلى شارع في إسطنبول! أسعار الإيجارات تجاوزت…
الثلاثاء 15 أبريل 2025وفي لقائه مع وزير النقل يعرُب بدر، سيناقش بولات تطوير العلاقات في مجالات النقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب تقييم مشاريع تدعم التنمية الإقليمية بين البلدين.