وفاة الملاكم سيدريك جونز بطل فيلم Princess of the Row
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: توفي سيدريك جونز، الملاكم الذي جسد دور البطولة في فيلم Princess of the Row عن عمر ناهز 46 عامًا، وقد تأكد وفاته داخل صالة الملاكمة الخاصة به يوم 16 أكتوبر الجاري.
وكانت قد أعلنت شركته الخبر من خلال بيان على الحساب الرسمي للشركة في “إنستغرام”: “بقلب مثقل نعلن وفاة مؤسس Beastie Boxing Gym، سيدريك جونز”، وأضاف البيان: “كان سيدريك أبًا محبًا، وزوجًا مخلصًا، وابنًا حنونًا، وأخًا، وزعيم مجتمعي، وصديقًا رائعًا ألهم الآخرين، لقد أراد بصدق أن يصبح الجميع أفضل نسخة من أنفسهم، لقد كان هدية، لقد كرّس سيدريك حياته لمساعدة الأشخاص داخل وخارج صالة الألعاب الرياضية”.
وأكد البيان بأن سيدريك جونز ألهم الناس وساعدهم على تحقيق ما كانوا يعتقدون في السابق أنه مستحيل، وأخُتتم البيان بتوجيه رسالة لـ سيدريك جونز جاء فيها: “شكرًا لك على بناء مجتمعنا، سيدريك سنفتقدك دائمًا”.
يُذكر أن الملاكم سيدريك جونز قد شارك في عدد من الأفلام في السينما الأمريكية حيث بدأ مسيرته الفنية منذ عام 2013 حين شارك في فيلم Southpaw والذي شارك في بطولته جيك جيلينهال و ناعومي هاريس، وفي عام 2016 شارك ببطولة فيلم The Magnificent Seven أمام دينزل واشنطن وإيثان هوك وجاء الفيلم من إخراج أنطوني فوكوا.
وكانت أخر الأفلام السينمائية التي شارك فيها الفنان الراحل سيدريك جونز هو فيلم Princess of the Row والذي عُرض عام 2019 وشارك في بطولته كل من إيدي جانجي، وتايلور بوك، وأنا أورتيز وجاء الفيلم من إخراج فان ماكسيميليان كارلسون.
View this post on InstagramA post shared by B E A S T I E – BOXING GYM (@beastieboxing)
View this post on InstagramA post shared by The Magnificent Seven (@mag7movie)
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: شارک فی
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا: أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة
عمان-سانا
أكد البيان الختامي لاجتماع دول جوار سوريا، الذي اختتم اليوم في العاصمة الأردنية عمان، أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أدان كل المحاولات التي تستهدف أمن سوريا وسيادتها وسلمها.
ودعا البيان إلى ضرورة رفع العقوبات عن سوريا، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، مؤكداً على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه، وإدانة العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، وإدانة الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا.
وأكّد المجتمعون على:
الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.إدانة العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ لأنها تشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974.التّرحيب بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.إدانة الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون “داعش”.التعاون في محاربة تهريب المخدرات والسلاح والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتقديم الدعم والإسناد لسوريا في تعزيز قدراتها في هذا السياق.إسناد سوريا في جهود إعادة الإعمار، وحشد الدعم الدولي لزيادة حجم المساعدات المستهدفة مشاريع التعافي المبكر، وتعزيز قدراتها في إعادة إعمار الدولة، وتجاوز كل المعيقات التي تعتري جهود إعادة البناء.ضرورة رفع العقوبات عن سوريا؛ من أجل تعزيز قدراتها على إعادة البناء وتلبية متطلبات الشعب السوري.تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، والتعاون في بناء البنية التحتية، بما في ذلك قطاعات الطاقة والنقل بين سوريا ودول جوارها، وبما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.العمل معاً، وبالتعاون مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية؛ لتهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية التي تتيح العودة الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم بما ينسجم والقانون الدولي، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته كاملة إزاء اللاجئين في الدول المستضيفة إلى حين اكتمال العودة للاجئين إلى سوريا.عقد جولة اجتماعات ثانية في تركيا خلال الشهر القادم؛ للبناء على مداولات اليوم بين الدول المجتمعة، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.