ليفربول يكتسح تولوز.. وصلاح يحطم رقما قياسيا جديدا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
إنجلترا – واصل ليفربول انتصاراته في مسابقة الدوري الأوروبي، حيث تخطى ضيفه تولوز 5-1 امس الخميس ضمن منافسات المجموعة الخامسة، وترك النجم المصري محمد صلاح بصمته الخاصة في اللقاء.
وسجل أهداف الريدز ديوجو جوتا في الدقيقة 9، وواتارو إندو (31)، وداروين نونيز (34)، ورايان جرافنبيرتش (65)، ومحمد صلاح (90+3)، فيما سجل تيس دالينجا هدف تولوز (16).
ورفع ليفربول رصيده في المجموعة إلى 9 نقاط في الصدارة، فيما بقي تولوز ثانيا برصيد 4 نقاط.
وشارك نجم الريدز صلاح بديلا في ربع الساعة الأخير من اللقاء، بدلا من الهولندي رايان جرافنبرتش، ليسجل الهدف الخامس في الوقت بدل الضائع.
وذكرت شبكة “أوبتا”: “وصل صلاح إلى هدفه رقم 43 مع ليفربول في المسابقات الأوروبية.. أكثر من أي لاعب آخر من بين الفرق الإنجليزية”.
يذكر أن صلاح شارك في مباراته رقم الـ70 مع ليفربول بالمسابقات الأوروبية، ليصبح اللاعب رقم 13 الذي يصل إلى هذا الرقم في تاريخ الريدز.
المصدر: opta + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصاب بـ “متلازمة الذئب” يحقق رقماً قياسياً.. هكذا يبدو شكله!
حقق لاليت باتيدار، البالغ من العمر 18 عاماً من قرية ناندليتا في ماديا براديش بالهند، إنجازاً جديداً بحصوله على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكثر وجه مشعر على الإطلاق بين الذكور.
ويحمل وجه لاليت، “201.72” شعرة لكل سنتيمتر مربع، ويغطي الشعر أكثر من 95% من وجهه، مما يجعله أحد أندر حالات فرط الشعر، والمعروف باسم “متلازمة المستذئب”.
وبحسب موسوعة “غينيس”، فإن هذه الحالة التي تسبب نمو الشعر الزائد في جميع أنحاء الجسم، تم توثيقها في حوالي 50 حالة فقط منذ العصور الوسطى.
واجه لاليت العديد من العقبات أثناء نشأته. ففي طفولته، كان مظهره غير المعتاد يُخيف زملاءه في الفصل في البداية، مما أدى إلى تعرضه للتنمر والعزلة.
مع مرور الوقت، أصبح أصدقاء “لايت” أكثر أُلفة مع شكله وأدركوا أنه بخلاف شعر وجهه، فهو مثل أي طفل آخر.
وعن ذلك يقول لاليت لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “كانوا خائفين مني، ولكن عندما بدأوا في التحدث معي، أدركوا أنني مثلهم تماماً، كان مظهري فقط هو المختلف”.
وعن تكريم موسوعة غينيس، يقول: “أنا عاجز عن الكلام، لا أعرف ماذا أقول لأنني سعيد للغاية بتلقي هذا التكريم” .
يشير لاليت، وفقاً لموقع “indianexpress”، إلى أنه تعرض لضغوط مجتمعية لحلاقة وجهه أو الخضوع للعلاج، لكنه ظل ثابتاً على قراره بالحفاظ على مظهره الطبيعي وعدم تغييره.
حول “لاليت” تفرده إلى مصدر إلهام، حيث أنشأ قناة على اليوتيوب يشارك فيها لمحات من حياته اليومية، ولا يقتصر هدفه على تطبيع حالته، بل يهدف أيضاً إلى إلهام الآخرين لتقبل اختلافاتهم.