قال إبراهيم خريشة، مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهكت 149 مادة باتفاقية جنيف الرابعة، مشددًا على أنّها عليها التزامات وبخاصة أنها عضو في اتفاقيات جنيف الأربعة، وأن تحترم ما هو وارد، مؤكدًا أنّ اللجنة الدولية المستقلة بدأت التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية وجمع الأدلة والمعلومات.

وأضاف خريشة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي حساني بشير عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حاولنا أن نحذّر ونستصدر قرارات من الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بضرورة التزام وإلزامها والضغط عليها واتخاذ بعض الإجراءات العملية الموجودة في نصوص اتفاقية جنيف، لكن هذه المواد يتم تفعيلها في أوكرانيا فقط».

ازدواجية المعايير قاتلة

 وتابع: «ازدواجية المعايير قاتلة وتقتل رويدا كل المنظومة القانونية الدولية، وعلى العالم أن يصحو جيش الاحتلال ينفذ عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة».

الإرادة الدولية لم تستطع التوصل إلى قرار في مجلس الأمن

وأكد أن الإرادة الدولية لم تستطع التوصل إلى قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون تحت حماية الولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع: «على المدعي العام للجنائية الدولية بدء التحقيق الفوري ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها في غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

«طوارئ وأزمات أبوظبي» يستضيف اجتماعات بعثة خطة استدامة الأمن النووي الدولية

أبوظبي - وام
استضاف مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
عقدت الاجتماعات على مدار أربعة أيام في أبوظبي، وجمعت أكثر من 20 خبيراً، ومتخصِّصاً من قطاع الأمن في الدولة، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن التخطيط والتطوير والتنفيذ لأنظمةٍ وتدابيرَ تضمن استدامة الأمن النووي في الدولة.
وتُشكِّل الاجتماعات جزءاً أساسياً من جهود إمارة أبوظبي لدعم قدرة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والوكالة الدولية على تحقيق استدامة الأمن النووي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إجراء مراجعة شاملة للمجالات الستة الوظيفية في خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة.
وركزت الاجتماعات على تنفيذ مزيد من الأنشطة الأمنية النووية وتقييم الإنجازات المحقَّقة، إضافةً إلى دراسة الاحتياجات الوطنية الإضافية التي تُسهم في تعزيز هذه الجهود.
وقال الدكتور عبدالله حمر عين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي إنَّ تعزيز الأمن النووي يُشكِّل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات، لضمان استدامة الأمن والسلامة، وتعكس استضافة المركز هذا الحدث المهم التزامَ دولة الإمارات الثابت بتطوير نظم أمنية نووية متطورة وفعّالة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، حيث تواصل الإمارات تعزيز جهودها في هذا المجال الحيوي، لضمان بيئة آمنة ومستدامة.
وأكد أن هذا الحدث يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين، في إطار السعي إلى بناء شراكات قوية ترتكز على التعاون وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز الأمن النووي عالمياً، لضمان الاستقرار والسلامة، ما يزيد قدرة الدول على مواجهة التحديات النووية بجهود جماعية فاعلة.
وأشار إلى أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يؤدّي دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتُمثِّل هذه الاجتماعات خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز جاهزيتنا الوطنية، وتوحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية، ما يعكس التزام المركز بتنسيق العمل المشترك، وبناء منظومة طوارئ فعّالة قادرة على التصدي لأيِّ تحديات أو أزمات.
وقال فهد البلوشي مدير إدارة الأمن النووي بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية، إن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أدت دوراً محورياً في ضمان أمن استخدامات المواد النووية والمشّعة في الدولة، من خلال تعاونها الوثيق مع شركائها الوطنيين والدوليين.
وأضاف أن استضافة هذه الاجتماعات، بحضور خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمثل حدثاً مهماً لتبادل الخبرات والمعرفة الخاصة بالأمن النووي، فضلاً عن تعزيز الجهود وأوجه التعاون المختلفة مع الشركاء.
وتضمَّنت الاجتماعات مناقشة إجراءات تخطيط أنظمة الأمن النووي وتطويرها وتنفيذها، وتقديم خطة شاملة لتعزيز الأمن النووي، من خلال تطوير استراتيجيات وسياسات وقدرات، تدفع باتجاه تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ما يتيح تبادل أفضل الممارسات والموارد والتقنيات.
وتولي الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي أهمية كبيرة لبناء القدرات من خلال تطوير الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة، لضمان استدامة التدابير الأمنية الفعّالة على المدى الطويل، وتعمل على التوجيه المنسّق للجهود الوطنية والدولية، حيث تقلِّل من الازدواجية، وتضمن معالجة متكاملة لكل جوانب الأمن النووي.
يذكر أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يتولى دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث يتولّى إعداد السياسة العامة والاستراتيجيات والخطط المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة، بالتعاون مع الجهات المحلية، ويعمل على التنسيق الفعّال مع شركائه.

مقالات مشابهة

  • شما بنت سلطان تفتتح الأسبوع الختامي لأكاديمية CNN
  • مسؤول إسرائيلي يدعو إلى تحالف دولي لموجهة الحوثيين
  • «طوارئ وأزمات أبوظبي» يستضيف اجتماعات بعثة خطة استدامة الأمن النووي الدولية
  • طوارئ وأزمات أبوظبي يستضيف اجتماعات بعثة خطة استدامة الأمن النووي الدولية
  • نقيب الأطباء : تعديلات المسئولية الطبية تحقق مصلحة البلد وتليق بممارسة المهنة في مصر
  • عام كامل على متابعة إسرائيل أمام العدل الدولية.. ما الذي تحقق؟
  • روسيا في مجلس الأمن تدين الغارات الإسرائيلية الأخيرة وتعتبرها "عدوانا" على اليمن
  • مصر تواصل جهودها الحثيثة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.. وخبير يؤكد ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة |تفاصيل
  • حماس تردّ على الرواية الإسرائيلية لاغتيال هنية
  • الخارجية المصرية: نحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدف إلى إخلاء شمال قطاع غزة