قالت صحيفة إماراتية، إن الحرب في غزة ستعجل بالحل السياسي، في ظل تخوفات من مغامرة مليشيا الحوثي في الانخراط في حرب إقليمية ضد إسرائيل.

وأضافت صحيفة "العرب" الإماراتية، إن القلق يساور المسؤولين السعوديين من إمكانية أن يغامر الحوثيون بالانخراط في حرب إقليمية ضد إسرائيل، ما يمثل ضربة قوية لرهانها على التوصل إلى اتفاق يساعدها على الخروج من ورطة الحرب في اليمن، خاصة أن الحوثيين سيصنفونها بشكل آلي حليفا لإسرائيل والولايات المتحدة ويحولونها إلى خصم بعد أن أوشكت على كسب ودّهم وأقنعتهم بوجوب اعتماد الحوار وأغرتهم بالمكاسب التي سيحصلون عليها من وراء وقف الحرب.



وأشارت الصحيفة، إلى أن وقوف الحوثي إلى جانب حركة حماس بالشعارات والمظاهرات وإطلاق الصواريخ أثار مخاوف السعودية التي بادرت إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق رسمي لإنهاء الحرب قبل أن يجعل توسعها مثل هذه الصفقة مستحيلة.

وزعمت الصحيفة الإماراتية، الصادرة من لندن، أن السعودية لا تمتلك خيار البقاء على الحياد فيما لو خرج التصعيد في غزة عن نطاقه وتحول إلى اشتباك أشمل يضع حزب الله والحوثيين وإيران في صف حماس فيما ستقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، خاصة أنها بدأت تستعدّ لذلك من خلال حشد قواتها في المتوسط.

وترى الصحيفة أن المصالح الإستراتيجية مع الولايات المتحدة تفرض على القيادة السعودية أن تختار الوقوف في مواجهة حلف حماس، وهو ما يعني العودة إلى مربع الحرب في علاقتها مع الحوثيين بما يعنيه من خسائر بشرية ومالية كبرى وعودة مليشيا الحوثي استهداف منشآت النفط السعودية باعتماد المسيّرات والصواريخ الإيرانية غير عابئين بالتهديدات التي تصدر من الرياض أو من واشنطن.

لكن قرار التوصل السريع إلى اتفاق ينهي الحرب في اليمن لا يرتبط بالسعودية وحدها. وسيجد الحوثيون في الحرص السعودي فرصة للمطالبة بالمزيد من المكاسب على حساب بقية المكونات اليمنية الأخرى التي يفترض أنها شريك في الحوار وإحدى ضمانات نجاحه، وفق الصحيفة.

ووتقول الصحيفة: "إذا كان بمقدور السعودية أن تتحكم في مصير الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي فإن قوى أخرى، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي، لن تسمح باتفاق يتعارض مع مصالحها، ولن تقبل بالمزيد من الحظوة التي صار الحوثيون يلقونها لدى السعوديين".

وقبل أسبوع، أعلنت البحرية الأمريكية، التصدي لصواريخ أطلقتها مليشيا الحوثي، نحو مدمرة تابعة لها في البحر الأحمر.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الحرب فی

إقرأ أيضاً:

سنتكوم: القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين في اليمن

قالت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية (سينتكوم) إن القوات الأمريكية وجهت ضربة إلى مواقع لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على أراضي اليمن.

إسرائيل تستعد للهجوم على اليمن بمساعدة حلفاءها إسرائيل بعد صاروخ اليمن: الدفاع الجوي ليس محكمًا

وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان لـ"سينتكوم" أن قواتها "نفذت ضربات دقيقة ضد مستودع للصواريخ ومركز قيادة مستخدم من قبل الحوثيين المدعومين من قبل إيران على الأراضي التي تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء".

وأضاف البيان أن "قوات سينتكوم نفذت ضربات متعمدة لإحباط وعرقلة عمليات الحوثيين، مثل الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن".

وأشارت "سينتكوم" كذلك إلى أن قواتها أسقطت عددا من الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن خلال عمليتها، مضيفة أن الضربة نفذت بمشاركة طائرات "F/A-18" وقدرات القوات الجوية والبحرية الأمريكية.

وأكدت القيادة أن عمليتها "تعكس التزام سينتكوم القائم بحماية الأفراد الأمريكيين وأفراد التحالف والشركاء في المنطقة والملاحة البحرية الدولية".

يذكر أن الولايات المتحدة أطلقت منذ نوفمبر عام 2023 عملية "حارس الازدهار" في منطقة البحر الأحمر لردع هجمات الحوثيين على حلفاء واشنطن في المنطقة والسفن التجارية.

مقالات مشابهة

  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شامل
  • أنباء متضاربة حول مصير صفقة التبادل.. دعوات إلى اتفاق شاملة
  • تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى اتفاق شامل
  • ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • السعودية تدين حادثة الدهس التي وقعت بأحد أسواق مدينة ماغديبورغ الألمانية
  • إسرائيل: الاستخبارات ترصد أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن
  • سنتكوم: القوات الأمريكية وجهت ضربة للحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي يعلن استهداف منشآت صاروخية للحوثيين في اليمن
  • محافظ عدن طارق سلام: اليمن بقيادة السيد عبد الملك الحوثي بات البوصلة التي تتجه نحوها أنظار العالم