الإحتلال يعتبر 'صاروخ طابا' مرتبط بتهديد جوي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الجيش الإحتلال الغاصب، الجمعة، إنّ المقذوف الذي سقط في مصر، في إشارة إلى الصاروخ الذي سقط في مدينة طابا وتسبب في إصابة 6 أشخاص، "مرتبط فيما يبدو بتهديد جوي فوق البحر الأحمر"، دون أن يخوض في تفاصيل أو تقديم أي إيضاح.
وأضاف أنه رصد تهديداً جوياً في منطقة البحر الأحمر، واستدعى طائرات حربية للتعامل معه.
وتابع أنه سيعمل مع مصر والولايات المتحدة لـ"تعزيز الدفاعات ضد التهديدات القادمة من منطقة البحر الأحمر".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، الجمعة، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن صاروخاً سقط في مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء المصرية على البحر الأحمر بالقرب من الحدود مع الكيان الغاصب، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، فيما قالت وزارة الصحة المصرية، إن الإصابات "طفيفة وغير مهددة للحياة".
وأضافت القناة نقلاً عن المصادر، أن واقعة سقوط الصاروخ بالمدينة المصرية تخضع للتحقيق الجاد للكشف عن ملابسات ما حدث.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.