ماراثون على كورنيش الإسكندرية لدعم فلسطين.. «الجري من أجل السلام» (صور)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
ارتدى عدد من شباب الإسكندرية علم فلسطين على هامش مشاركتهم في فعاليات ماراثون رياضي انطلق صباح اليوم، ووصل إلى محطته الأخيرة منذ قليل، وذلك بهدف دعم القضية الفلسطينية، عبر مسابقة رياضية نُظمت برعاية مكتبة الإسكندرية، تحت شعار «الجري من أجل التراث ودعم السلام»، مختتمين برفع علامة النصر.
تفاصيل الماراثون الرياضي في الإسكندريةورصدت عدسة «الوطن» مشاركة أعداد كبيرة من شباب وفتيات الإسكندرية خلال الماراثون الذي قُسم إلى 6 أقسام بمسافات مختلفة، وهي: «مسافة 42 كيلومترًا من مكتبة الإسكندرية مرورا بقلعة قايتباي ثم سان ستيفانو والعودة إلى مكتبة الإسكندرية» (جولتان)، ومسافة 21 كيلومترًا من مكتبة الإسكندرية مرورا بقلعة قايتباي ثم سان ستيفانو وعودة إلى مكتبة الإسكندرية.
يأتي ذلك بالإضافة إلى مسافة 10 كيلومترات من مكتبة الإسكندرية مرورا بقلعة قايتباي ثم حديقة كامب شيزار وعودة إلى مكتبة الإسكندرية، مسافة 5 كيلومترات من مكتبة الإسكندرية مرورا بمسجد القائد إبراهيم ثم حديقة كامب شيزار وعودة إلى مكتبة الإسكندرية، ومسافة 2 كيلومتر وهو سباق الشباب والأسرة من مكتبة الإسكندرية مرورا بمسجد القائد إبراهيم والعودة إلى مكتبة الإسكندرية، وختاما بسباق الأطفال من سن 4 حتى 10 سنوات لمسافة 500 متر بميدان مكتبة الإسكندرية.
وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الماراثون يعد من أهم السباقات الدولية التي تُنظم في مصر، حيث يشارك فيه متسابقون من دول العالم، ويتم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة تنشيط السياحة.
وأضاف «زايد» لـ«الوطن»، أن السباق يهدف إلى تسليط الضوء على مدينة الإسكندرية وتراثها الحضاري والثقافي، بالإضافة إلى إيصال رسالة دعم السلام عبر ارتداء عدد من الشباب لأعلام فلسطين.
وأوضح أنه تم من خلاله دعم فئات مجتمعية، مثل المرأة والشباب وذوي الهمم، عبر تنظيم مسابقات بمسافات متنوعة تتناسب مع كل الفئات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية ماراثون رياضي دعم فلسطين القضية الفلسطينية دعم السلام إلى مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مسجد سيدي بشر.. متصوف الإسكندرية الأشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الشيخ بشر بن الحسين بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن بشر الجوهري، من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة مما ساهم في ظهور مدرستين إسلاميتين، كان الشيخ بشر الجوهري متصوفا زاهدا أقام في منطقة كانت منعزلة حينها على شاطئ البحر بالإسكندرية، وهي المنطقة التي عرفت باسمه فيما بعد.
لم يكن الشيخ بشر بن الحسين يعلم أن هذا المكان الذي اتخذه بعيدا عن العمران لكي يتمكن من التعبد والتقرب إلى الله والتفقه فى الدين، سوف يصبح فيما بعد ذلك المكان الذي يعج بآلاف البشر، وأن هذا الشاطئ البعيد عن حدود الإسكندرية القديمة، سيصبح أحد أهم شواطئها التي يرتادها المصطافون من كل أرجاء مصر وأن مسجده سيمتلئ بآلف المصلين بعد إن كان مكانا مهجورا لقرون كثيرة، فقد كانت الإسكندرية في العصر الاسلامي الأول محتفظة بتخطيطها القديم الذي أنشأه الرومان، واستمر هذا الوضع في العصر المملوكي حيث كانت منطقة سيدي بشر خارج نطاق الإسكندرية التاريخية قبل أن تمتد إليها يد العمران في عصرها الحديث.
مر مسجد سيدي بشر بمراحل مختلفة قبل أن يصل لصورته الراهنة، فقد تم تجديده فى عهد الخديوي عباس الثاني الذي مد خط سكة حديد الى المنطقة ليصلى فى المسجد صلاة الجمعة من كل أسبوع أثناء قضاءه فترة الصيف بالإسكندرية، وفي عام 1945 تم توسعة المسجد وأضيف إليه ما جعل مساحته أربعة أمثال ما كانت عليه، وفي عام 1947 أنشئ أمام المسجد ميدان فسيح وحديقة بمواجهة شاطئ البحر ليصبح حي سيدي بشر أحد أشهر أحياء الإسكندرية، وفي شهر يونيه عام 2000 وفي عهد اللواء محمد عبد السلام المحجوب محافظ الإسكندرية تم تجديد واجهات المسجد وتطوير الميدان المواجه له، وقد قام بهذا العمل أحد رجال الأعمال الأقباط تعبيرا عن روح التسامح والوحدة الوطنية التي تتمتع بها الإسكندرية.
يتكون مسجد سيدي بشر الحالي من مستطيلين منفصلين، المستطيل الشمالي ويتكون من صحن مستطيل مكشوف تحيط به الأروقة من ثلاثة جهات، أما الجهة الرابعة وهي الجنوبية فخالية من الأروقة، وفي شمال هذا المستطيل توجد دورة المياة والميضأة، أما المستطيل الثاني وهو المستطيل الجنوبي ويقع فى جنوب الأول وهو عبارة عن إيوان القبلة ويحتوي على ثلاثة باكيات من أعمدة مثمنة تحمل عقودا مدببة ويقسم الإيوان إلى أربعة أروقة موازية لحائط القبلة، وفي الضلع الغربي لإيوان القبلة يوجد الضريح وهو عبارة عن غرفة مربعة الشكل تعلوها قبة على رقبة مرتفعة وفي أركانها مقرفصات مصفوفة في سبعة صفوف، وتعتبر القبة هي الجزء القديم فى المسجد إذ أنها ترجع إلى القرن التاسع عشر الميلادي.
2 3 5